ورزازات : وقفة تضامنية مع ضحايا تيشكا

ورزازات : وقفة تضامنية  مع ضحايا تيشكا

مولاي عبد العزيز صرصاري

 

 

امام هول  حادثة تيشكا و خسارئها الجسيمة في الارواح شهد ت ورزازات مساء يوم  الاحد  09 شتنبر 2012 وقفة تضامنية  مع ضحابا فاجعة تيشكا التي راح ضحيتها ازيد من 43 شخص  و التي دعت اليها مجموعة من الشباب  الغيورين على الاقليم  و التي  شاركت فيها مجموعة من الفعاليات بالإقليم من جمعيات المجتمع المدني ممثلة  في النسيج الجمعوي بورزازات و جمعيات اخرى  و ممثلين عن بعض الهيئات النقابية و الحزبية الى جانب مشاركة تنسيقية ضحايا الاقصاء الاجتماعي  بالمنطقة ممثلين عن التنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص و منشطي التربية غير النظامية  بورزازات  فضلا عن الجمعية الوطنية  لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب  فرعي ورزازات و سكورة هذه الاخيرة التي جسدت مسيرة انطلاقا من مقر الكونفدرالية الديمقراطية  للشغل الفرع المحلي  جابت خلالها اهم الشوارع  مرددين شعارات قوية و صولا الى ساحة الموحدين حيث التحق  المعطلون بالجمع الحاضر في الساحة و قد حضر هذه وقفة ثلة من المواطنين الى جانب مراسلين من بعض المنابر الاعلامية

و بعض الترحم على الضحايا تم   استحضار ظروف الحادث المأسوي و ردد المحتجون  شعارات قوية منددة  بحادث تيشكا  و احتجاجا على سياسة الدولة في التعامل مع مناطق الجنوب الشرقي و التي لا زالت تتعامل معها بمنطق "المغرب غير النافع"، و تنديدا بالإقصاء و التهميش الممارس ضد المنطقة_ وفي نهاية  الوقفة  تم  استعراض كلمات بعض الفعاليات  المشاركة  في الوقفة  و التي وقفت على واقع التهميش  و الاقصاء الذي تعيشه منطقة درعة و معها كل الجنوب الشرقي  جراء العزلة المفروضة على  هذه المنطقة بسبب ممر تيشكا الوعر و غياب الارادة السياسية عند الحكومات المتعاقبة  تجاه النهوض  بالمنطقة  و تكريس  منطق المغرب   غير النافع  اعتبار مواطني المنطقة من مواطني  من الدرجة الدنيا  وهذا ما تجلى في الحادث و تغييبه عن  مشهد الاعلام المغربي  بل  عدم الترحم  عليهم و تنظيم  صلاة الغائب  ترحما على الموتى كما تم  تحميل المسؤولية للحكومة ممثلة في وزير التجهيز  و تصريحاته اللامسؤولة  بل و المطالبة باستقالته كما طلب المتدخلون  كذلك بمحاسبة المسؤولين عن الحادث  و فتح تحقيق تجاه ما حدث  والدعوة الى انجاز نفق تيشكا و تنمية منطقة الجنوب الشرقي و بعد نهاية  الوقفة اكد الجميع  على  الانخراط  في  محاربة التهميش بالتهديد بتنظيم مسيرات ووقفات  احتجاجية  ضدا على ذلك  و ما دام  هناك اقصاء فحال المنطقة لن يتغير  و مادام  يوجد رؤوس فساد يمانعون   في نهضة  الاقليم   فبيت لقمان ستظل على حالها و ما دام الانسان الورزازي قابع في جلباب الخنوع  و الخوف من المخزن  فواقع الحال لن يتغير .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة