المصالح الأمنية تكشف ل"أخبارنا" حقيقة عصابة "الكاط كاط" التي روعت سكان أحد أحياء مدينة أكادير

المصالح الأمنية تكشف ل"أخبارنا" حقيقة عصابة "الكاط كاط" التي روعت سكان أحد أحياء مدينة أكادير

أخبارنا المغربية


أخبارنا المغربية : أحمد الهلالي   
في آخر مستجدات ما بات يعرف  بعصابة"الكاط كاط" بمدينة أكادير والمكونة من 5 أفراد والتي روعت ساكنة حي المسيرة في الساعات الأولى من يوم أمس الثلاثاء بعد مهاجمتها للحي متسببة في تخريب العديد من السيارات والممتلكات الخاصة.
نفت مصادر أمنية لموقع "أخبارنا المغربية" ما تم الترويج له في مجموعة من الجرائد الإلكترونية والتي زادت من تضخيم الحادث وإدعت إقتحامها لمجموعة من المنازل وهروب أصحابها خوفا على أرواحهم؛ وهذا لا أساس له من الصحة ويراد به باطل وهو مجرد بالونات إعلامية الغرض منها إستمالة طينة معينة من القراء وخلق الهلع والرعب في صفوف المواطنين.
وأن كل ما في الأمر هو إقدام 5 أشخاص من ذوي السوابق العدلية كانوا على متن سيارة رباعية الدفع 4×4 على الدخول إلى حي المسيرة في الساعات الأولى من صباح أمس بحثا عن شخص يشتغل في ترويج المشروبات الكحولية لتصفية حسابات قديمة معه وهو ما أحدث ضوضاء بالحي السالف الذكر نتج عنه إلحاق أضرار بليغة بمجموعة من السيارات المرابطة بجنبات الطرقات.
وأضافت المصادر ذات أنه فور توصل المصالح الأمنية بولاية أكادير بإشعار بالحادث إنتقلت على وجه السرعة فرقة خاصة لعين المكان وفتحت تحقيقا دقيقا لمعرفة حيثيات وملابسات الحادث وبناء على الأبحاث التي أنجزت في هذه القضية تم في ظرف جد وجيز من حجز السيارة المستعملة في هذا العمل الإجرامي وذلك بأحد أحياء إنزكان؛ وأسفرت هذه العملية عن ضبط سيف بداخلها .
في الوقت الذي إهتدت فيه العناصر الأمنية إلى تحديد هوية الجناة الخمسة والذين يقطنون داخل المجال الترابي لإنزكان؛ويجرى البحث عنهم من أجل إيقافهم وتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها في حقهم.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

ايمان

المخدرا = الفتنة

دائما ننادي بمحاربة مروجي المخدرات فهم طغاة وهم سبب خراب البلد . المخدراتأضاعت شبابنا وكانت سبب في الفتنة والقتل والفساد والاغتصاب والسرقة بالعنف. الم يحن الوقت لوقف هدا النزيف؟

2017/09/27 - 11:28
2

J habite agadir . J ai rien remarque . La securite existe

2017/09/28 - 04:17
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة