"انصر أخاك ظالما أو مظلوما"..أطباء الطب العام بتطوان ينتفضون ضد قرار وزير الصحة ببيان ناري

"انصر أخاك ظالما أو مظلوما"..أطباء الطب العام بتطوان ينتفضون ضد قرار وزير الصحة ببيان ناري

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ محمد الحبشاوي

وفق مبدأ "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"، استنكرت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بتطوان، في بيان ناري، ما اعتبرته "الإرتجالية والقرارات المركزية المتسرعة لوزارة الصحة كان آخرها القرار الأخير بإعفاء المندوب الإقليمي للصحة بتطوان"، على خلفية تحميله المسؤولية في عدم تبيه الطبيب المُصاب ب"كورونا"، بالتزام قواعد الحجر الصحي بعد عودته مؤخرا من إسبانيا على متن طائرة تقل مصابا بالفيروس.

وقالت النقابة أن الإعفاء "قرار متسرع وغير مسؤول ، لم تتم فيه مراعاة الأزمة الإستثنائية وغير المسبوقة للجائحة التي تهدد البلاد بكارثة"، مؤكدة أنه لولا الظرفية الحالية، لكانت قد دعت إلى "وقفات احتجاجية وخطوات نظالية للوقوف أمام العشوائية في اتخاذ مثل هذه القرارات الغير مسؤولة والتي تخفي في طياتها تصفية حسابات ضيقة لاتحتملها هذه المرحلة الحرجة"، يضيف البيان .  

وكان بلاغ لوزارة الصحة، قد أوضح، أن الطبيب المذكور "وبعد عودته من سفر إلى الخارج واصل فحص المرضى، بل وأجرى عمليتين جراحيتين على المرضى، دون أن يزوده المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالقواعد والبروتوكول المحددين اللذين كان يتعين عليه اتباعهما".

وفتحت النيابة العامة بتطوان بحثا في الموضوع، كما فتحت المفتشية العامة لوزارة الصحة بحثا إداريا لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية وترتيب المسؤوليات عليها.

وأضاف بلاغ الوزارة ذاته أن البحثين كشفا عن وقائع أولية متمثلة في "إخلال بالقواعد الأخلاقية من خلال تعريض حياة الغير للخطر، وإساءة استخدام التأهيل المهني، علما أن المعني بالأمر هو طبيب عام وليس طبيب نساء وتوليد كما يدعي، وكذا الإهمال وعدم التحلي بالمسؤولية من جانب المندوب الإقليمي والإدلاء بمعلومة غير صحيحة".

وخلص البلاغ إلى أنه في ضوء هذه الوقائع، تقرر إغلاق المصحة والعيادة الطبية ومباشرة المتابعة القضائية والإدارية، وكذا اتخاذ إجراءات زجرية في حق المندوب الإقليمي للصحة تمثلت في إعفائه من مهامه، فضلا عن مواصلة البحث القضائي، علما أن زوجة الطبيب المسن، زاولت عملها لمدة قصيرة حيث تعمل طبيبة أسنان، قبل صدور قرار إغلاق عيادات طب الأسنان بسبب تفشي فيروس كورونا.

 

 

 

 

 

 

 


عدد التعليقات (11 تعليق)

1

لحسن

رأي

يجب الضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه (سابقا ،حاليا و مستقبلا) أن يستغل منصبه في تبديد ، اسغلال، محباة ،حيف ، ضلم ،... كان الجرم صغيرا او كبيرا

2020/03/24 - 01:31
2

Sonbol

عجب

بلاد كلها غادة بالإرتجالية والعشوائية الله يحضر السلامة

2020/03/24 - 01:37
3

عبد الله الحر

التوضيح

ماقامت به الدولة هو عين الحق حفاظا على حياة مواطنيها والوقت ليس وقت المزايدات يجب على الجميع أن يتجند حفاظا على الوطن

2020/03/24 - 01:55
4

الدولة اقوى من هذه البيانات الفارغ محتواها يجب التصرف بحزم مع هؤلاء حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

2020/03/24 - 01:59
5

استاذ

قرار

باغين يحتجوا على والو الوزارة تعين واحد جديد بسرعة و انتهى الامر.

2020/03/24 - 02:09
6

مومو

قلالين الحياء

قلالين الحياء هاد الطبا ... الله يخلي لباباكم العش با وجوه تمارا ما عندكم علاش تحشمو.

2020/03/24 - 02:41
7

احمد محمد

خبث

قلة حياء وادب. قد ولت ان شاء الله زمن اللامبالات والعبث بمصالح المواطنين. Bravo mr le ministre. لقد الفوا استغلال المواطن...

2020/03/24 - 03:13
8

متتبعة

حشومة

كيف لهؤلاء الاطباء الدفاع على طبيب عام انتحل صفة طبيب نساء.

2020/03/24 - 03:29
9

ايوب العنانز

يجب اعادة النظر في قطاع الصحة بشكل عام وعاجل

للاسف كمواطن من المدينة يمكنني القول ان غالبية اطباء المدينة يمكن تسميتهم بجزارة بدل اطباء وخير مثال على هذا اطباء التوليد الكل اصبح يجري عمليات قيصرية للتوليد بدل التوليد الطبيعي وعلى رأسهم ع. ر والطبيب الذي تم توقيفه عدا القطاعات الاخرى في الميدان عمليات قيصرية بدل ان تكون عمليات عبر المنظار والليزر وهنا يجب ان ننوه ببعض الاطباء الاشراف وعددهم للاسف محدود

2020/03/24 - 05:03
10

Predator

البلد دكتاتوري، عادي

يصعب التحكم في هذا القطيع! يجب أن تكون سلطة رئيس الحكومة و الوزراء قوية جداً و إلا ستحل الفوضى في البلاد. المشكل يبدأ بالملك الذي لم يترك أن نفوذ أو قوة لرئيس الحكومة.

2020/03/24 - 05:03
11

اب عمر

حالة طواريء

هده الواقعة الكارثة تخفي وراءها كوارث وفوضى .أتساءل كيف لطبيب أن يتجرأ على اختصاص غير اختصاصه ؟

2020/03/24 - 06:23
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة