تفاصيل جديدة .."اقتحام" فيلا معدة للدعارة وحجز سيارة استعملت في جريمة مراكش
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: متابعة
قامت فرقة أمنية متخصصة، أمس الأحد، باقتحام "فيلا" معدة للكراء بمنطقة "باب إيغلي" بمدينة مراكش، كان يكتريها الهولنديان اللذان تم اعتقالهما على خلفية قضية مقتل الطالب حمزة داخل مقهى "لاكريم".
العملية أسفرت وفق مصادر مطلعة، عن حجز بعض الأغراض الشخصية وحاسوب محمول، بالإضافة إلى السيارة التي استعملت في الجريمة المذكورة.
و أوضحت المصادر ، أن عملية تتبع مسار السيارة التي اكتراها المعنيان بالأمر من وكال تأجير السيارات بالمدينة الحمراء، عن طريق تقنية (GPS)، قادت إلى مكان "الفيلا"، التي قاما بكرائها من طرف "سماسرة"، بدون إدلائهما بأية وثيقة.
وأوضحت أن الهولنديين شوهدا وهما يدخلان إلى "الفيلا" التي تستغل في الدعارة، ليلة الأربعاء الماضي، قبل يوم واحد من موعد تنفيذ الجريمة، وقدما إليها على متن سيارة جديدة، بالإضافة إلى إحضارهما لدراجة نارية من النوع الكبير، وهي الدراجة نفسها التي استعملت في تنفيذ الجريمة، وفق ما أوردته صحيفة "الأخبار" في عدد الثلاثاء.
عبد الفتاح
الحقيقة المرة
بعد نشر تفاصيل الجريمة نشرت مقالا حاولت من خلاله تنوير الرأي الوطني حول الحالة التي اضحت عليها مدينة مراكش بتواطؤ مع الاجهزة الامنية انتشار واسع لدور الدعارة بمباركة من سكانها وسكوت مريع لكل الساكنة جبد الفلوس او سكت لفام انا عشت في مراكش مدة قصيرة او لحضت ان الشرف رخيص في هاد لمدينة حتى اصبحت تكنى بعاصمة الجنس والغريب هو انه هناك مسؤولين عينوا لخدمة المراكشيون يتفانون في إقامة ليالي حمراء مع تغطية ومباركة من الاجهزة الامنية هادا هو حال مراكش واسي الحموشي لازم عليك تعرف بلي رجال ديالك مخدمينش سوى الزج بابرياء في السجون وتلفيق التهم الباطلة اتقوا الله في مدينتكم ايها المركشيون حاربوا الفساد بايديكم او متنتضروش من تريكة لكلاوي تحميكم كونو احرار
مغربي
السماسرة
تعاني جل المدن المغربية و خاصة السياحية منها من ظاهرة السماسرة و الشقق المفروشة و كذلك الفلات حيت تكرى على يد السماسرة دون اعلام رجال الامن مما جعلها ملاذا امنا لكل مجرم و ارهابي و في مرتيل الظاهرة في تفاقم و تنذر بكارثة ان لم تضع السلطات حدا لها و السؤال المطروح ماذا تدخل الدولة للخزينة من هذا النشاط العقاري سوى تهديد للامن القومي للبلاد فمتى يوضع حدا لهذه المشكلة التي تأرق مضجع المغاربة