في مشهد صادم..تلميذات في عمر الزهور يتعاطين "السليسيون" (فيديو)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - هدى جميعي
انتشر مقطع فيديو صادم على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، يظهر مجموعة من التلاميذ والتلميذات، وهم يتعاطون مخدر "السلسيون" داخل مؤسسة تعليمية.
وقد استنكر رواد مواقع التواصل هذا المشهد المقزز من خلال تعليقاتهم على الفيديو، معتبرين أن المدرسة لم تعد مكانا آمنا للدراسة ، وأنها باتت تشكل خطورة على التلاميذ، متسائلين عن من يتحمل مسؤولية سلوك هؤلاء المراهقين، الذين يبدو من خلال المقطع أنهم يدرسون في المستوى الاعدادي.
البيضاوي
رحمة الله على مجتمع ضاع شبابه
نعم صدقت الأسرة لم تعد تراقب الأبناء والسبب هو أنه جل المغاربة أغرقوا في الربا كلشي بغا السيارة وكلشي بغا الشقة الفاخرة وكلشي بغا يعيش فوق مستواه حتى ولا الأب ملهوف غي على الفلوس حلال ولا حرام ملي يخرج فالصباح مايرجع حتى لليل وخاصو غي متيدخل وحتى حاجة مابقات تقدو حيت ربنا عز وجل حيد ليه البركة الأم ولات مجابلة غي التلفون والتلفزة يلاكانت ربة بيت أما إن كانت تشتغل فزيدها على الأب والنتيجة هانتوما كاتشوفو بعينيكوم يارب أصلحنا وأصلح شباب هذه الأمة وارفع مقتك وغضبك عنا يا كريم وردنا إلى دينك ردا جميلا والله هذا يدمع القلب بلادنا فيها الير كله غي خاصنا نزيرو اليد فاليد كل حسب موقعه ونجابلو وليداتنا ونصحوهوم
العربي
غي دايز
لو كانت هؤلاء الفتيات يخفن من الحارس العام لما فكرن حتى في هذا الفعل وما بالك القيام به..لكن عندما يتحدثحارس عام مع تلميذ أو تلميذة يتلقى الشتائم من والديه(ا)، وبعدها يقولون المدرسة لا تربي..لو تركتموها وشانها لربتهم..لكن ذوقوا مرارة أفعالكم التي تعتقدون أنها في مصلحة أبنائكم
سعيد، رب اسرة
التواطؤ
منظر مؤسف. و لكن ما هو اكثر قساوة، هو ان من إلتقط الفيديو متواطئ حسب رأيي في هذا العمل الشنيع. كان من الأجدر الذهاب إليهم و التكلم معهم و لربما انقذ بعظهم تلك اللحظة. ممكن منهم من يبتعد ذاك اليوم، او مدا الحياة. لا ندري... أما عن الأسرة لا يمكن أن نعمم غيابها في التربية الاخلاقية و لكن غيابها في مراقبة الرفقة و البرنامج اليومي و تتبع المسار الدراسي. بهذا يمكن انقاذ ما يمكن انقاذه. و الله المستعان.
المهدي
مسٶوليۃ الاسرۃ
لم تعد الأسرۃ تقوم بواجبها اتجاه الأبناء بل قدمت استقالتها لترمي المسٶوليۃ علں المٶسسۃ في حين ليست لهذه الاخيرة مسٶوليۃ ما يقع خارج اسوارها ان ما لوحظ خلال الفيديو ينم علں ان المجتمع ساٸرفي طريق الانحراف وفساد الأخلاق مادام هناك غياب الاسرۃ التي هي مدرسۃ لبناء وتقويم السلوك الأبناء فتفككها يعني الانهيار التام للأخلاق وبالتالي الارتماء في احضان عالم الاجرام .