آخر تطورات ملف نائب وكيل طنجة.. معطيات وجهات أخرى تدخل على الخط...
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تتواصل تطورات ملف "الإعتداء" على نائب الوكيل بابتدائية طنجة من طرف عنصري قوات مساعدة، مساء أمس الجمعة، بحي بنكيران أو "حومة الشوك" كما تسمى، وحيث يقطن المعني منذ سنوات.
نائب الوكيل والذي عمم تسجيلا صوتيا - على زملائه - حاول من خلاله توضيح ما وقع، مؤكدا أنه كان بصدد مغادرة منزله في “حومة الشوك” في مدينة طنجة، من أجل التبضع، قبل أن يفاجئ بكلمة “حيوان” من طرف أحد عناصر القوات المساعدة، ليتطور النقاش حسبه دائما وحسب التسجيل الصوتي الذي اطلعت أخبارنا عليه بعد تكرار الإهانة بذات الكلمة للمرة الثانية، ورغم تعريفه بنفسه شفهيا، الى مشاداة فإعتداء بدني، ليتم اعتقاله وجره لسيارة الخدمة "السطافيط" حسب روايته هو....
فيديو ثان وثقته كاميرا قريبة من الحاجز في مدخل حي بنكيران (حومة الشوك)، جرى تسريبها واطلعت أخبارنا عليها، أظهرت نائب وكيل الملك المعني بالأمر وقد غادر من نفس المكان الذي غادر منه مجموعة من المواطنين الحاجز دون أن يتم توقيفهم، كما أظهر الفيديو المسرب دخول النائب وعناصر القوات المساعدة في مشاداة كلامية، لكن دون يتضمن أي مشهد للضرب أو الجر أو ماشابه...
مشهد فيديو ثالث، جرى تسريبه، واطلعت أخبارنا عليه فأظهر نائب الوكيل المعني، جالسا في “سطافيت”، فيما يحاول مسؤول أمني وقائد تهدأته، مبديان استغرابهما من تهجم "المخزني" على نائب الوكيل رغم إطلاعه على هويته، مؤكدان على أن عنصر القوات المساعدة لم يعرفه، في حين يؤكد المسؤول القضائي: “قال لي الحيوان…وقلت ليه حتى نتا حيوان وما عجبوش الحال”... معلقا: "فرعن عليا"...
وفي ذات السياق علمت أخبارنا المغربية أن جهات مسؤولة متعددة على مستوى جهة طنجة حاولت التدخل للدفع بنائب الوكيل للتنازل وطي الملف نهائيا، إلا أن الغضب المستشري في أوساط زملاء نائب الوكيل، خصوصا بعد سماعهم روايته الشفوية، تؤكد مصادر أخبارنا، قبل أن يدخل رئيس ودادية القضاة داعيا زملاءه جميعهم التزام الهدوء وعدم إصدار أي تصريح أو رد فعل، بخصوص ما تعرض له زميلهم قائلا في مجموعة على الواتساب: “المرجو من السادة القضاة التزام الهدوء وعدم التسرع في إصدار أي أحكام..الملف سيأخذ مجراه القضائي”.
هذا وقد تم مساء أمس الجمعة، ومباشرة بعد الواقعة، فتح تحقيق لمعرفة حقيقة ما جرى.. ما زالت تنتظر نتائجه....
الدكالي
الشطط السلطوي في زمن كورونا.
للاسف .خلال حالة الطوارئ التي سنها المغرب اسوة بباقي دول العالم، ظهرت كثير من الانزلاقات والشطط في استعمال السلطة من طرف من اوكلت لهم السهر على هذه العملية .وذلك من خلال تطبيق مقتضياتها . البعض من هؤلاء استهوته الكاميرا في اطار ( شوفوني انا خدام) .والبعض الاخر اساء استخدام السلطة التقديرية المؤقتة التي اوكلت اليه ، بسبب افتقاره الى منهجية التعامل مع المواطن في هذه الظرفية الحساسة . للاسف البعض ليس لديه تكوين في هذا المجال ، او لم يستوعب بعد المفهوم الجديد للسلطة .
مواطن
استغراب
و حتى وإن كان المواطن ليس نائبا للوكيل، هل يحق لرجل السلطة التسلط والتجبر والإهانة بداعي اننا في حجر؟ لقد ذهب ذلك العهد ونحن اليوم نرى باعيننا كيف تطور جهاز الشرطة وكيف سادة المقاربة الحقوقية والرقي في التعامل رغم كل الضغوط. المواطن يبقى مواطنا حتى وإن كان يسكن في السراديب.
مواطن
ماشاء الله
حقيقة الامر ان وزارة الداخلية وان عملت على الارقاء بفكر رجال السلطة فانها ابقت على مايسمى بالخلفان والشيوخ و المقدمين واعوان القوات المساعدة بدون تكوين او تدريب يتماشى مع احترام حق المواطن وما حدث يجعلنا نقف فعلا عند بؤر مناهضة التغير بحيث هناك عقليات تحن الى الزمن السلطوي ما يجب تاكيده هو ان الجميع يجب يعمل على تكريس تقافة احترام الاخر
استاذ
ظهر الحق وزهق الباطل
المغاربة ليسوا اغبياء ،شريط الفيديو الذي يوثق الواقعة يوضح بجلاء الحقيقة.واطلب من الناس الذين يصدرون الاحكام الجاهزة أن يتحرو الحقيقة. كل التضامن مع عنصري القوات المساعدة المتواجدون في الصفوف الامامية لضمان أمن وسلام المواطنين في هذه الظروف العصيبة.
توفيق
وجهة نظر
الله يرفع عنا هذا الوباء. رجال القوة المساعدة نكن لهم الاحترام و التقدير إسوة برجال الأمن و الدرك و الصحة لما يبدلونه من مجهودات وتضحيات في هذه الظروف العصيبة، وإن كان لا قدر الله، شد واحد أو إثنان عن ما هو معروف من لباقة في رجال القوة المساعدة وحسن معاملة إن لم أقل تدرويش فهذا لا يغيب تضحيات وتفاني أفراد هذا الجهاز. وحتى وكيل الملك يظهر من الفيديو أنه أهين و من حقه أن يتمسك بشكايته. وطالما أن الأمر بيد القضاء فله الكلمة الفصل ونحن نثق في القضاء المغربي.
مواطنة مغربية
الصلح
دائما الصغير كيدفع الثمن رجال القوات المساعدة ملي بدأ الحجر الصحي وهم خدامين واقفين على رجل عيب نقلوا منهم راه عليهم الضغط والفيديو كيبين أنه ما كان لا اعتداء جسدي ولا حيت هو وكيل جلالة الملك راه عند الحق لزم يكون هناك صلح وبلا ما تكبروها