عودة الهستيريا الغامضة و هذه المرة في إقليم آسفي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
تعرضت 24 تلميذة بثانوية نواحي آسفي لإغماء ات، مساء أول أمس الجمعة، وفق ما جاء في صحيفة الأحداث المغربية
وانتابت التلميذات حالة من الهيستيريا خارج أسوار الثانوية الإعدادية المنصور الذهبي بالجماعة القروية أحد احرارة مباشرة بعد سماعهن صراخا قويا صادرا عن إحدى زميلاتهن، فشرعن في الصراخ والسقوط أرضا تباعا.
و تابعت نفس اليومية أن الإغماء ات المفاجئة هاته جاءت قبل ساعة من موعد دخولهن المؤسسة، وخارج أسوار هاته الأخيرة، حيث عجلت بنقلهن بسرعة صوب قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاجات الضرورية.
ووفق ما صرح به الطبيب المختص بقسم المستعجلات أن الأمر عادي، وأن هؤلاء التلميذات يتمتعن بصحة عادية، علما أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها تلميذات لإغماء، فقد سبق لهذه الحالة أن سجلت بمؤسسة تعليمية بالمديرية الإقليمية الفقيه بن صالح وأخرى بني ملال.
الملاحظ أن النسبة العالية جدا للأشخاص الذين تصيبهم الهيستيريا من الإناث. في إحدى مدارس تكوين الأساتذة بالدار البيضاء،لوحظ ارتفاع نسبة الهيستيريا عند الفتيات وعلى الخصوص أيام الإمتحانات،فاجتمع المسؤولون لإيجاد حل لهده المشكلة حتى تم الإتفاق على مطالبة المصابات بالهستيريا بإحضار شهادة طبية تؤكد سلامة الأستاذة من أي اضطراب نفسي/عصبي وإلا فإن المعنية بالأمر لاتصلح لأن تقوم بتربية فلذات أكبادنا،وأن حالتها خطر عليها وعلى بناتنا وأولادنا. ومنذ ذلك اليوم اختفت حالات الهيستيريا والصراخ والعويل والبكاء. هذه واقعية حقيقية وقد يشاطرني الرأي آخرون.
محمد
كل شيء عادي
مثل هذه الظواهر لم تكن موجودة في الستينيات والسبعينيات وما بعدها بل ظهرت في السنتين الاخيرتين لأسباب منها الغنى الفاحش والفقر المدقع ومن يركب افخم السيارات ومن لا يجد ثمن تذكرة الحافلة إن وجدت اصلا ومن تلبس اخر موديل في اللباس ومن لم تجد ما تستر به جسدها ويقولون شيء عاد هل تكلف مساعد اجتماعي بالبحث في الظاهرة ولماذا اصبحت جماعية بعدما كانت فردية وقليلة كل شيء عاد لا هناك شيء غير عاد يحتاج إلى دراسة
محمد
نفس الشيء بالجزائر
سبق لقناة النهار الجزائرية ان تطرقت للموضوع بالجزائر بحيث كانت بعض التلميذات يقمن باحضار الجان عن طريق برنامج ممحمل بهواتفهم النقال انا شخصيا اقول بان ليس هناك احضار للجان بل يتبعن تعليمات برنامج ما محمل بالهواتف النقالة فينغمسن فيه حتى يدخلن في عالم الهلوسة لهذا وجب على المختصين اخذ الموضوع بجد حفاضا على سلامة بناتنا وتنويرهم للابتعاد عن هذه الخزعبلات واستخدام هواتفهم فيماهومفيد وقيم