عاجل: مديرية التعليم تخرج عن صمتها بخصوص واقعة تعنيف التلميذة "مريم"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
خرجت المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت، عن صمتها بخصوص تعنيف تلميذة تدرس بإحدى الفرعيات بالإقليم، تدعى "مريم"، حيث جرى تداول صور لهذه الأخيرة على مواقع التواصل، وهي تحمل آثار عنف وضرب مبرح على مستوى عينيها.
وقالت المديرية في بلاغ توضيحي أنه "على إثر ما تداولته مجموعة من مواقع التواصل الإجتماعي، والعديد من الجرائد الاليكترونية وبعناوين متعددة "أستاذ يعنف طفلة ويرسلها لمستعجلات تارودانت، وعملا على تنوير الرأي العام، فالمديرية الإقليمية تتشرف بالتوضيحات التالية:
*بمجرد العلم بالواقعة تم استفسار مدير المؤسسة عن الأمر، والذي قام بدوره باستفسار الاستاذ عن الأمر، هذا الأخير الذي نفى المسألة بشكل قاطع مضيفا أن أم التلميذة هي من فعل ذلك (حسب تصريح التلميذة).
*تتوفر المديرية على رسالة توضيح من مدير المؤسسة، وكذا جواب الأستاذ المعني بنفي الواقعة.
*بعث لجنة رباعية مشكلة من أطر المراقبة التربوية والمسؤول عن المرصد الإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي لإجراء بحث عميق في الموضوع.
مدير المؤسسة والأستاذ المعني قاما بوضع شكايتين لدى الدرك الملكي لفتح تحقيق باتجاه الفاعل الحقيقي، وكذا المسؤول عن اتهام الأستاذ ومن خلاله المؤسسة.
*المديرية الاقليمية عازمة على السير قدما في بحثها حتى استجلاء الحقيقة كاملة وترتيب الجزاءات ان تعلقت بأحد اطرها التعليمية، أو المتابعة القضائية إن ثبت أن في الأمر تلفيقا وتجن على أطرها وحرمتها التربوية.
*كما ستعمل المديرية على نشر كل جديد عن الموضوع في حينه تنويرا للرأي العام محليا، جهويا، وطنيا في احترام تام للحق في الوصول للمعلومة ،وحفاظا على سمعة المؤسسة التعليمية ورسالتها النبيلة التي تنبذ العنف بكل أشكاله".
محمد
الحقيقة الضائعة
لا يمكن لأستاذ أن يعنف تلميذة صغيرة ضعيفة بطريقة خطيرة مثل هذه، قد يضربها في يديها بالعصا او بقطعة خرطوم المياه (ومثل هذا عانيناه من لدن بعض الاساتذة في صغرنا) لكن أن يوجه لها لكمات في وجهها فهذا غير ممكن لوجود فارق كبير في القوة، قد يتبادل الأساتذة اللكمات مع تلاميذ في الثانوي التأهيلي او الإعدادي ، لكن مع تلميذة في الابتدائي فهذا يبقى مستبعدا جدا أنا لا أدافع عن الأستاذ لكن أود مثل الجميع البحث عن الحقيقة، وقلت رأيا مخالفا لمن يدين الأستاذ دائما ويحاول جعله دائما ذلك الوحش الآدمي عديم الرحمة، انتبهوا ففي كل مهنة يوجد الصالحون والطالحون حتى أئمة المساجد فيهم الصالحون والطالحون....
غيور
الهدايا
هدية للاستاذ بمناسبة حلول السنة الجديدة وهي تلفيق وشاية في حقه لان جريمته هي تحويل انسان امي الى متعلم ومحاربته للجهل والامية .فرفقا بهذا المناضل الغيور على ابناء وطنه واتركوه يؤدي رسالته النبيلة والشريفة وهي نشر العلم والمعرفة .نحن نحترم القضاء ونثق فيه ويجب ان يحاكم الفاعل الحقيقي لهذه الجريمة في حق هذه الطفلة البريئة .
نجاة
تعنيف التلميدة
لا يمكن للأستاذ أن يعنف التلميدة بهده الطريقة لا بد من فتح تحقيقنوات في القضية