"مطيع" تعليقا عن دفاع "البيجيدي" على "بوعشرين":"كلمة حق لا تغضب عاقلا..العصبية الحزبية والدفاع عن الباطل"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
كتب الشيخ "عبد الكريم مطيع الحمداوي الحسني"، مؤسس "الشبيبة الإسلامية" والمقيم بالديار الإنجليزية، تعليقا مختصرا عن دفاع بعض المنتمين لحزب "المصباح" بشكل مستميت عن "توفيق بوعشرين".
وقال "مطيع"، أنه فوجئ بمجموعة من الشباب المغاربة، الذين يبحثون عن الأعذار لمرتكبي الفاحشة ويجادلون في ذلك...
وهذا ما كتبه "مطيع" في الموضوع:
الشيخ عبد الكريم مطيع الحمداوي الحسني
كلمة حق لا تغضب عاقلا: العصبية الحزبية والدفاع عن الباطل.
وأنا أتابع أخبار الوطن هذه الأيام فوجئت بقلة من الشباب يجادلون عن ارتكاب الفاحشة باستماتة، ويلتمسون لمرتكبيها المعاذير تحت تأثير الانتماء الحزبي وبمختلف المبررات، وكان حريا بهم أن يكونوا حماة للقيم والأخلاق، حتى لو لم يكونوا مؤمنين بحرمة ذلك دينيا، فتساءلت: ألم يسمعوا أن نتانياهو، وهو من الديانة اليهودية، يحاكم بتهمة الفساد، ولم يدافع عنه حزبه؟ ألم يسمعوا برؤساء أمريكيين مسيحيين أحاطت بهم التهم من كل جانب وحوكموا فلم تجعلهم أحزابهم فوق القانون؟ هل إلى هذا الحد تعمينا العصبية الحزبية وتنسينا الأحكام الشرعية الخمسة: (الواجب والمستحب والمباح والحرام والمكروه)؟.
ألم يقرؤوا قول الله تعالى:
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)} سورة المائدة.
غفر الله لنا ولهم وتاب علينا وعليهم وجعلنا دائما جميعا في صف الحق والشرع والقيم الراقية ...
ابوليلى
لاتنزيه
الا مراض الجنسية والعقد النفسية قد يكون ضحيتها الامام والاستاذ والطبيب فم بالك بالصحافي وان كان يصدح بالحق كل حين شيء واحد يجب ان ننتبه اليه هو ان البعض لايمكنه الا ان ييتضامن مع المتهم اذا اكان ابنا او اخا رغم التيقن من ثبوت التهمة فالمغاربة اناس عاطفيون جدا وبما ان الخلفية الفكرية للبيجيدي هي انصر اخاك ظالما او مظلوما فهم ينصرون صحافيهم وشاعر قبيلتهم من اجل كسب المزيد من اخاك صحافيهم وشاعر قبيلتهم لكسب منخرطين جدد حيين يرون استماثة الحزب في الوقوف مع اعضاءه ولو اذنبوا
ابن عرفة ضفاف الرقراق
النفس المُدبَرة
لا يصلح النفس المدبرة،الا التنقل من حال الى حال وكفاك الاستشهاد بقضاء اليهود الذي لا يختلف عن قضاءات الدول الكافرة العادلة،فكيف لك أن تتهم الرجل بارتكاب الفاحشة والقضاء لم يحسم بعد في القضية فاطرح عنك تجنياتك التي يعرف الجميع انها وليدة نفس ناقمة
مواطن
اخطر واقبح واظلم ما مر في حكومات،المغرب،حكومة،هاذ البيجيدي،كرهونا في االحياة ديالنا،كرهونا،في المغرب،ديالنا،قتلونا،بالكذوب،والشفوي،لحساب،عند الله،