عاجل... تفاصيل حصرية حول جريمة قتل دركي لزوجته بمسدسه الوظيفي وهذا مسقط رأسه

عاجل... تفاصيل حصرية حول جريمة قتل دركي لزوجته بمسدسه الوظيفي  وهذا مسقط رأسه

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - جمال مايس

في تفاصيل الخبر الذي انفردت "أخبارنا" بنشره في حينه ، علمنا أن الدركي الذي أطلق الرصاص على زوجته من مسدسه الوظيفي وقتلها هو شاب ينحدر من مكناس عمره 32 سنة ويعمل بالمركز الترابي لدار ولد زيدوح التابع للفقيه بن صالح.

ووفق مصدر عليم ل"أخبارنا" فالدركي بعدما أفرغ رصاصات مسدسه في زوجته  ، أقدم على الفرار بسيارته من نوع ميكان بيضاء ،واخترق بها حاجز الدرك الملكي ببني ملال قرب مدارة أولاد يعيش ، قبل أن يتوجه نحو الطريق السيار ودهس الحاجز المتواجد هناك ، فانفجرت عجلات السيارة الأمامية من نوع ميكان 15 أ... ، واصطدم بلوحة حديدية جانبية ، و عانق الريح مستغلا الظلام الدامس بالمكان الفلاحي.

هذا واستنفر الحادث جهاز الدرك الملكي بالفقيه بن صالح وببني ملال ، حيث لا يزال البحث عن الدركي جاريا ولم يتم العثور عنه لحد الان.

وتبقى لحد الساعة الاسباب وراء إقدام الزوج على قتل زوجته غامضة ، علما أن الزوجة القتيلة كانت متزوجة قبله من دركي آخر ضواحي أزيلال.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

مغربية

ان بعد الظن اثم

Ne jugez pas. Personne n 'a la le droit de le faire

2017/12/31 - 11:35
2

طنجاوي

إذن على ما أظن القظية فيها الخيانة خصوصا هي كانت متزوجة من دركي قبله إذن قظية الخيانة باينة

2017/12/31 - 12:15
3

احمد

الله اعلم

الله اعلم ..لا تقف ما ليس لك به علم

2017/12/31 - 12:44
4

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وأله وصحبه

      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يقول سبحانه: ( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُون ). صدق الله العظيم.         بناء على وقائع حادث القتل المفجع اليوم من قبل الدركي المذكور رميا بالرصاص تجاه زوجته بعد نشب خلاف بينهما، تغمدها الله تعالى بواسع رحمته وجزيل إحسانه ومغفرته ورضوانه وأسكنها سبحانه فسيح الجنان. وألهم آهلها جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء، و( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون ).         فالمسئولية الجنائية تابتة في حق الدركي القاتل والظالم الى جانب جنحة الفرار وعدم الامتثال خصوصا من طرف عنصر ينتمي الى جهاز الدرك الملكي والمسؤولية الملقات على عاتقه بالتطبيق السليم للقانون وصون المبادئ والحقوق خصوصا الحق الحياة، بمجرد إنهيار عصبي وخلاف ظرفي يمكن التغلب عليه بتقوى الله وضبط النفس وكبح جماح الغضب، كيفما كانت الأسباب، صادقا فيه قوله سبحانه: ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ).         وتنويها لجهود المشرفة المبدولة للقيادة العليا للدرك الملكي والأمن الوطني بكفاءات عالية بأخد مسؤوليتهما الموصولة تجاه حامل السلاح لموظفيها تصديا لأي إخلال بالواجب المهني والوطني بالشطط في استعمال السلطة في غير مضمونها الشرعي والقانوني. وحتى لا تداس كرامة الناس بالباطل، وعدم إستخدامه الا عند الضرورة القصوى الواجبة في هذا الشأن بمعايير وقائية بعيدا عن الهمجية أو التعصب عند الغضب. أصبحت ظاهرة متفشية بجلاء في السنوات الأخيرة في الجهاز الأمني وكأن بعض عناصرها وهم قلة قليلة من مواظفيها تجرهم أياديهم الملطخة بدماء الغدر والبهتان والضلال إلى إقتراف مثل هذا الفعل الإجرامي الهمجي الخطير في حق الإنسانية بالإعتداء والله تعالى لا يحب المعتدين. وما يترتب عن ذلك من سفك للدماء بإستخدام السلاح الوظيفي والأمثلة عديدة ومتعددة رغم قلتها الا انها أصبحت متفشية بجلاء في المجتمع وكأن السلاح هو الحل الأمثل لصد الخلافات إن وجدت بالمرصاد إن دعت. من أجل ذلك يجب عدم منح السلاح الوظيفي الا داخل أوقات العمل وإستخدامه الا في ظروف يعرفها الجميع محددة معززة بقوانين موضوعية. فلا أحد فوق القانون وكل المواطنون سواسية لا فرق بينهما في دولة المؤسسات والحق والقانون وربط المسؤولية بالمحاسبة.         يقول سبحانه وتعالى: ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ. الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيم. الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل ). صدق الله العظيم.

2017/12/31 - 01:30
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة