شخص يرسل مراقبة حافلة بفاس للمستعجلات مغمى عليها

شخص يرسل مراقبة حافلة بفاس للمستعجلات مغمى عليها

أخبارنا المغربية

فاس ــ عبد السلام تويتو

تعرضت مراقبة تذاكر  بحافلات فاس صباح هذا اليوم الاثنين 06 نونبر 2017 إلى اعتداء  جسدي وصفه شهود عيان بالخطير  مما أدخلها في حالة إغماء وخروج سوائل رغوية من فمها كما يظهر في الفيديو.

   وبحسب المعلومات التي تم استقصاؤها من شهود عيان، فإن الحادث وقع عندما كانت المراقبة المعتدى عليها تقوم بمهامها المهنية على متن حافلة تعمل بخط 42 تؤمن النقل بين باب الجياف والمركز الاستشفائي الجامعي، حيث ضبطت شخصا بدون تذكرة ركوب،  فطالبته بأداء تذكرته او مغادرة الحافلة بلغة مهنية لبقة، غير أن الضنين عوض أن يتفاعل بشكل إيجابي، فضل مهاجمة المراقبة بالسب والكلام الساقط والجريح قبل ان ينقض عليها ويلكمها عدة لكمات الى أن أغمي عنها وسط ذهول واستياء باقي ركاب الحافلة الذين استشاطوا غضبا وعبروا عن استنكارهم الشديد لهذا السلوك الذي وصفوه بالمتهور واللامسؤول....

واوضح ذات الشهود ان المراقبة المعتدى عليه تم نقلها على وجه السرعة الى المستعجلات الطبية لتشخيص حالتها الصحية وتقديم الاسعافات اللازمة لها، فيما الممثل المدني للشركة المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري بمعية سائق الحافلة اتجهوا الى الدائرة الامنية 19 لإيداع شكاية في الموضوع والتصريح بحالة الاعتداء وتحرير محضر المتابعة في حق الضنين.

عبد الاله روخو فاعل جمعوي وصف الاعتداء بالجريمة المركبة، جريمة ضد المراقبة وجريمة ضد الشركة وجريمة ضد المواطنين الذين تسبب لهم هذا الفعل الاجرامي من تعطيل الحافلة لساعات عن العمل مما ادى إلى تأخيرهم عن مواعيد تنقلهم.

واورد ذات الفاعل الجمعوي في ذات التصريح، اليوم المغاربة يخلدون ملحمة المسيرة الخضراء المظفرة؛ بينما الجاني يخلدها بالاعتداء على مصالح الناس وإرسالة مراقبة الى المستعجلات، منوها في ذات الوقت بدور السلطات الأمنية والقضائية التي قال أنها تقوم بجهود حثيثة لاقتلاع هذه الظواهر السلبية من مدينة فاس...

رابط الفيديو


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

ميمي

تعليق

جريمة ضد المواطنين الذين تعطلت مصالحهم .الله يلعن اللي ما يحشم .فين هم الرجال اللي كانو كيتفرجو على المرأة وهي كنسلخ .

2017/11/06 - 12:32
2

عبد الله

مصيبة المت بنا

مادا اصبحنا نعيش لقد اصبحنا نعيش في غابة لا يقبل ولا حسيب.لا أخلاق ولا خوف لا من الخالق ولا من القانون.انها مصيبة أصابت هاد البلد و.في غياب انعدام الأمن والضرب من حديد علي أيدي السفلة والمعتدين علي المواطنين وعلى القاءمين بأعمالهم كيف ما كان نوعها.هدي مصيبة .الأجدر ان يترك الإنسان هدا البلد مهرها لا بطل.ويلتجا الي غيره وسيكون أفضل.

2017/11/06 - 05:11
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات