معلم يضع حدا لحياته شنقا وأسرته تتهم المستشفى بالإهمال في إنقاذ حياته
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ جمال مايس
أفادت مصادر ل"أخبارنا" أن شخصا من مواليد 1961 يعمل معلما وضع قبل قليل حدا لحياته شنقا داخل منزله بأحد أحياء بني ملال .
ووفق المصدر ل"أخبارنا" فأسرة الضحية سارعت إلى انزاله ونقله على متن سيارة خفيفة إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال ، حيث تقول الأسرة أن لا أحد من الأطباء قدم له الاسعافات أو حاول إنقاذه ، ليلفظ أنفاسه الأخيرة داخل السيارة ، ويتم نقله إلى مستودع الأموات.
وحسب مصدر " أخبارنا" فأسرة الراحل رفضت أن يخضع للتشريح ، احتجاجا على اهماله من طرف المستشفى والتقصير في انقاذ حياته.
هذا وحلت بالمستشفى الشرطة القضائية وشرطة المداومة والشرطة التقنية والعلمية ، حيث تم فتح التحقيق في النازلة لمعرفة أسباب وفاة الضحية الذي خلف موته حزنا كبيرا بين أفراد أسرته وجيرانه وزملائه.
هذا وسبق ان انتحرت سيدة أمس السبت بانزو قليم أزيلال وهو ما يجعل شبح الانتحار يخيم من جديد على جهة بني ملال خنيفرة .
مهتم
تعليق
الى صاحب التعليق رقم واحد عنوان تعليقه المحيط سيء ، أريد أن أسألك هل كنت تعيش مع هذه الأسرة التي حملتها سبب هذه المأساة ؟ بالله عليك هل هذا هو العزاء الذي قدمته لهذه الأسرة المكلومة ، هل هذه هي المواساة التي تنتظرها ؟ أم أن هذا هو شكل المواساة للناس عندك. يبدو أنك من طينة طيبة .
فهمس
همس
رحمه الله إنها مؤثرات غول العولمة الذي تمظهر عند الأسرة بمتطلباتها التي تفوق دخل رب البيت الذي لايعترف به قاموس العولمة الذي تطغى عليه الأنا والمادة ولهذا يتنكر الصغيروالكبير لمجهودات هذا الكائن الذي اعطاه الدين القوامة ولكن أين هو الدين المعاملة وأصبح حتى الدين تطغى عليه الأنا بلياسها الفاخر ووجهها الريض وإعراقها في ملذات الحياة ونعيمها .فالعولمة ستغمر كل الأنوات إن لم يحترسوا بالحب والود والإعتراف بالجميل ومحاولة أجرأة رد الجميل فكفانا استهتارا بحقوق الآخرين علينا
رضى الله ديزال
اللهم غفرانك
اللهم اشمل المنتحر برحمتك وغفرانك مع أني ضد فكرة الانتحار لكونه حراما قطعا ، وان الظروف مهما قست على الانسان فهي لا تستوجب ولاتبيح الاقدام على هذا الفعل، والسبب ربما يرجع الى عدم تباتنا على العقيدة وابتعادنا عن ديننا الاسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة .
المهم
المخيط سيّء
لو كانت الاسرة طيبة ما أقدم هذا المعلم على الانتحار و في الأخير تتهم المستشفى في التقصير هذا خطأ و كذب ،لماذا لا تكون الاسرة هي السبب ؟ المرأة لا ترحم و الأطفال هم كذلك في العصر الذي اصبح لا يعرف الاحترام و التقدير و الصبر