وفاة الفارس الذي انفجرت البندقية في رأسه
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ جمال مايس
أفادت مصادر للجريدة، أن الفارس (ب.حميد)، توفي قبل لحظات بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي ببني ملال ، متأثرا باصابته البليغة على مستوى رأسه.
وكان الضحية الذي يبلغ من العمر 22 سنة ، أعزب ، قد أصيب جراء انفجار بندقية مملوءة بالبارود، خلال موسم التبوريدة بمولاي عيسى بن دريس باقليم أزيلال ، على مستوى وجهه ورأسه ، وهو ما عجل بنقله عبر سيارة إسعاف الى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال ، ليلبي داخله الروح لخالقها.
وتلقى زملائه في السربة وأسرته ومعارفه، خبر وفاته بحزن بالغ وصدمة كبيرة ، حيث تحولت فرحة الموسم إلى مأتم.
رحم الله الشاب، اما عن المواسم فهي ثقافة شعبية وثرات ،ولا علا قة لها لا بالبدعة ولا بالدين، لان هدفها الاول هو التعارف بين الشباب والشابات القاطنين في الدواوير والقبائل المجاورة من اجل الزواج المحترم. وليس الهدف منه زيارة صاحب القبر ،فهي فكرة دخيلة ورسخت في العقول الفارغة . و خصوصا عندما يكون المكان قريب من احد الاضرحة.
صالح مسضق
أسئلة كثيرة محيرة
إذا أخذنا بعين الإعتبار المعطيات التالية: 1-خطورة الإصابة بطلق ناري وفي الرأس.؟؟ 2 _التوقيت الذي استغرقه نقل المصاب من مكان الحادث إلى المستشفى المحلي بآيت اعتاب. ؟؟ 3_التوقيت الذي استغرقه تقديم العلاجات الأولية بهذا المستوصف للمصاب ونوع هذه العلاجات والطبيب المعالج وتخصصه هو والأطر الطبية المشتغلة معه في هذا النوع من الإصابات؟؟ 4_التوقيت الذي استغرقه نقل المصاب من آيت أعتاب المركز إلى المستشفى الجهوي ببني ملال؟؟ 5-التوقيت الذي استغرقه فحص المصاب وإجراء الفحوصات "السكانير""؟؟؟ مع الإشارة وللأمانة فقد عاينت المجهودات التي بذلها الطبيب المداوم بالمستعجلات وكذلك الطبيبة المختصة في الرأس والأطر الطبية من أجل إنقاذ حياة هذا الشاب لكن لا رد لقضاء الله وقدره وإنا لله وإنا إليه راجعون. لكن لماذا ضياع كل الوقت الذي أشرت إليه سابقا؟؟ الم يكن من الأجدى والأنفع الإستعانة بوسائل أكثر سرعة"طائرة الهيلوكبتير"ونقله مباشرة إلى أحد المستشفيات الجامعية؟؟ أسئلة وغيرها تنم على وجود تقصير ما في التعامل مع هذه الأحداث والفوضى والإرتجالية من طرف القائمين على إحياء وتنظيم هذا الموسم ناهيكم على من تقع مسؤولية الترخيص للتمديد يوم أخر في عمر هذا الموسم الذي كان من المفترض أن ينتهي يوم السبت وليس يوم الأحد.؟؟ وكيف حصل هؤلاء الخيالة على الترخيص في الإستمرار في التبوريدةفي غياب إجراءات السلامة والأمن ؟؟ والخطير في الأمر هو من المسؤول عن تزويدهم بمادتي البارود والحبة بعد نهاية أيام الموسم المحددة في أيام 3|4|5|6ابريل 2019 كلها أسئلة معلقة عن إيجاد جواب لها من قبل أصحاب الإختصاص ..والى ذلك الحين يبقى إحياء ذكرى هذا الولي الصالح بريئة من أي تقصير أو سوء تنظيم براءة الذئب من دم ابن يعقوب ونجدد دعواتنا بالرحمة والمغفرة للفقيد وأن يلهم أهله وأصدقائه الصبر والسلوان. وهل سيأخذ المسؤولون العبرة مما وقع في المناسبات القادمة حقنا للأرواح البريئة وصونا لراحة وكرامة زوار الموسم وحماية المال العام من أي تبذير في أمور لا تشكل أولوية وليست ذات أهمية كبيرة وحتى متوسطة لدى السكان مقارنة بحجم الخصاص في كل شيئ"البنيات التحتية+الصحة +التعليم+الإنارة الإنارة العمومية +النظافةخاصة أن مخلفات هذا الموسم تسيئ لسلامة البيئة+مع مظاهر البؤس والشقاء والفقر والهشاشة وانعدام فرص الشغل.
عائشة
المواسم بدعة.. وكل بدعة ضلالة. وكل ضلالة في النار... رحم الله الشاب ورزق ذويه الصبر والسلوان...