وفاة ميلودي حمدوشي..الشرطي الذي لقبه المغاربة بـ "المفتش كولومبو"
أخبارنا المغربية ـ و.م.ع
رحل إلى مثواه الأخير، اليوم الجمعة بدار بوعزة بمدينة الدار البيضاء، الروائي المغربي ميلودي حمدوشي، أو "المفتش كولومبو" كما يحلو للكثيرين تسميته، وذلك بعد سنوات من البحث والإبداع في مجال الرواية البوليسية التي ظلت عنوانا بارزا لمساره الأدبي الذي لم يضاهيه فيه كاتب آخر.
فالراحل ابن مدينة سيدي بنور، الذي باغته المرض ولم يترك له مجالا للمزيد من الكتابة والعطاء في مجال أحبه حد الهوس حتى لقبه الجمهور المغربي بـ "المفتش كولومبو" أو "بيتر فالك المغرب"، نسبة للسلسلة الأمريكية التي كان بطلها فالك، حيث أغنى الخزانة المغربية بإصدار عدد من الروايات البوليسية باللغتين العربية والفرنسية، تحول بعضها إلى أعمال درامية لقيت نجاحا كبيرا كرواية "الحوت الأعمى" التي تحولت إلى شريط تلفزيوني.
وعمل الراحل قبل احترافه للكتابة الروائية في سلك الشرطة لعدة سنوات، وطموحه جعله يوازي بين العمل والدراسة، إذ استكمل دراساته العليا في علم الإجرام وحصل على الدكتوراه، مما أهله إلى الانتقال إلى الجامعة كأستاذ للتعليم العالي في القانون الجنائي، لكن غواية الكتابة ظلت ترافقه فاستقام له ذلك عبر بوابة جنس الرواية البوليسية.
وقد سبق للراحل حمدوشي أن صرح بأن المغرب يتميز عن دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط بتطور جنس الرواية البوليسية التي تظل صنفا نادرا في معظم بلدان المنطقة برأيه، واعتبر أن هذا الجنس وخلافا للأجناس الروائية الأخرى التي يلجأ فيها الروائيون إلى الرمزية وإعمال الخيال، تستند إلى أحداث واقعية، تحلل أسبابها الموضوعية والنفسية والاجتماعية.
ولم يكن هذا الارتباط بالروايات البوليسية أمرا اعتباطيا، بل قادته إليها طبيعة اشتغاله ومراحل سجل فيها العديد من القضايا التي عمل على فك خيوطها، وزاد من تعمقه في هذا الجنس الأدبي دراساته الأكاديمية في القانون الجنائي وعلم الإجرام، إذ شكلت إضافة نوعية لمساره وتميزه وتطويعه لسرد الوقائع بشكل جذاب ومثير.
تجربة حمدوشي الأدبية التي اختار منها كتابة الرواية البوليسية، باللغتين بالعربية والفرنسية، لم تكن وفق النقاد، تقريرية، إذ تقاطعت فيها اللغة الشعرية، والفكرية الغنية بالدلالات وبالخصائص الكتابية التثقيفية، لتجعل منه اسما ضمن ألمع الأسماء العالمية التي اهتمت بهذا النوع من الكتابة.
وقد خلف الراحل، بالإضافة إلى عدد من الروايات، من ضمنها "الحياة الخاصة" و"مخالب الموت" و"حلم جميل" و"ضحايا الفجر" و"أم طارق"، عددا من الدراسات والمؤلفات القانونية.
-- إعداد: نادية أبرام --
AYOUBI
un trés bon flic et un trés bon romancier
rahimaho Allah,il était un très bon policier sa manière de traiter les enquêtes était très intelligente et très célèbre je me souviens qu'il a exercé a la sureté Hay Hassani (Dar Hamra) aux années 1987 ou 1988 en plus de sa carrière policière il était un très bon romancier (Aghata Christie au masculin) sans oublier ses riches ouvrages judiciaire رحم الله وانالله وإنا إليه راجعون
الوافي محمد
استاذ
رحمۃ الله وغفرانه للسيد و الاب و الصديق ميلود الحمدوشي . وانا بعمر 10 سنوات اعرفه وترعرعت في فضاء ذاءرۃ هاذا الغيور علی وطنه وامنه . الحمدوشي هاذا الاسم بمجرد ان تسمعه يعني كلومبو المغرب الذي كان نذا للاجرام و اي قضيۃ اجراميۃ لا تستعصي عليه الحل نده ولو كان مستحيل رجل مر بعدۃ مراحل بعميد بالجديدۃ و الحي حسني بالدار بيضاء *الدار الحمراء * و فاس و اخييرا طنجۃ اخر مساره كعميد و بعد مدير اكادميۃ الشرطۃ بالقنيطرۃ و الله لمن انزه الرجال بالمملكۃ واطيب خلق الله . انا لله وانا اليه راجعون . عزاءي ل حاتم والله يرحمه
سعيد
خطأ في العنوان
يا كاتب النص مثواه كلمة تستعمل في ذكر النار ثم الاخير ف الجنة أو النار هو الاخير نطلب من الله تعالى ان يجعله من اهل الجنة