وفاة غامضة لعشريني عند سد قضائي للدرك بخريبكة
أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج من خريبكة
لقي شاب في ربيعه العشرين مصرعه صباح أمس الجمعة 15 شتنبر، عند سد قضائي للدرك الملكي بمدخل مدينة خريبكة، وذلك بعدما سقط مغمى عليه.
وقالت مصادر الجريدة إن الضحية "س ع" المزداد سنة 1998كان قادما من مدينة بن أحمد لإجراء بعض الفحوصات الطبية بخريبكة، لكنه ارتكب مخالفة تجاوز السرعة، دفعت عنصر من كوكبة الدراجين التابعة للدرك الملكي إلى تحرير المخالفة رغم استعطاف الضحية، الذي سقط أرضا مغمى عليه، ليتم نقله على متن سيارة الإسعاف صوب مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بخريبكة، إلا أنه فارق الحياة قبل ولوجه باب المستشفى، ليحول صوب مستودع الأموات لإخضاع جثته للتشريح بناء على أوامر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالمدينة لمعرفة أسباب وظروف الوفاة.
وأضافت ذات المصادر أن الضحية كان متوجها للعاصمة الفوسفاطية لإجراء فحص طبي، وذلك لاستكمال الفحوصات التي يخصع لها منذ أسابيع نتيحة تعرضه لحادثة سير خطيرة على متن دراجته نارية بعد أن دهسته ناقلة، أصيب خلالها برضوض وإصابات خطيرة، أجبرته على الخضوع للعلاج بمصلحة الانعاش بمستشفى ابن رشد بالبيضاء.
سمير
تطبيق القانون يكون انتقاءيا... فالبسيط يسجلون له المخالفة ..بينما يتغاضون عن مخالفات الاغنياء و رجال السلطة و القضاة و دوي النفود و زملاءهم الموظفين.... هم بدلك لا يطبقون القانون و انما يمارسون الحكرة... و كملاحظة...رجال الدرك و الشرطة عندما يقودون سياراتهم الخاصة لا يضعون حزام السلامة و ايضا يقومون بدورة في الخط المتصل و يخرقون قانون السير...
ايمان
رحمه الله
صحيح أن تطبيق القانون مطلوب لكن لا ننسى الحس الأنساني فنحن أبناء وطن واحد.