تطورات جديدة في قضية صفع فتاة لجمركي بمعبر باب سبتة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ تطوان
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتطوان، اليوم السبت، متابعة الشابة التي ظهرت في شريط فيديو وهي تصفع جمركيا بمعبر باب سبتة، دفاعا عن والدها المقعد، (متابعتها) في حالة اعتقال، حيث جرى نقلها من مستشفى سانية الرمل إلى سجن الصومال بعد خضوعها للعلاجات اللازمة.
وأوضح مصدر حقوقي أن النيابة العامة وجهت للموقوفة تهمة إهانة موظف أثناء تأديته لعمله ، مضيفا أن الفتاة كانت حامل في شهرها الثالث وتعرضت للإجهاض بسبب الحادث، مستغربا عدم فتح تحقيق في القضية ومتابعة عناصر الجمارك على إعتبار أنها تعرضت بدورها لإعتداء من طرفهم، تسبب لها في الإجهاض.
وكان مصدر أمني قد كشف يوم أمس الجمعة، عن معطيات بخصوص شريط الفيديو الذي جرى تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل، والذي يُوثق لمشهد قيام الفتاة المذكورة بصفع العنصر الجمركي بمعبر باب سبتة.
وقال المصدر الأمني أن الواقعة تعود إلى مساء أول أمس الخميس، حيث كانت العناصر الجمركية العاملة بمعبر باب سبتة تقوم بمهامها الروتينية، وتبين لها أن أحد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة (شخص مقعد على كرسي متحرك) كان يحاول تهريب كمية من القماش، لتتم مصادرة هذه السلع المهربة، لكن ابنة المعني بالأمر لم تستسغ ذلك حيث أقدمت على صفع أحد عناصر الجمارك أمام مرأى ومسمع الجميع مما خلق حالة من الفوضى والارتباك بالمعبر.
وتابع المصدر أن المعتدية التي ظهرت بالشريط وهي تصفع الجمركي هي زوجة عنصر من الحرس المدني الإسباني، الذي توجه، وفق المعطيات المتوفرة، رفقة عنصر آخر ينتمي للشرطة الإسبانية بعد علمه بالحادث نحو المعبر الحدودي لمعرفة ما حدث، حيث تمت مواجهته بشريط الفيديو الذي يوثق بالصوت والصورة للاعتداء الواضح لزوجته على العون الجمركي.
وزاد المصدر قائلا أنه تفاديا للتأويلات المحتملة البعيدة عن الحقيقة، تم نقل المعتدية والجمركي المعتدى عليه على متن سيارات الإسعاف إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وإثبات حالة الضرر أو العجز قبل استكمال إجراءات الإحالة على الجهات القضائية المختصة.
علي ناجي
1
كل من يحمل جنسية اوروبية يرى نفسه فوق القانون . فهل تستطيع البرهوشة صفع رجل امن اوروبي طبعا لا لانها في اوروبا ولو تكن تحمل جنسية اوروبية تبقى نعجة اجنبية ذخيلة على المجتمع الاوروبية .هكذا العرب لهم علاقة حب قوية مع الجهل و والدسارة .