إيداع الرابور "الكناوي" سجن العرجات وهذا موعد إنطلاق محاكمته
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي
قررت النيابة العامة، عشية اليوم الإثنين، إيداع الرابور المغربي محمد منير الملقب بـ"الكناوي"، السجن المحلي العرجات بسلا ، وتحديد يوم الخميس 14 نونبر 2019 ، موعدا لإنطلاق محاكمته بتهم مرتبطة ب"إهانة موظفين عموميين ومؤسسة عامة".
ومَثُل الرابور الشهير صباح الإثنين أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسلا، على خلفية نشره فيديو على مواقع التواصل يتضمن سبا وشتما للأجهزة الأمنية، ردا على تعرضه لإعتداء من طرف رجال شرطة، حسب تصريحه.
وكانت مصالح الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سلا، قد اعتقلت "الكناوي"، قبل 4 أيام حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، و جرى عرضه يوم أمس الأحد أمام النيابة العامة المختصة، التي قررت تمديد مدة الحراسة النظرية.
وكان مصدر أمني قد أكد أن اعتقال "الكناوي" لاعلاقة له بمضمون أغنية "عاش الشعب" المتداولة على نطاق واسع بمواقع التواصل، والتي أداها رفقة كل من لزعر وولد الكرية.
وأوضح المصدر أن الإعتقال جاء على خلفية الفيديو المذكور الذي هاجم من خلاله مغني الراب، رجال الأمن، حيث اتهمهم بالإعتداء عليه، عقب خروجه من أحد الملاهي الليلية بالرباط، عندما كان في حالة سكر ويتحوز كمية من المخدرات.
ولد البلاد المواطن
السطحية تتفشى
سبب الاعتقال بشكل رسمي سيصدر عن النيابة العامة ثم بعد ذلك سنعرفه عبر أطوار المحاكمة، وفي ذات الموضوع أعتقد الاتي: * اذا كانت التهمة هي الخروج من حالة في حالة سكر والعربدة وحيازة المخدرات وما يتبعها من مقاومة وسب رجال الأمن وجبت الإشارة إلى أن آلاف المغاربة يوميا يقومون بنفس الفعل والمئات منهم يعتقلون لأن القانون الجاري به العمل هو هكذا وسيبقى ساريا إلا في حالة تعديله ولا أظن أن حيازة المخدرات والعربدة ستصبح فعل قانوني، وبذلك فهذا ( المغني ) هو حالة ضمن مئات أو آلاف القضايا التي تبث فيها المحاكم المغربية يوميا. * اما اذا كان الاعتقال بسبب ( اغنية ) عاش الشعب، فاستماعي للأغنية تبين لي أنها فعلا تجاوزت كل المعايير العالمية في مجال حرية الرأي والتعبير والحريات الفردية، لأن تناول هذه ل المؤسسة الملكية وللنظام السياسي المغربي كان عبارة عن سب وقذف وهي جرائم من وجهة النظر القانونية حتى في توجيهها لأي مواطن عادي ولا يمكن اعتبار مضمون (الاغنية ) ضمن مجال النقد السياسي ولا تصنيفها ضمن المعارضة الرديكالية للنظام. فنيا أعتقد أن ( الاغنية ) بعيدة جدا عن مستوى الأغنية السياسية الملتزمة حيث تناولت أهم مشاكل البلد من فقر ، هجرة سرية، فساد، اللاعدالة الاجتماعية.... من وجهة نظر وصف واقع الحال، لكن بشكل مبالغ، نصف الكأس الفارغة ومقولة (العام خايب ) مقابل مروجي أطروحة ( العام زين ) أو تم تجديده باطروحة (الاستثناء ) المغربي، الأغنية السياسية الملتزمة على غرار باقي أصناف الاغاني هي فن، جمال، شاعرية اللغة في المعنى والمعنى وفي المضمون عمق وفكر على سبيل المثال اغنية ( بقرة حاحا ) للشيخ أمام وفؤاد اغاني سعيد المغربي وقعبور،وووو لم تكن الأغنية السياسية الملتزمة لغة الشارع المباشرة والسب والقذف السياسي ولم تكن أبدا دولة المؤسسات والقانون والحريات الفردية بابا للسب والقذف فإذا كانت المؤسسة الملكية نزلت من الإطار المقدس إلى إلى الملك المواطن فلا يعني أن تكون معارضا راديكاليا لها أن تسبها وتقذفها. ......
مواطن
قتلتو الأغنية العصرية ونشرتو الراي والاغاني الهابطة . حتى الأغنية الشعبية تمسخات مشات العيطة واحيدوس واحواش .عاد جا هاد الراب اللي معندو حتى لمسة فنية فيه غير الكلاشات الخاوية بحال يلا كيتكلمو بالفلسفة . كيسحابليك كيشرحو المجتمع وكيهضرو على القيم وهوما معندهمش القيم اصلا فالتعامل ديالهم لا مع الله لا مع العبد . رآه خصنا نرجعو للاصالة ونحترمو المقدسات ديال بلادنا ونتمسكو بالتوابث . الله يرحم الجيراري وأحمد البيضاوي والفنانة الكبار مكانوش كيسمحو لشي حد يدوز فالإذاعة الا إذا كان كيستحق اسم فنان . الاغاني الوطنية باقين حافظينها وعلماتنا حب الوطن لأنها كانت نابعة من القلب وباقية حية فوجداننا إلى اليوم . اللي ميحبش وطنو ميستحقش يعيش وسط المغاربة .ودائما شعارنا هو الله الوطن الملك .
محاكمته مجرد بروتوكول اما الحكم فهو معروف قبل اعتقاله .