مغاربة العالم ينتفضون ضد الخائنة التي أحرقت العلم الوطني ويقررون متابعتها قضائيا (فيديو)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية :عبد الرحيم مرزوقي
قررت مؤسسة جذور لمغاربة العالم اللجوء إلى القضاء الفرنسي وتقديم شكاية ضد المهاجرة التي استفزت مشاعر الملايين من المغاربة بعدما أقدمت على إحراق العلم المغربي خلال المسيرة التضامنية مع معتقلي أحداث الحسيمة والتي احتضنتها شوارع باريس.
وفي هذا الصدد، استنكر عزيز وهبي، رئيس المؤسسة المذكور، السلوك المشين الذي أقدمت عليه المعنية بالأمر واصفا ما جرى بالفعل الشنيع، ومشددا أن لجوءهم إلى القضاء يأتي من أجل الحفاظ على مقدسات المغاربة من التدنيس.
وجاء في بلاغ المؤسسة أن المهاجرين المغاربة بمختلف دول العالم، تلقوا بذهول كبير، مشهد إقدام السيدة على حرق العلم الوطني في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس يوم السبت 26 أكتوبر 2019، وهو ما يعد "تدنيسا لأحد رموز السيادة الوطنية، وعمل أخرق لا يمت بصلة لحرية التعبير أو التظاهر، بل يصنف في خانة العمل الاجرامي الجبان".
وأضافت المؤسسة في بلاغها "إن مؤسسة جذور لمغاربة العالم، وهي تستحضر باعتزاز هذا الاجماع الوطني الرائع لكافة مكونات الشعب المغربي، باستنكار هذا السلوك الأرعن، والتنديد بمنسوب الحقد المرتفع لذى فئة تحترف الاتجار بقضايا الوطن، وفي لحظة نشوة مزعومة قامت بمحاولة الدوس على كبرياء هذا الشعب العظيم، وإحراق رمز يحمل تمثلات ملهمة في وجدان كل المغاربة حول الهوية والارتباط بالوطن واحترام مقدساته."
وشددت مؤسسة جذور على "هذا العمل المشين هو محاولة للإساءة لأجيال من المغاربة قدمت الغالي والنفيس بدول المهجر، وصنعت الملاحم حول ارتباطها بوطنها وبقضاياه وتوابته الراسخة، ومحاولة للتشويش على الدور الفعال الذي ما فتئ يقوم به مغاربة العالم في الترافع والتعريف بمغرب التسامح، مغرب التعايش، مغرب الحضارة ومغرب كل المغاربة."
وختمت المؤسسة بلاغها بالتأكيد على أنها قررت أن تجعل من مناسبة تنظيمها ليوم دراسي حول مساهمة مغاربة العالم في بلورة المشروع التنموي الجديد 13 نونبر المقبل، فرصة للاحتفاء بالعلم الوطني كرمز من رموز السيادة، وتوجيه رسالة الى أعداء الوطن والمتربصين به، بأن مغاربة العالم متحدون خلف صاحب الجلالة مستعدون لبدل الغالي والنفيس نصرة لقضايا هذا الوطن العظيم.
جمال بدر الدين
ماهكذا تكون الوطنية!!!
للأسف الشديد أن المغرب لايزال يحصد ثمن الأخطاء التي يرتكبها الحكام والسياسيون في تدبير شؤون اامغرب والمغاربة والقضايا الكبرى للبلاد...ومن أهم هذه الأخطاء عدم الحسم في قضية الصحراء وتركها للتلاعب في أيدي المباعيث الأمميين الذين تحركهم أمريكا إذ تترك المشكلة قائمة إلى مالانهاية لأنها تكسب الكثير من وراء ذلك...بينما الخاسر الأكبر هم أبناء المغرب وشبابه...هؤلاء الذين يشكلون أكبر الأخطاء السياسية والتدبيرية في المغرب حيث يتعرضون للإقصاء والتهميش والبطالة والاحتقار والتعنيف عند الاحتجاج والمضايقات من كل الأنواع والأشكال، وهذا مرتبط بعدم الاهتمام عموما بالمواطن المغربي كإنسان، وتبقى شعارات حقوق الإنسان كلاما فارغا تكرسه الجمعيات الحقوقية التي لاتفعل شيئا سوى الغناء على الأوتار الحساسة لهذه الآلة التي تلمع صورة الحكام ولكنها لاتقدم للمواطن شيئا من أبسط الحقوق...وفي هذه الدوامة لايمكن أن يطالب أي كان المواطن المغربي في الداخل والخارج أن يتحلى بالمواطنة...والدليل على ذلك هو أن النشيد الوطني في المدارس أصبح يتعرض للسخرية والاستهزاء...إن هذه الجمعيات والحكومات المتتالية لايمكن أن تنعش المواطنة التي قتلها الحكام والسياسيون في نفوس وأرواح المغاربة....
Amazigh juif
Il y avait un français qui a souillé le drapeau marocain entre guellemets..... À Marrakech.... Il a été acquitté délibérément.... Fin kantou.... Bande de ZZZZZ