إغلاق الحدود في وجه قيادي من الأصالة والمعاصرة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
أمر أمس الاثنين، قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، بسحب جواز سفر الرئيس الأسبق لبلدية أيت أورير والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، أحمد التويزي، وإغلاق الحدود في وجهه، وكذا وضعه تحت المراقبة القضائية.
ويتابع التويزي رفقة متهمين آخرين على خلفية شكاية الكاتب الإقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، عبد الاله طاطوش، التي تقدم بها إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، يطالب فيها السلطات بإجراء بحث قضائي بخصوص "تبديد واختلاس أموال عامة، وإتلاف وثائق رسمية وتزويرها والغدر والتدليس عبر عقد صفقات عمومية خارج القانون بالجماعة الحضرية لأيت أورير ما بين سنة 2009 و2015".
وكان قاضي التحقيق قد سحب جوازات سفر وأغلق الحدود في وجه كل من ابن عم أحمد التويزي، لحسن التويزي، الرئيس السابق للجماعة الحضرية بأيت اورير، ورجل سلطة برتبة باشا، وتقنيين جماعيين، وموظف ومقاول، بعد الاستماع إلى أقوالهم في حالة سراح.
ورصد التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات لسنة 2013، خروقات واختلالات تدبيرية خلال ولاية الرئيسين السابقين أحمد التويزي ولحسن التويزي، وهو ما ارتكزت عليه الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، في شكايتها.
لوز علي
الفساد
جعجعة اعلامية وتطبيل وفي الأخير لاشئ في ظروف السيبة لا يمكن معاقبة رموز الفساد السياسي وخصوصا اذا كانو تابعين لاحزاب الادارة !! فقط لامتصاص غضب الشارع ولن يحصل اي شيء لهولاء لان الحزب وراءهم وهو الذي يخدم سلطة التحكم !! سادج من يعتقد ان القضاء سيكون حاسم وسريع ورادع ستطول المحاكمة سنوات وفي الأخير كالعادةً ينسى كل شي كما يحصل في جميع ملفات الفساد الكبرى
الداه
الداه
جعل من الجماعة كوزينة عائلية تفعلوا بها ماشاؤوا بل اكثر من ذلك يأتي إلى البرلمان بوجه مكشوف بلا حشمة . الله انعل لي مايحشم.