الدار البيضاء : مصلون يمضون لحظات عصيبة فجرا بعد احتجازهم داخل المسجد إثر "حرب عصابات"

الدار البيضاء : مصلون يمضون لحظات عصيبة فجرا بعد احتجازهم داخل المسجد إثر "حرب عصابات"

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية : العربي المرضي

لحظات عصيبة جدا تلك التي أمضاها العشراتمن المصلين فجر أول أمس الأحد بمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء بعدما وجدوا أنفسهم فجأة في قلب معركة دامية بين أفراد عصابتين خطيرتين أفرادها مدججون بالأسلحة البيضاء والهراوات والكلاب الشرسة.

ووفق يومية الصباح في عددها الجديد، فإن معركة عنيفة اندلعت بين العصابتين حول مناطق النفوذ الخاصة بتوزيع المخدرات، ليضطر زعيم إحداها إلى الاحتماء بالمسجد بعد إصابته بشكل بليغ، وهو الأمر الذي جعل من كان بالداخل محاصرين. 

وأضافت اليومية أن تلك المواجهات، والتى شارك فيها أزيد من 20 فردا من العصابتين، استمرت ساعات، مخلفة إصابات خطيرة في صفوف المتحاربين، ومصرع كلب شرس من نوع بيتبول بعد أن حاول نهش زعيم عصابة منافسة، قبل طعنه بسيف، وازداد الوضع احتقانا، عندما أصيب زعيم العصابة الأولى بجروح غائرة في الرأس فاستغل أداء المصلين لصلاة الفجر بمسجد صغير فى الحى، فاقتحمه للاحتماء فيه، فوجد المصلون أنفسهم محتجزين، غير قادرين على مغادرته، بعد أن حاصره أفراد العصابة المنافسة، محاولين اقتحامه للاعتداء على خصمهم، وهو ما ثار غضب السكان، الذين كانوا يتابعون مجريات هذه المواجهات من الأسطح والنوافذ، فرشقوا أفراد العصابتين بالاواني والقنينات والكؤوس من أجل طردهم من الحي وفسح المجال للمصلين للعودة إلى منازلهم.

وأوضحت المصادر أن فرقة أمنية للنجدة انتقلت إلى الحي من أجل وضع حد لتلك المواجهة، إلا أنها اضطرت للانسحاب لقلة عناصرها ولضراوة المواجهة بين الطرفين إضافة إلى تعرضها للرشق بالحجارة، قبل أن تسند بتعزيزات أمنية، مكنتها من فرض الأمن بالحي وهو ما أجبر أفراد العصابتين على الفرار.

 

 


عدد التعليقات (9 تعليق)

1

مواطن مزلوط

فاضطرت للانسحاب

عيب وعار. بل فضيحة غير مبررة ولا تغتفر كيف يعقل ان الأمن تلقى اخبارية الكارثة وحجمها ويأتون بدورية او دوريتين وبالتالي يسمون أنفسهم بالقوات الأمنية للنجدة والطامة الكبرى هي بعد ان جاءت التعزيزات لم يتمكنوا من احتواء الوضع واعتقال ولو بعض أفراد الكلاب الضالة. القضية فيها ان. الأمن في كرشو العجينة هو الذي يوفر لهم الامن بصفة او باخرى مقابل الضرف الذي يتلقونه. وننتظر بعض الأيام او حتى بعض الساعات سنسمع ان الامن تمكن في وقت ماراطوني اعتقال العصابة. لنا ولَك الله يا وطني. اشمن الامن الوطني

2017/07/04 - 06:48
2

CHAABAN

OU EST LA SECURITé

tous ce la a casablanca au coeur de la capitale economique et vous osez dir que le maroc est un bled sur ou est le gardien des voiture la nuit pour prevenir la police car dans ce cas il a rebellion il faut que la police ouvre le feusur les crimineles non il se sont enfuit tranquilement sans arrestation sans rien vous vous senter en securité a casablanca (??????

2017/07/04 - 07:21
3

عبود

هذا لي مديكلاري كون قاليهم راه كاوري هو لي محتجز فالمسجد كان المشكل غايتحل بسرعة البرق راه بحال هاذو لي خاص بوهم تازمامارت واكدز باش يتاعظو ماشي معتقلي الكلمة يا البشر ولكن اشنو خاسرين نتوما جات فالشعب شبعتو فلوس وراحة يالعصابة ديال بالصح هههه

2017/07/04 - 07:27
4

وحدة وصافي

هههه

مال هادو ما يديرو ليهم مراقبة مشددة قبل استباق الاحداث.ويتعرضوا للضغوط والاحتقار والاستهزاء.......

2017/07/04 - 07:52
5

السلاح الناري للشرطة كفيل بعودة الأمن

2017/07/04 - 08:41
6

وأضافت اليومية أن تلك المواجهات، والتى شارك فيها أزيد من 20 فردا من العصابتين، استمرت ساعات ياك كلكم قريتو ساعات؟؟؟؟؟؟ ايوا هاد الأمن واخا يكون جاي على فكرون اعرج كون وصل يموت اللي بغى يموت

2017/07/04 - 09:12
7

zaky

السيبة

دابا الامن لاعاقال هد العصابات غير موجود.القوات المساعدة الامن الوطني حتى واحد ماكاين اصحاب الهروات والقنابل المسيلة للدموع وهراطين المياه لتفريق المتظاهرين.الساكنة في حماية نفسها بالكؤوس والأواني المنزلية.الله يلعن لما يحشم.

2017/07/04 - 11:07
8

Hmidat said

Le chaos

Le pays se dirige petit à petit vers le chaos il devient comme un pays d'Amérique centrale ou latine Une situation de non droit où règne le différentes bandes criminelles encouragées par des complicités et d'autres bands officielles composées des chefs de communes des parlementaires et prédateurs de tout genre

2017/07/04 - 11:46
9

محمد

حسبنا الله

لم يعد للسان ما يقول : سوى حسبنا الله ونعم الوكيل.

2017/07/04 - 06:51
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة