عاجل : وفاة سيدة متأثرة بجروحها البليغة عقب هدم سلطات طنجة منزلها وهي بداخله
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
علمنا في موقع " أخبارنا " وفق مصادر مطلعة جدا، أن سيدة لقيت حتفها قبل لحظات، متأثرة بجروحها البليغة، عقب إقدام سلطات طنجة على هدم منزلها وهي داخله، حيث جرى نقلها إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة قصد إخضاعها للعلاجات الضرورية، قبل أن تفارق الحياة لحظات بعد وصولها إلى المستشفى المذكور.
وكان دوار " شراقة " التابع لتراب جماعة حجر النحل، ضواحي مدينة طنجة، قد عاش صبيحة هذا اليوم، على وقع هدم عدد من المنازل العشوائية، من قبل السلطات العمومية، في حادث خلف موجة غضب عارم من قبل الساكنة التي خرجت في مسيرة احتجاجية حاشدة صوب ولاية طنجة من أجل التنديد بما حصل، حيث كان لـ " أخبارنا " قبل قليل، محادثة هاتفية مع شاهد عيان، أكد لنا أن هذه المنازل شيدت باتفاق مع عون سلطة تلقى مبالغ كبيرة من عدد من المتضررين، نظير غض بصره عن هذا الخرق، قبل أن تفاجئوا صبيحة اليوم بهدمها بحضور عشرات من القوات العمومية، حيث طالبوا وزير الداخلية بضرورة فتح تحقيق في الواقعة، ومحاسبة كل من تبث تورطه في ما وصفوه بـ " التواطؤ " الذي كبدهم خسائر مالية كبيرة جدا.
وفي تعليق لأحد المتضررين على هذا المشهد الصادم، قال : " فين كانت هاد السلطات ملي كانت هذه المنازل تبنى في واضحة النهار "، قبل أن يضيف : " حتال دابا عاد جايين يهدمو لينا ديورنا لي خسرنا عليهم دم جوفنا ".
لمهيولي
الفقراء لهم الحق في الحياة
تعطى الرخص للأغنياء فيشيدوا القصور والفيلات ولا يستطيع أحد إيقافهم مادام عندهم السلاح السحري الذي ماأن يشهروه حتى تنفتح لهم جميع الأبواب والذي يتمثل في المال أما فقراؤنا والذين يصارعون الحياة فاغلبهم يعجز حتى عن كراء غرفة في مدينة كبيرة مثل طنجة والدارالبيضاء وعندما يدخرون بعض النقود ويبيعون مايملكون ليشتروا به أمتارا قليلة من الأرض ويبنون عليها مسكنهم البسيط إذ ا بالسلطات وبدون رحمة ولا شفقة ولا تعويض لما أداه هؤلاء المستضعفون تأتي بجرافاتها وتهدم مابنوا مدعية أنها أبنية عشوائية ولا تقدم لهؤلاء المنكوبين حتى خياما يحتموا فيها من البرد والحر...غريب أن نتأسى ونتحسر عن اللاجئين السوريين وعن الروهينكا وبيننا من يكابد مثل الامهم ومصائبهم ...إنه لحرام دينيا وأخلاقيا أن نهدم بيوت الفقراء الذين لاحول لهم ولا قوة فإلى أين سيصدون ولمن سيشتكون مادامت السلطة التي يحتمون بها هي من تبعثر أعشاشهم؟.
لا تتعجبو في الامر الدولة نقلت الاموات في شاحنة الزبل ولها حق في هدم منازل علي اصحابها وإننا نعيش احلي ايام وسنين من اجمل سنوات الدي مرت علينا وعندما تكملو خطة من طنجة شوفو المدن الاخري لاننا نستحقو أن ندفنو احياء اعانكم الله علي خططتكم جليلة