لاجئون سوريون عالقون بين الحدود يناشدون الملك محمد السادس لانقاذهم (فيديو)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : متابعة
ناشد اللاجئون السوريون العالقون بين الحدود المغربية الجزائرية منذ 11 يوما، في شريط فيديو، الملك محمد السادس لمساعدتهم والسماح لهم بالدخول للأراضي المغربية.
و وفقا لموقع "عربي 21" ، قال اللاجئون في الفيديو المذكور ، إننا "41 سوريا متواجدون بين الحدود الجزائرية المغربية، فبعد 11 يوم من بقائنا في هذه الصحراء نناشد الملك محمد السادس أن يرأف بحالنا وحال نسائنا وأطفالنا، وأن ينظر إلينا بعين الرأفة والرحمة، وأن ينقذنا من هذه المحنة وهذه المصيبة".
وتعليقا على الوضع، قال مقرر اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري، وحيد مبارك، إن الوضع الإنساني للاجئين السوريين المتواجدين بين الحدود المغربية الجزائرية مزر جدا.
وحمل مبارك في تصريح لـ"عربي21" مسؤولية معاناة السوريين في الحدود للجارة الجزائر وقال: "اعتدنا أن الشقيقة الجزائر وحكومتها تحاول التخلص من اللاجئين سواء من اللاجئين القادمين من دول جنوب الصحراء أو السوريين، وتصدير هذه الأزمات والمشاكل إلى المغرب في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللمواثيق الدولية".
وأكد على أن المساعدات التي يقدمها سكان مدينة فكيك (شرق) والمجتمع المدني تصل إلى اللاجئين، مشددا على أن "الموقف المغربي ثابت منذ اندلاع الأزمة السورية، حيال الشعب السوري وكذا النازحين".
وتابع: "وهذه مناسبة لأجدد التأكيد على أن هذا الموقف هو موقف مشترك بين الموقف الرسمي والشعبي"، لافتا إلى أنهم بصدد تنظيم زيارة بشكل جماعي عما قريب للنازحين.
بالمقابل، كشف المسؤول في جبهة "الإنقاذ" الدولية للهجرة، حسن العماري، في تصريح لـ"عربي21" أن المساعدات التي يقدمها سكان مدينة "فيكيك" والمجتمع المدني كبيرة ولكنها لا تصل إلى اللاجئين بالشكل الأمثل، لافتا إلى أن "المزاجية هي التي تحكم الوضع"، وأن السلطات والقوات المساعدة المغربية "لا يوصلون هذه المعونات بالشكل المطلوب لمستحقيها".
وحذر من تفاقم معاناة السوريين المحاصرين، وقال إنهم يعانون حاليا من ارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة، وكذا من وجود أفاعي بالمنطقة، "فأمس كادت أفعى أن تفتك بطفلة صغيرة"، وناشد المسؤولين بالتدخل العاجل لإنقاذهم مما هم فيه.
كما انتقد العماري تصريح الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، عبد الكريم بنعتيق، الذي حمل مسؤولية أوضاع النازحين للنظام الجزائري، وقال: "نحن نتحدث عن مأساة إنسانية والوزير يتحدث بلغة الخشب".
وقال إن "فعاليات من المجتمع المدني في الجهة الشرقية ستصدر بلاغا مشتركا تتحدث فيه عن وضع اللاجئين السوريين المتواجدين بين الحدود المغربية الجزائرية".
مبارك البيضاء
السي بنعتيق معه الحق. هؤلاء اللاجئون السوريون طردتهم الجزائر و رمت بهم قرب الحدود المغربية بلا شفقة و لا رحمة و عليها أن تتحمل مسؤوليتها في هذه المأساة الإنسانية. سؤال : لو لم يكونوا سوريون و كانوا مثلا أفارقة هل كانت الجزائر ستشجعهم على دخول التراب المغربي؟ طبعا لا. كانت ستنقلهم الى مخيمات العار في تندوف لتقول للعالم بأن عدد الصحراوين يفوق كذا و كذا. غريب : الجزائر تحتجز المئات من الصحراوين المغاربة الذين يريدون العودة الى بلادهم المغرب و تشجع بعض المواطنين السوريين للدخول الى المغرب.! !!!!
الجزائر
ان كان هؤلاء السوريون المغرب هو الذي زج بهم كيف وصلوا الى هذه النقطة هل هم من جنود سليمان تلقي بهم الريح في اي مكان والله عيب على الاعداء الجزائريون ان كانوا جاؤوا من الجنوب فدخلوا من الجزائر وان كانوا من الغرب دخلوا من اكدير المغربية وان اتوا من الشمال طنجة تاويهم وان كانوا من الشرق فدخولهم الاول الجزائر اللهم ان سقطوا من السماء فهذا مستحيل كيف بهم وهم في فكيك العجب والله العجب.