قضية آيت الجيد..هذا ما قررته محكمة فاس في حق "حامي الدين"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد الرحيم مرزوقي
جرت اليوم الثلاثاء أطوار الجلسة الثانية من محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين ، المتابع بتهمة المساهمة في القتل العمد للطالب اليساري عيسى آيت الجيد.
وقد انطلقت الجلسة بالمناداة على حامي الدين والمطالبان بالحق المدني الحسين وإبراهيم آيت الجيد ، والشاهد الخمار الحديوي.
وقد سجل رئيس الجلسة ، حضور أزيد من 100 محامي، انتصبوا من أجل الدفاع عن حامي الدين ، فيما ينوب العشرات من المحامين عن المطالبان بالحق المدني .
هذا ، ودخل دفاع حامي الدين وآيت الجيد في جدال بسبب انعدام التنظيم في القاعة التي عرفت اكتظاظا استثنائيا ، نظرا للكم الهائل للحضور من محامين وحقوقيين وصحفيين ، حيث قرر رئيس الجلسة في الوهلة الاولى رفعها 10 دقائق حتى تنظيم القاعة .
وفي نهاية المطاف ، قررت الهيئة القضائية المكلفة ، تأجيل المحاكمة إلى الثلاثاء 19 مارس المقبل، وذلك بناء على ملتمس مقدم من الطرفين.
والتمس النقيب الشهبي، منسق دفاع حامي الدين ، مدة إضافية لإعداد الدفاع، كما التمس جواد بن جلون التويمي، توفير قاعة أكبر خلال الجلسة القادمة.
عبد العزيز
ما هذا الكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اظن حسب معرفتي المتواضعه انه لو احضر جميع ما في الارض من المحاميين ما انقذوه من الادانة اذا كان مذنبا اظن ان هذه الاعداد من المحامين هي للدعم النفسي لا غير لانه يكفي محامي متمكن ذو كفاءة عالية ان يفي بالغرض اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً وجنبنا سبيله يا ارحم الراحمين يا رب العالمين
عبد ربه
الي القاضي
هذا الكم من المحامين الذين يدافعون على القاتل انما من اجل الضغط على القضاء وترهيبه واستفزازه بتدخلاتهم ومناشاتهم مع الاخرين ، لكن نطلب من القاضي المشرف على القضية أن يكون صلبا هادئا والا يتاثر بضغطهم وان ينتصر للحق وينصف اهل الضحية ويعاقب المجرم بما يستحقه علي جريمته وسيشهد له التاريخ بأنه انصف ضحية بعد ان كانت قضيتها قد طمست بفعل فاعل ونحن نثق بقضاتنا