كلب من نوع ”بتبول” هائج ينهش رجل طفل بالخميسات وكاد يُرديه قتيلا
أخبارنا المغربية
تحولت العطلة الصيفية لعائلة اخميس ,و المقيمة بالمهجر, إلى كابوس بسبب كلب ”بتبول” هائج كاد يودي بحياة ابنهما الصغير بلال.
و تعتبر كلاب "البيتبول" من أشرس وأخطر أنواع الكلاب، فهي من النسل الهجين لكلاب الحراسة طوره علماء أمريكيون، ولكن تم منعها دوليا، لأن قوتها تكمن في فكيها وتوازي عضة واحدة منها عضة تمساح، التي تشكل خطر كبير على الإنسان في حال تعرّضت له . وللأسف، شهدت شوارع مغربية انتشار مجموعة من كلاب "البيتبول" الشرسة التي يقوم بعض الشباب باستخدامها للمصارعة بدلا من الحراسة، كما يستخدمها بعض اللصوص في ترويع المارة لسرقتهم.
ويبقى الخطر الحقيقي عندما يتعرض المارة لهجوم وعضات من الكلاب، وهو ما حدث لبلال الذي لم يتجاوز عمره 14 ربيعا الذي كاد يفقد ساقه اليمنى لولا الألطاف الإلهية، ولم يستطع المواطنون تخليص الطفل من قبضة الكلب إلا بعد حضور الشرطة التي أردته قتيلا، لينقل بلال على عجل إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية .
الحادث أثار سخط سكان المدينة وقد طالبو السلطة بوضع حد لهدا النوع من الكلاب الفتاكة التي أصبحت ،وبأعداد كبيرة، "موضة شباب هدا العصر".
موحى لهلالي
عبد الله
تهاون
انه لم المؤسف جدا ان ترى بعض الاشخاص يتجولون بكلابهم الوحشية هده ويتباهون بها في الشوارع بل وفي اماكن توجد بها دويات الامن ولا من يحرك ساكنا، فماهو دور الامن اد لم يحافظ على سلامة المواطنين والاهم من دالك الاستباقية في معالجة القضايا قبل حدوثها ام ان الافضل ان تسيل الدماء وتزهق الارواح لكي يتحرك هؤلاء كما هو معروف في المثال الشعبي المغربي.