بالوثيقة... هؤلاء هن المشتكيات التي تم استدعاهن لمحاكمة "توفيق بوعشرين"

اعطيه

اعطيه العصير

لاتعاطف

في بادئ الأمر اعتقدت بأن المتابعة كانت من أجل ما يكتبه بعشرين في عموده مما حرك تعاطفا بداخلي لكن للاسف خاب الظن ووجدنا نفسنا أمام حاج ثابت جديد.ادا تبت الجرم فلا تعاطف مع هدا الوحش المتخفي خلف قناع الحمل الوديع.فالاعدام او المؤبد.

ان كيدهن لعظيم

اسماء النساء اللاتي اتهمن بوعشرين

المتهم بريء حتى يحاكم من طرف القضاء . المشتكيات ان كانت لهن حجج وشهود .فالقضاء سوف ينصفهن .اما ان كنت كومبارسات يمثلن مسرحية قصد الجز بانسان بريء في السجن فالمسالة خطيرة امام الله وامام المجتمع . والتاريخ لا يرحم .

غريب

ان هذه القضيه تبين بشكل جلي العقليه المغربيه . سواء تعلق الامر بالمتعاطفين مع المتهم او الساخطين عليه. الكل يبني حكمه على اسباب عاطفيه او مصلحيه. المجموعه الاولى تضم عددا كبيرا من المعجبين بمقالات الصحفي و عدد من اصحابه في المهنه الذين لهم مصالح مشترك معه. والمجموعه الثانيه تتكون من اناس لهم بعض الخلافت مع هذا السيد. المهم ان تقافه الموضوعيه و الانصاف مازالت بعيده عنا في هذا البلد السعيد. ان كان لدى العامه او ادى الخاصه بكل انواعها. ولا دل عن ذلك تدخلات المحامين الذي يفترض فيهم التحلي بالمهنيه والموضوعيه و الابتعاد عن الشعبويه واستمالت الراي العام بطرق صبيانيه. النيابه العامه تتحدث عن امور ملموسه كشكايات و افلام والدفاع يهاتر تارة بالنفي و تارة باتشكيك دون ان يقدم اشيا ملموسه. اظن ان هذا ليس في مصلحه المتهم. الذي يبقى بريء ا حتى تتبث الادانه. لهذا لا يجب ان نحكم عليه قبل صدور الحكم . لكن يجب كذلك ان نحترم النيابه العام و القضا و ان لا نكيل لهم الاتهامات المجانيه. دعوا التحقيق ياخذ مجراه

لا تستعجلوا

إذا عُرف السبب بَطُل العجب. الرجل يُواجه تُهماً ثقيلة قد لا يخرج منها. ربما مقالاته تزعج الكثير وبه وجب البحث عن إسكاته بطريقة بعيدة عن قانون الصحافة وربما يعاني الرجل من ازدواج في الشخصية وجب معها تعميق البحث عن الحقيقة. فلا تستعجلوا فالقضاء سيقول كلمته والمتهم بريء حتى تثبت إدانته أو المتهم مُدان حتى تثبت برائته.