صادم: انتحار عاشقين ضواحي تطوان بسبب معارضة الأهل لزواجهما
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ محمد الحبشاوي
اهتز دوار بومزاود بجماعة جبل الحبيب ضواحي تطوان، مؤخرا، على واقعة انتحار نادرة الوقوع، وذلك بعد أن وضع عاشقين حدا لحياتهما، بسبب معارضة الأهل لزواجهما.
وحسب مصادر "أخبارنا" فإن الشاب الذي يبلغ من العمر 20 سنة والفتاة (16 سنة)، كانت تربطهما علاقة حب قوية منذ مدة، وكان يحلمان بالزواج، إلا أن والد الشابة رفض الأمر، ما جعلهما يقرران إلى الإنتحار.
هذا، وتفاجأ مجموعة من المواطنين صباح الثلاثاء الماضي بالدوار المذكور، بجثتي الشاب والفتاة معلقتين بجذع شجرة.
وبعد إخبار السلطات بالواقعة، انتقلت إلى عين المكان، عناصر السلطة المحلية والدرك الملكي، وفتحت تحقيقا مفصلا في الواقعة، فيما تم نقل جثة الهالكين إلى مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بتطوان من أجل التشريح الطبي العام.
واستبعدت نتائج تقرير الطب الشرعي وجود شبهة جنائية وراء وفاتهما ، موضحة أن الفتاة لم يتم اغتصابها وكاملة العذرية، بعكس ما تم ترويجه بالمنطقة.
جمال بدر الدين
من المسؤول؟؟؟
إن من عمل على مدار عشرين سنة خلت على قتل روح التربية والتوجيه وضبط الصغار والصبيان وحتى الشباب انطلاقا من تربية البيت إلى تربية المدرسة العمومية، والحزم الذي كان يتمثل في الأب والأم من جهة، وفي المدرسين والمدرسات من جهة ثانية، هذا القاتل هو الذي يتحمل مسؤولية مايحدث لهؤلاء المراهقين، فهو الذي أبعد الصغار عن أنظار الآباء والأمهات، ونزع عن هؤلاء هيبتهم، كما فعل بنساء ورجال التعليم عندما طعن وشكك في نزاهتهم، وخلق الفوضى في المدارس العمومية، ثم بعد ذلك عرض الشباب لمعضلة البطالة، وضعف التكوين والتعليم، وغياب التوجيه والتربية، وفي ظل كل هذا يصل هؤلاء الضحايا إلى اتخاذ قرارات لايستطيعون تحمل مسؤوليتها وإلا فإنهم سيجنون على أنفسهم وعلى من سينجبونهم من بعد...قاتل التربية والتوجيه هو المسؤول الأول والأخير، لا أحد غيره!!!!
جمال بدر الدين
من المسؤول؟؟؟
إن من عمل على مدار عشرين سنة خلت على قتل روح التربية والتوجيه وضبط الصغار والصبيان وحتى الشباب انطلاقا من تربية البيت إلى تربية المدرسة العمومية، والحزم الذي كان يتمثل في الأب والأم من جهة، وفي المدرسين والمدرسات من جهة ثانية، هذا القاتل هو الذي يتحمل مسؤولية مايحدث لهؤلاء المراهقين، فهو الذي أبعد الصغار عن أنظار الآباء والأمهات، ونزع عن هؤلاء هيبتهم، كما فعل بنساء ورجال التعليم عندما طعن وشكك في نزاهتهم، وخلق الفوضى في المدارس العمومية، ثم بعد ذلك عرض الشباب لمعضلة البطالة، وضعف التكوين والتعليم، وغياب التوجيه والتربية، وفي ظل كل هذا يصل هؤلاء الضحايا إلى اتخاذ قرارات لايستطيعون تحمل مسؤوليتها وإلا فإنهم سيجنون على أنفسهم وعلى من سينجبونهم من بعد...قاتل التربية والتوجيه هو المسؤول الأول والأخير، لا أحد غيره!!!!
Med
اسلي و تسليت ... أسطورة العشق الممنوع
"موضحة أن الفتاة لم يتم اغتصابها وكاملة العذرية، بعكس ما تم ترويجه بالمنطقة." يعني العامل الجنسي غير وارد في العلاقة. تذكرت قصة اسلي و تسليت ... أسطورة العشق الممنوع أكبر دليل على أنهما كانا على حب صادق للأسف الحب الصادق في مجتمعنا لا قيمة له و لا داعي له. نفضل قيم النفاق و الخنوع و الامتثال و التملق و المراءآت على القيم الانسانية النبيلة و أسماها الحب (الكلمة النشاز في مجتمعنا) الله يرحمهم و يغفر ليهم إنه أرحم الراحمين و يصبر دويهم على المصاب بهم و على ألسن الناس الأكثر فتكا
عبد الله
لاحول ولا قوة إلا بالله
خاصنا نرجعو لدعاة والواعضين الدنيين قيمتهم فالمجتمع أو نعطيوهم حقهم ف إلقاء الخطب فالإعلام ونقربهم من الشباب باش يوعضو شباب ويدلوهم على الحلال أو الحرام وأشنو دورهم فهاذ الحياة أو يعلموهم الصبر على المكاتيب ويبنو عاقبة الإنتحار أنها جزاءها هي جهنم والعياذ بالله
بولوش
التربية
هذا منتوج المسلسلات والبعد عن الدين هدو متى بدأوا يتواعدون و اين و بعيد عن مراقبة ولي الامور وهذا سبب الاختلاط الذي تبته الغزاة في تعليمنا الدين امرنا بفرق البنات عن الاولاد في المضاجع في البيت وهم اخوة فما بالك بالاجنبي وفي الخارج وفي المدرسة هذه توابع الانترنت و القبلات و العري و برامج الفسق كل شيء مسؤولون عليه في يوم البعث كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته من داخل البيت الى المدرسة والى المسؤولون عن التربية و شؤون الدولة واصحاب التعاليق عن الحب وووو فهو داخل البيت وليس قبله وان كان فله كيفيته الخطبة والزواج ان كان فرفضهم ممكن بعدم صلاح احدهم فهم مراهقون و قد يكون احد الطرفين ذم الأخلاق او التربية فلا يصلح لتنشئة زوج
الصنهاجي
روميو وجولييت
إذا بحثت ستجد بان الشاب لا دراسة و لا شغل والشابة حتى هي كذلك، اذا من هنا ستبدأ المشاكل التي لم يفكروا فيها او يتغاضون عن ذكرها الاثنان، اي السكن العيش ومصاريفها التي لا يقوى عليها حتى الموضفين والموضفات، بما انهما تجمعهما صداقة و حب و مازالا صغيرين في سنهما، لماذا لا يتريثا لبضع سنوات حتى يستعدا من ناحية العمل اي يصبح لهما مدخول قار يوقيهما مشاكل المصاريف الداءمة و بعدها يتزوجان، ام انهما يضنان بان الزواج سيأتيهم برزق يغنيهم مدى الحياة، هنا يظهر بان عقولهم فارغة لا تفكر في البعيد، حتى الجهل له دور في هاته التصرفات.
محمد
هذه هي نتائج المسلسلات و الأفلام التي غزت قنواتنا العربية، تبث بين المراهقين و المراهقات ثقافة الانحلال، لا حول و لا قوة إلا بالله، و لا ننسى شبكات التواصل الاجتماعي التي لا تعرف رقيبا و لا حسيبا.