إسبانيا..اعتقال سائق الحافلة المغربي الذي كان يقرأ القرآن أثناء القيادة
أخبارنا المغربية ـ وكالات
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على سائق حافلة، بترقيم مغربي، كانت تقل أفرادا من الجالية، متجهة من إيطاليا إلى المغرب بسبب قراءته لكتاب تبين أنه القرآن الكريم ، أثناء القيادة على الطريق السريع.
وجرى اعتقال السائق من طرف السلطات الإسبانية، بعدما أظهره شريط فيديو وثقته عائلة إسبانية، السائق وهو بدون حزام السلامة، متصفحا القرآن الكريم أثناء القيادة، مما اعتبرته الشرطة يشكل خطرا على راكبي الحافلة وباقي مستعملي الطريق.
وقد جرى وضع السائق رهن الحراسة النظرية في انتظار عرضه على أنظار النيابة العامة المختصة، لتحديد التهم التي ستوجه اليه.
ع الله
غير معقول
قرأت الخبر في قصاصة سابقة وليس فيها أنه يتصفح القرآن الكريم، وإنما يقرأ القرآن، فحسبت أنه يقرأ من حفظه، فقلت: ما دخلهم فيه، يقرأ القرآن أو يغني.... لكن لما علمت أنه يقرأ من المصحف أخذتني الغيرة على أولئك الركاب، والحمد لله أن الرحلة سلمت من كارثة. لا زلنا في حاجة إلى معرفة الأولويات؛ أيهما أولى، سلامة الركاب والحفاظ على أرواحهم، أو عبادة تلاوة القرآن، والقاعدة الفقهية تقول: الحفاظ على الأبدان مقدم على الأديان، أضف إلى ذلك أن الشريعة جاءت لحفظ خمسة أصول وهو ما يعرف بالضرورات الخمس؛ الدين والنفس والمال والعرض والنسل. فأي عمل تعارض مع واحدة من هذه الخمسة يعتبر خارج دائرة الشرع.
العربي - طنجة -
من الجهل ما قتل
نعم أخي الكريم ( غير معقول ) تعليق رقم (5) حفظ النفس البشرية مقدم على غيرها ، لذا نرى كيف شرعت صلاة الخوف في الإسلام وكيف قسمت الأدوار في ما بين المصلين فريق يصلي والآخر يتولى الحراسة في انتظام تام ، فكلا الفريقين نالى أجرهما رغم اختلاف وظائفهما ، فالسائق هنا مؤتمن على أرواح الناس ومسؤول عنها فلا يحق له أن يقوم بعمل يودي بحياة غيره حتى وإن كان ظاهر هذا العمل يوحي بالعبادة ، فكان الأولى به أن يذكر الله بلسانه ويصلي على نبيه دون أن يتصفح القرآن الكريم ، لكن من الجهل ما قتل ، فالله جل شأنه لا يريد لنا العسر والمشقة ، حتى الصلاة ونحن في سفر يسر أمرها وخفف عنا فيها ، فما بالك بقراءة القرآن وقد أمرنا أن نقرأ ما تيسر منه إذا اجتمعت شروط القراءة ومنها اختيار المكان والزمان اللذان يساعدان على الفهم والتدبر ، فما من عمل صالح إلا وله طرفين أو حدين لا يستقيم إلا بتركهما ، فهناك الإفراط المفضي إلى العنث والمشقة وهناك التفريط المأول إلى الميوعة والاستهثار ، فخير الأعمال ما كان على الهدي النبوي مصداقا لقوله تعالى في حق نبيه (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ))
سام
رد على تعليق رقم 5
عوقب لانه يقرا الكتاب وليس لانه يقرا القرءان لو كان يقرا القران أو يرتله عن ظهر قلب لا يمكن معاقبته . الكتاب يعاقب عليه كالهاتف اتناء السياقة . في إطاليا استعمال الهاتف في سيارتك الخاصة تنزع منك الرخصة الى الا بد فما بالك بحافلة تقل 60 مسافرا? ليس هناك كره للإسلام أو حقد هناك صرامة في تنفيد القوانين فقط
سام
رد على تعليق رقم 5
عوقب لانه يقرا الكتاب وليس لانه يقرا القرءان لو كان يقرا القران أو يرتله عن ظهر قلب لا يمكن معاقبته . الكتاب يعاقب عليه كالهاتف اتناء السياقة . في إطاليا استعمال الهاتف في سيارتك الخاصة تنزع منك الرخصة الى الا بد فما بالك بحافلة تقل 60 مسافرا? ليس هناك كره للإسلام أو حقد هناك صرامة في تنفيد القوانين فقط
متابع
مجرم
مجرم يخاطر بارواح الناس، يستحق العقاب والمنع من ممارسة هذه المهنة الخطيرة. ولانه يقرأ القرآن وليس كليلة ودمنه سنجد من يدافع عنه من الاغبياء من امثاله...