قلة العقل...مدير مؤسسة تعليمية يتسبب في اعتقال تلميذ بتهمة "المس بالمقدسات"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : العربي المرضي
أفادت مصادر محلية أن تلميذا بإحدى ثانويات مدينة القصر الكبير وجد نفسه في ورطة حقيقية بسبب الفعل المتهور الذي قام به لحظة ترديد النشيد الوطني داخل المؤسسة.
فقد أقدم التلميذ على "تحريف" كلمات النشيد الوطني على مسمع من المدير، فما كان من هذا الأخير إلا أن قام بإبلاغ الشرطة التي حضرت واعتقلته على الفور بتهمة ثقيلة.
التلميذ المتهم ظل يؤكد أنه نسي كلمات النشيد فقط بينما يصر المدير على أنه تعمد تحريفه من أجل إغاضته وإثارة البلبلة في صفوف باقي التلاميذ.
حماد
اين هو دور المؤسسة
حينما يستدعي رجل التربية الشرطة الى المؤسسة نتيجة عمل قام به تلميذ....فهذا دليل على فشل الدور التربوي للمؤسسة التعليمية....دور رجل التعليم تربوي..... لو قام المدير باستدعاء التلميذ الى مكتبه وطلب منه توضيحا في الموضوع....واخبره بخطورة ما قام به....فالامر سيتغير....بل سيكسبه الى الابد.... عدد من التلاميذ يتصرفون بعقلية الجماعة والرغبة في الظهور والزعامة امام التلاميذ الاخرين خاصة امام التلميذات....وهو ما كان على المدير استحضاره....
نورالدين
الصواب
كل مايجب فعله أن يخبر أولا رئيسه المباشر اي نائب النيابة التابع له بتقرير كتابي حتى لايتابع قانونيا أو قضائيا ثم يستفسر التلميذ على فعلته ولا يخبر رجال الأمن لأن القضية ليست إرهابية ويتخذ في حق التلميذ عقوبة قضائية لأن الأخير لربما لايعرف مايتسناه وهناك سنجد الحل إلا ادا كان التلميذ يريد من دلك البلبلة انداك فالناءب سيقوم بإجراءات قانونية ضد التلميذ كل ماقام به السيد المدير فهو ليس فصالح دالك الابن
ساخط
الحقيقة
أولا عندما نقرأ التعاليق نعتقد للوهلة الأولى أن أصحابها لا تجمعم بواقع هذا المجتمع أية صلة الكل يدين المدير لفعله الشنيع هذا.. يا أخي أنا لست هنا لادافع عن المدير أو التلميذ لكن أريد أن أقول كلمة واحدة هو أن مجتمعنا انهارت فيه جميع القيم والأخلاق على جميع الاصعدة والله عندما أقرر الخروج من المنزل أصاب بالحيرة والدوار من تصرفات مجتمع منحط بدون أخلاق ولا تربية شكون احد الباس الله أعلم الآباء أنفسهم يلزمهم إعادة التربية فما بالك بالابناء كاين غير ولد ودفع للشارع ربما بعد 100سنة القادمة سيتغير حال هذا المغرب ربما بشعب جديد
Taalik
تعليق
ماهو دور المدرسة إدن .اين الطاقم التربوي؟أين جمعية الآباء .......وحقوق الطفل والتلميد فهاد التلميذ في إطار التكوين وعمل مهدا سوف يؤثر على السير العادي للمؤسسة الشرطة تأتي الا ادا لاحض المدير انفلات أمني خطير يمكن ان يؤدي الى وفايات او التبليغ عن عمل ارهابي او الضرب والجرح او خسائر مادية بأملاك المؤسسة اما مجرد سلوك كهدافيجب تدل الإطار التربوي الدي يخول آه التدخل في هدا الامر ، اما المدير ادا لم يتوفر على مؤهلات لضبط هاده الأمور فلاداعي ان يستمر علىًرأس هاده المسؤولية وعليه وضع طلب للاستقالة وبكل احترام
Fatima
L’edu
Le directeur est d’abord un éducateur, malheureusement les cadres de l’éducation ne reçoivent que rarement une formation sur la communication que ce soit en ce qui concerne les enfants ou les parents ce qui représente un sérieux handicap dans la gestion des établissements scolaires et pareil pour les enseignants j’espère que mon intervention sera publiée
ابو عبدو
من السهل الحكم على الأمور ظاهريا. المدير أدرى بسلوك التلميذ وأدرى بالسياق الذي وقع خلاله الحادث. من المؤكد أن المدير لم يلجأ إلى استدعاء الشرطة إلا بعد استنفاذ جميع وسائل الحوار مع التلميذ. في هذا الزمان الأغبر لم يعد للمؤسسة التعليمية أي دور تربوي . فالأسرة لا تربي والشارع أصبح هو الأب غير الشرعي لأغلب التلاميذ ففيه يتلقون تكوينهم الجانح ليقوموا بإفراغه داخل المدارس. المدير طبق القانون بحذافيره.
مبارك البيضاء
دور المدير هو بالأساس دور إداري بالدرجة الأولى و ليس مهمته تربية التلاميذ. التربية تبدأ أولا في و من البيت من طرف الآباء والأمهات لكن مع الأسف الشديد أغلب الأسر المغربية تخلت عن دورها في تربية أبناءها. و إلى الواحد شاف شيء ولد مربي و متخلق عرف رآه من الوالدين. ... المدرسة بما فيها من أطر إدارية و أساتذة مهمتهم الرئيسية هي قبل كل شئ مهمة تعليمية و تتقيفية. ما قام به مدير هذه المؤسسة التعليمية هو عين العقل بصفته المسؤول الأول على تدبير الشؤون الإدارية داخل المدرسة.
الناقد
الرسالة
لا أعتقد أن المدير على دراية بالعمل التربوي أوكونه تلقى أي تكوين إستفاد منه في الميدان وبالخصوص الجانب النفسي والسيكولوجي للتلميذ. لقد إختار الطريق السهل وغير المقبول لاِبلاغ الشرطة واعتقال التلميذ وبالتالي ربما إعتقال طموحه ومستقبله إلى الأبد. والواضح أن المدير فقد البوصلة والاحترام في مؤسسته, وإلالما حصل هذا. كان عليه أن يجلس مع التلميذ ويغوص في الاستماع إليه ليعرف سبب تصرفه غير المقبول, ويوبخه عليه ويحذره من عواقبه الوخيمة وسلوكه السيئ. هذا كل مافي الأمر! الآن, عليه أن يراجع نفسه ويححد مكامن الخلل, فتربية النشئ ليست وظيفة فحسب, بل مهمة شريفة ورسالة لا يحملها إلا الجديرون بها والعارفون بمضامينها النبيلة.