عاجل... معطيات جديدة حول زوجة التي قتلها زوجها الدركي برصاصة في الرأس

عاجل... معطيات جديدة حول زوجة التي قتلها زوجها الدركي برصاصة في الرأس

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية : جمال مايس

ذكرت مصادر مطلعة ل"أخبارنا" أن الزوجة التي قتلها زوجها الدركي بدار ولد زيدوح ، حامل ولها منه طفلة صغيرة ، حيث نشب خلاف بينهما منذ أيام زادت حدته ليلة أمس السبت ، ليتناول الزوج مسدسه الوظيفي ويفرغ فيها رصاصات أصابتها إحداهن على مستوى الرأس واخترقته وعجلت بوفاتها بعين المكان.

وكان الدركي الذي ينحدر من مكناس ويبلغ من العمر 32 سنة قد حاول الفرار إلى وجهة مجهولة بين الضيعات باولاد يعيش بعدما اخترق بسيارته حاجزين للدرك ، وبعد تشديد الخناق عليه ومحاصرته ، سلم نفسه في حدود الساعة 9 من صباح اليوم الأحد.

هذا وستخضع جثة الضحية للتشريح الطبي بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال ، فيما لا يزال البحث والتحقيق جاريا مع الزوج الدركي من طرف القيادة الجهوية للدرك لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعته لاقتراف جريمته.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإيمان وإحسان الى يوم الدين

يقول تعالى: " مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُون ". صدق الله العظيم. بناء عن وقائع الحادث القتل المفجع والهمجي من قبل الدركي المذكور تجاه زوجته رميا بالرصاص تغمدها الله تعالى في واسع رحمته وأسكنها سبحانه فسيح جناته وألهم آهلها جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء، و" إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ". فالمسئولية الجنائية تابتة في حق الدركي الظالم الى جانب جنحة الفرار وعدم الامتثال خصوصا من طرف عنصر ينتمي الى جهاز الدرك الملكي والمسؤولية الملقات على عاتقه بالتطبيق السليم للقانون وصون المبادئ والحقوق خصوصا الحق الحياة، بمجرد إنهيار عصبي ظرفي يمكن التغلب عليه بتقوى النفس وكبح جماح الغضب بذكر الله، كيفما كانت الأسباب صادقا فيه قوله سبحانه: " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ". فعل القيادة العليا للدرك الملكي والأمن الوطني أخد مسؤوليتها تجاه حامل السلاح بالشطط في استعمال السلطة في غير مضمونها الشرعي والقانوني وعدم إستخدامه الا عند الضرورة القصوى الواجبة في هذا الشأن بمعايير وقائية بعيدا عن الهمجية أو التعصب عند الغضب، وعدم منحهم للسلاح الوظيفي الا داخل أوقات العمل وإستخدامه الا في ظروف محددة معززة بقوانين موضوعية. فلا أحد فوق القانون وكل المواطنين سواسية لا فرق بينهما في دولة المؤسسات والحق والقانون وربط المسؤولية بالمحاسبة. يقول سبحانه وتعالى: " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ. الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيم. الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل. صدق الله العظيم.

2017/12/31 - 12:00
2

انا لله و انا اليه راجعون، اللهم ارحم هذه الأخت برحمتك الواسعة و اغفر لها و ارزق أهلها الصبر والسلوان، عار على هذا الإنسان قتل زوجته خصوصا بالسلاح الناري وهي حامل لقد تقلد بروحين، على كل حال لعنة الله عليه الى يوم الدين حرم بنته من والدتها وتركها يتيمة فلعنة الله عليه مرة أخرى .

2018/01/01 - 11:46
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة