"أش واقع"... قاصران يضرمان النار في دراجة نارية في ملكية أستاذ داخل ثانوية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تعرضت دراجة نارية في ملكية أستاذ بثانوية الصداقة التأهيلية بكلميم، لإضرام النار فيها من طرف مجهولين، مساء يوم أمس الخميس.
وخلق الحادث ردة فعل قوية في صفوف رواد الفايسبوك، خاصة الصفحات المهتمة بالشأن التعليمي، حيث طالبوا بالتحقيق العاجل في الحادث واتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لتوفير الأمن داخل المؤسسات التعليمية.
في المقابل كشفت مصادر مطلعة أن فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، اعتقلت ظهر اليوم الجمعة، قاصرين عُمْر كل واحد منهما 17 سنة، بعد تورطهما في إضرام النار في دراجة الأستاذ الذي يدرس مادة التربية البدنية.
وجرى وضع القاصرين المشتبه فيهما تحت المراقبة الخاصة بالأحداث، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف.
زاغت المنظومة التعليمية عن سكتها فلم تعد تؤدي رسالتها المثمتلة في التربية واعداد اجيال سليمة معرفيا وسلوكيا واخلاقيا ولاصلاح هذا العطب لابد من القائمين على الشأن التعليمي والسوسيولوجي والبسيكولوجي القيام بتغيير جدري في طرق التدريس والتربية ووضع اليات ترهيب وترغيب لهذا الغرض وجعل السلوك الحسن في مرتبة مقدسة كالصلاة وبالمقابل تحسيس النشء برداءة وعيب الاعمال اللا اخلاقية ووضعها مرتبة الكفر او الاشياء الاخرى الدميمة كالمثلية وزنا المحارم كما يجب تغيير الا يديولوجية السائدة انطلاقا من الاعلام وعمل الامن الوطني والعدل
البودالي
عادي
أين هو وجه الغرابة في ما هو حاصل؟ الدولة ماضية في وضع تصوراتها للمشاريع الإسمنتية و تنفيذها فقط (أكبر ملعب لكرة القدم و أعلى برج بالمغرب العربي و أطول جسر بشمال أفريقيا و أجمل ساحة بحوض البحر الأبيض المتوسط و أضخم طاجين...). أما مشاريع التنمية الآدمية مع ما يقتضيه تنزيلها من جدية و صرامة فلا وجود لها على أجندة حكماء هذا العصر الرديء.
تلميدة الزمن الجميل
حسرة
نتحسر على ما اصبح عليه المعلم محطةالتعديوالاستهزاء.بعد الاجلال الدي كان يناله.فعلا اصبحت اتالم مما وصلت اليه المنظومة التعليمية.بعد ان كانت تضع كل من الاستاد والتلميذ في مكانه.اصبح التأكيد يستقوي على استاذه