آش بان ليكم : الشرطي "زكايري" أو المواطن "بغا يطنز عليه و جابها في راسو" ( الفيديو )
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو حديث ، يظهر رجل وهو يحرر مخالفة سير لمواطن ، و الاخير يوثق الواقعة عبر عدسة هاتف النقال ، بعد أن رفض الشرطي استلام المقابل المادي لهذه المخالفة ، و أمره بأن يؤديها لدى مصلحة الضرائب ، حيث قال الشرطي ان مرتكب المخالفة رفض أداء ما عليه ، ما اضطره إلى تحرير المخالفة ، فيما يقول الثاني أنه امتثل له و لكن الشرطي رفض استلام واجب المخالفة، و بين الطرحين أثير جدل قوي بالفيسبوك بين قائل أن الشرطي تعامل بصرامة تامة ، و أن صاحب السيارة هو من استفزه بدليل توثيقه المشهد بواسطة هاتفه ، و بين قائل أن رجل الأمن لم يتعامل بالكيفية السليمة و فضل " يشد الزكير " بدل التعامل بكيفية مرنة .
و بين هذه الآراء المتباينة، نضع بين أيديكم زوارنا الكرام هذا الشريط ، و لكم حرية التعليق عليه ( الفيديو ) :
citoyen
le policier a raison
en plus c'est pas la mer à boire le conducteur doit se présenter à la perception pour payer il présente le reçu de paiement au policier qui remet son permis de conduire et heureux le conducteur qui n'a pas été par policier qu'il a taxé de racisme
رضوان
تحياتي للشرطي
القانون واضح في هذه الحالة. الشرطي يسأل المخالف إن كان يرغب في أداء المخالفة نقدا في الحين .إذا لم يكن يتوفر على قيمة المخالفة في الحين تسحب منه رخصة السياقة أو شهادة التسجيل. وإذا لم يجيب على الشرطي على رغبته في الأداء يسحب منه الرخصة .وواضح أن هذا المخالف يتحايل على القانون وثم المشاهدين لهذا الفيديو. احنا المغاربة كنعرفوا بعضياتنا مزيان فالأول كتبدا بالكدوب ثم الرغيب من بعد المشاكل والبهتان. لأننا ما عدناش ثقافة المخالفة. غير موفق يا موثق الفيديو.
هبة سعيد
ماذا نفهم من احترام القانون و بصفة أدق احترام الآخر ؟!!!
نرتكب المخالفات بالجملة و لا نريد الخضوع للعقوبات الزجرية المناسبة ! بل و نعتبر أنفسنا ضحايا (الزكاير) و (العنصرية ) و (الرشوة) و والإبتزاز إلى غير ذلك ، نعتدي على حقوق الغير ماديا و جسديا و عند خضوعنا للمساطر القانونية نختبئ وراء (حقوق الإنسان) . أي نوع من البشر نحن ؟!!! . أما الفيديو فصاحبه يحب ان يتابع قانونيا على إهانته لموظف أثناء تأدية واجبه المهني بنعته إياه بالعنصري من جهة ، ومن جهة أخرى تلاعب نفسه حين صور المقطع و بالشرطي حين لم يرغب بأداء واجب الغرامة بادئ الأمر لاستمالة الشرطي ليسمح له و حين ايقن انه يحرر للمخالفة أراد التشهير برجل الأمن للإنتقام منه ليس إلا ، وهنا ارتكب خطأ آخر جسيما يتابع عليه . كفانا من الأنانية و كفانا من المكائد و كفانا استهتارا بحقوق المجتمع (البلاد و العباد ) و لنتحلى بمكارم الأخلاق
توفيق
موقف سليم
الشرطي محلف وقوله يقدم، و بالتالي رفض المخالف اداء المخالفة ابتداء ولم يبد خلاف ذلك الا بعد شروع الشرطي في تحرير المحضر .