طبيب الفقراء "المهدي الشافعي" يقرر اعتزال الطب لهذا السبب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية – عبد الرحيم مرزوقي
قرر المهدي الشافعي، الطبيب المتخصص في جراحة الأطفال ، و المعروف ب"طبيب تزنيت" ، عقب الجلسة الثالثة في محاكمته، اعتزال مهنة الطب ، حيث قال "الجريمة الوحيدة التي ارتكبتها هي أنني جئت لمعالجة أبنائكم بهذه المدينة".
و يتابع الشافعي بتهمة ”السب والقذف” في حق مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت ، وقد قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم في قضيته إلى غاية الفاتح من غشت المقبل.
هذا ، وقد عرفت قضية "طبيب الفقراء" تضامنا واسعا من طرف المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث كان يجري العديد من العمليات الجراحية للأطفال مجانا.
وأكد الشافعي إنه "أجرى أكثر من 560 عملية جراحية للفقراء في ظرف لا يتجاوز 8 أشهر، بمعدل ثلاث عمليات في اليوم، ليصير محاربا من قبل البعض لأن مصحاتهم ستفلس".
ملاحظ
ولد الشعب
للأسف قطاع الصحة أصبح يعج بميتي الضمير ونادرا ما تجد مثل هذا البطل. هذا الدكتور هو من يستحق أن يكون وزيرالإنسان للصحة. في مدينة تيفلت زار وزير الصحة مستشفى المدينة وكالعادة نوه بالطاقم المسير...بعد اسبوع مرض ابني في الليل فاخدته لمستعجلات نفس المستشفى بحتت عن ولما وجدته اخد يستفزني ويستفسرني لماذا لم اصطحب ابني لمستشفى آخر وفي الاخير بزز عطاني دواء غير موجود في الصيدلية مقطوع ولما سألت عن هذا الطبيب الغريب علمت أنه stager لا أعلم اسمه( قصير واسمر)ويتعامل مع الكل بهذا الأسلوب اتمنى من الوزير أن يحقق في سلوكيات هذا الطبيب المتدرب حقا فهو غريب الأطوار.
صابر
الخير
لا حول ولا قوة إلا بالله اقول لك سر على نهجك نهج الاحسان والخير فطريقهم صعب لأنها طريق الاستقامة اما طريق الامبالاة والاستغلال وعدم المسؤولية فهو سهل لأن الشيطان يجند لك كل شياطين الدولة لثنيك عن عملك فلا تيأس الله معك فأنت كالڤيروس في ادمغتهم تحرمهم من النوم والراحة الله يجعلك من اصحاب الجنة