تطورات مؤلمة في حادثة رمي امرأة لنفسها ولطفليها من الطابق الثالث بمكناس
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ حميد الرباطي
توفي اليوم الاثنين ، الابن الثاني، للسيدة التي ألقت اثنين من أبنائها من الطابق الثالث من شرفة بيتها بمنطقة ويسلان بمكناس، يوم الجمعة الماضي، قبل أن تلقي بنفسها.
و كان الابن الأصغر (10 أشهر) قد توفي مباشرة بعد رميه، في حين بقي الابن الثاني (4 سنوات) رفقة والدته في قسم العناية المركزة بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، قبل أن يفارق الحياة في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
و أوضحت مصادر اعلامية ، أن الأم لم تكن تعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي، كما كانت على خصام متواصل مع زوجها الجندي.
Wislani
لله ما اعطى
خبر رمي الام لابنيها ونفسها..من الطابق الثالث ..من شرفتها ..بوسلان ..نزل كالصاعقة ..على سكان المدينة الفتية وسلان وايديهم على قلوبهم..مشدوهين ..لكن اخبارا ..شبه مؤكدة تقول ان الام لم تمت ..وانما كسرت من رجلها....رحم الله ..الطفلين اللذان ذهبا ضحية الخصومات الزوجية ...
لمهيولي
لو كانت قنواتنا تهتم بمشاكل الناس
فتحثهم على حسن المعاملة وعلى الصبر عند الشدائد وتبين الوسائل للخروج من المحن وتبين لهم أيضا عواقب القدوم على الانتحار وماينتظر قاتل نفسه يوم القيامة. ..إنها ستجعل نفوسهم تتقوى ولا ينهزمون عندما تعترضهم المصائب والأزمات. ..مرت باجدادنا مجاعات أثناء الحربين العالميتين ولم يكونوا يجدون ماياكلون أو يلبسون ومع ذلك كانوا يتحلون بالصبر ولم يكن يدر بخلدهم الانتحار بل إن هذه الكلمة لم تكن معروفة عندهم.
مولاي الحسن
فاجعة كبرى
انا لله وانا اليه راجعون. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. اعتقد ان الام لو كانت نفسيتها عادية في تلك اللحظة لما رمت فلذات كبدها.زد على ذلك رميها لنفسها يؤكد انها كانت في حالة هستيريا واكتئاب حاد اخرجها عن التمييز بين الصواب والخطأ.فلو قدر لها ان تعيش ستسمعون انها لم تكن تدرك ما قامت به. والاطباء النفسانيون ادرى بهذا. والله تعالى اعلى واعلم.
حائر
قدر
لقد عاقبها القدر اكبر عقاب وهو ان تسجن الى الابد مع و تعيش مع تانيب الضمير وفقدان فلذات كبدها في لحضة هيستيريا يفقد فيها الانسان الاحساس بالمخاطر. اما بخصوص انها لاتعاني من اي مرض نفسي فهذا علميا غير صحيح، لان قبل القيام باي عمل شنيع تسبقه محاولات عديدة وجب عليها استشارة الاخصائي.

ابو عمر
القصاص
لو امد الله في عمر هذه المرأة المجرمة وجب تنفيذ الحد فيها، و تقطيعها اربا اربا نظير فعلتها بطفلين بريءين لا ذنب لهما في الخصام الداءم بينها و بين زوجها.