ما هو سر "الفانطوم" التي سلبت عقول الراغبين في الهجرة سرا من شمال المغرب إلى الجنوب الإسباني؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : المهدي الوافي
لازال الظهور المتكرر للقارب الغامض المعروف باسم "الفانطوم" يثير حيرة وتساؤلات المتتبعين بسبب السهولة التي يتنقل بها بين الشواطئ الشمالية للمملكة والجنوب الإسباني حاملا معه في كل مرة عددا لا يقل عن 10 أشخاص ابتسم لهم الحظ وحققوا حلمهم المتمثل في الوصول إلى الضفة الأوروبية.
فبعد ظهوره الاستعراضي الأول بشاطئ سيدي قنقوش بطنجة وتمكنه من تهجير عدد من الشباب مجانا وبدون نية مسبقة، أصبح "الفانطوم" بمثابة المنقذ الذي ينتظره شباب المنطقة، بل والمغاربة ككل الذين حج بعضهم إلى الشمال آملا في "حريك مجاني"، حيث أصبحت الشواطئ الممتدة من مارتيل إلى غاية سيدي قنقوش نواحي طنجة تشهد بشكل يومي تجمهر عدد من الراغبين في الهجرة علهم يظفرون بالفرصة التي طالما انتظروها.
هذا وقد تضاربت الأراء حول الطريقة التي يختار بها أصحاب الزورق السريع الركاب، ففي الوقت التي تقول بعض المصادر أن الأمر يتعلق بتجار مخدرات يحاولون زيادة وزن المركب ليكون أكثر ثباتا إذا ما طاردتهم زوارق للبحرية الملكية أو الحرس المدني، يقول البعض الآخر أن المهاجرين السريين يدفعون مالا مقابل "الحريك" ويقوم المهربون بإضافة 4 أو 5 أشخاص مجانا تواجدوا صدفة بالمكان.
للإشارة فإن آخر ظهور للفانطوم كان بعد عشاء أمس السبت بشاطئ مارتيل، حيث تضاربت الأنباء حول نجاحه في حمل مجموعة من الشباب معه نحو إسبانيا.
خالد
لعبة السياسة
صاحب التعليق 1 راك مفاهم والو تحليلك يجانب المنطق لان المغرب لايمثل اي خطر عسكري و وضع المغرب الاقتصادي و الاجتماعي و الاتني و موقعه الجغرافي يحثم عليه تنفيذ تعاليم القوى الغربية و اوامر البنك الدولي تحليلي هو انه هته العمليات تدخل في اطار المناورات من اجل اعطاء دريعة و شروط رضوخ المغرب لقرارات الاتحاد الاوروبي في شان اقامة مراكز لايواء المهاجرين السريين على تراب المملكة و حماية اوروبا من غزو الافارقة
المغاربة
التشبت بالهوية
ولو دهب المغاربة إلى الضفة الأخرى لن يتنازلوا عن وطنهم وهويتهم ويبقى المغربي مغربي حتى في المطاعم الأوربي يترك اللحم حتى الاخر في كل وجبة .