وتستمر "السيبة"...تخريب حافلة بفاس وشرملة مراقبها
أخبارنا المغربية
حنان القصري
نفذ شخصان بعد زوال يوم أمس الأحد 27 غشت 2017 اعتداء تخريبيا ضد حافلة للنقل الحضري بفاس وشرملة مراقبها بطريقة وصفت بالمشينة والشنيعة.
تفاصيل هذا الاعتداء المركّب، بحسب إفادة شهود عيان، جرت عندما امتنع بائعان جائلان عن أداء واجب ركوبهما بحافلة تعمل بخط 25 بإحدى محطات حي زواغة مما حال دون تمكينهما من الولوج إلى داخل الحافلة على اعتبار أن هذه الأخيرة تتوفر على بوابة الكترونية تنفتح تلقائيا لمن يؤدي تذكرة ركوبه.
وأوضح ذات الشهود أن الضنينين حاولا في بداية الأمر دفع البوابة الالكترونية بالقوة ومحاولة اقتلاعها من مكانها، قبل أن يعمدا إلى مهاجمة المراقب المرافق للحافلة والاعتداء عليه لفظيا وجسديا بواسطة الركل واللكمات وآلات حادة في مشهد شبيه بالأفلام الهوليودية الدرامية صدم الجميع وأثار الرعب والسخط لدى ركاب الحافلة والمارة، وبعدها شرعا في رشق الحافلة بالحجارة وإثارة أجواء من الفوضى والعربدة، حيث أسفر سلوكهما "العدواني" هذا عن تهشيم واقية الباب الأمامي للحافلة وتخريب واقيات زجياجية لأكثر من ثلاث نوافذ جانبية، وإصابة مراقب الحافلة بجروح غائرة على مستوى رأسه وبطنه والعشرات من الرضوض في أجزاء متفرقة من جسمه والذي تم نقله على وجه السرعة للمستعجلات لتلقي الاسعافات الأولية.
MAGRIBI
القصاص
وفي الأخير يدخاون السجن ويتوصلون بأحسن أكل ولبس ويتعلمون التخصص الإجرامي ... وكل دلك من أمول المال العام ... القصاص الحقيقي لهؤلاء هو الأعمال الشاقة بشق الطرق في الجبال الوعرة ليستفيد المجتمع وتنهك قواه ويتعلم احترام الأخر ... أما العقوبات الحبسية الحالية فلا تخرج إلا المتخصصين في الإجرام
عبد الله
البراهش ضصروا بزاف و الدولة تتحمل كامل المسؤولية
لا بد من اشتغال المسجونين في أوراش الدولة الكبرى من باب الزجر و التأديب بكل صرامة. لا يعقل أن تستخلص واجبات أكلهم و مبيتهم من أموال المغاربة ضحايا إجرامهم! أصبحت المؤسسات السجنية و ما توفره لهم بالمجان من بين العوامل المشجعة لقيامهم بهذه الأفعال القذرة لأنهم يعلمون أنهم سوف يدخلون فنادق مصنفة بالمجان و ليست مؤسسات سجنية!!!!!
عبدو
إذا لم يتم تطبيق القانون و إصدار عقوبات قاسية جدا في حق هؤلاء سيستفحل التشرميل و ينعدم الأمن في شوارعنا ..و لن يكون بالمستطاع بعد الاستفحال أن تعالج هذه الظواهر التي أساءت لصورة المغرب في الداخل و الخارج .