"الحشيش" و"القرقوبي" يحرجان أمن خريبكة
أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج من خريبكة
يواجه الأمن بعاصمة الفوسفاط تحديا كبيرا، بعدما اتسعت رقعة ترويج المخدرات والحبوب المهلوسة، ما أصبح يهدد سلامة وأمن ممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى المعاناة اليومية للمدمن على هذه المواد المخدرة، من ضرر نفسي وعقلي من جهة، وآثارها وأضرارها الاجتماعية والاقتصادية بالمجتمع.
وتحول ترويج المواد المخدرة بشتى أنواعها بالأحياء الهامشية بمدينة خريبكة إلى أمر عاد، وأمام مرأى ومسمع المواطنين، في غياب تام لدوريات أمنية تخلص المواطنين من مخلفات مروجي المخدرات، بالإضافة إلى أعمال العربدة والسكر العلني، ما يحول حياة ساكنة هذه الأحياء إلى جحيم لا يطاق.
وأجمعت تصريحات عدد من المواطنين على أن المخدر المسمى "الحشيش" "والقرقوبي" أصبحا يوزعان جهارا نهارا بحي الزيتونة، دون أن تحرك المصالح الأمنية ساكنا، ما أدى بعدد من السكان إلى هجر منازلهم ومغادرة الهوامش صوب وسط المدينة، خوفا على بناتهم اللواتي يعدن إلى المنزل في الظلام بسبب الدراسة أو العمل، وكذا التوجس من انتشار الظاهرة في صفوف أبنائهم المراهقين.
وصرح أحد سكان حي السلام ضواحي المدينة أن تجارة المخدرات أصبحت مهنة كل الشباب العاطل، ويقصد الحي كل المدمنين، حيث تخلق هذه التجارة رواجا بالحي من طرف منحرفين وذوي سوابق عدلية، ما يشكل خطرا على الجميع ويهدد سلامتهم البدنية وممتلكاتهم الخاصة، ما يستوجب حسب ذات المتحدث توفير الأمن والقيام بدوريات للشرطة لاجتثات هذه الآفة التي تدمر شباب المدينة.