قتيل وجريح في انقلاب سيارة بتيزي نتيشكا
المغربية
ارتفعت حصيلة ما يعرف بين سكان زاكورة وورزازات بطريق الموت بتيزي نتيشكا إلى 45 ضحية في شهر واحد، إذ لقي، مساء أول أمس الاثنين٬ شخص مصرعه٬ وأصيب آخر بجروح
وذلك في حادث انقلاب سيارة٬ في الطريق الوطنية الرابطة بين ورزازات ومراكش٬ على مستوى منطقة تيزي نتيشكا، وهي المنطقة نفسها التي خلفت 44 قتيلا، خلال انقلاب حافلة لنقل المسافرين، يوم 3 شتنبر الجاري.
وأفادت التحريات الأولية أن انقلاب السيارة الخفيفة يحتمل أن يعود إلى انزلاق عجلاتها أثناء السير٬ بسبب الأمطار التي شهدتها المنطقة طيلة يوم الاثنين الماضي.
وتعد هذه الطريق، حسب خالد شهيد، فاعل جمعوي من زاكورة، من النقاط السوداء الموجودة بالمغرب، لأنها من بين الطرق التي ترتفع فيها حوادث السير.
وأوضح شهيد، في اتصال مع "المغربية"، أن محور تيزي نتيشكا يفرض العزلة على سكان زاكورة وورزازات والمناطق المجاورة، كما يعطل الاستثمار ويعيق عددا من المشاريع التنموية بالجهة الجنوبية.
وتؤدي هذه الطريق إلى خسائر مادية إلى جانب الخسائر في الأرواح، يقول شهيد، مضيفا أن فتح نفق تيشكا من شأنه أن يحد من الأخطار التي ما تزال تهدد عددا من المواطنين الذين يعبرون هذه الطريق.
وأحيت حادثة، يوم الثلاثاء 4 شتنبر الجاري، التي ذهب ضحيتها 44 قتيلا، مطالب سكان المناطق الجنوبية بإنجاز نفق "تيزي تشكيا"، الذي أنجزت دراسته سنة 1974، وجرى تجميدها في رفوف الحكومات المتعاقبة، ليجري طرح المشروع من جديد من طرف نسيج جمعيات الجنوب خلال لقاء نظم السبت الماضي بورزازات، إذ طالبت عدد من الفعاليات الجمعوية بالأقاليم الجنوبية بإعطاء الأولوية، ضمن المشاريع التنموية، لوضع خطة مستعجلة تروم الحد من الحوادث طريق تيزي نتيشكا القاتل.
خديجة بن اشو