بعد وكيل طنجة.. "فايسبوكي" يهاجم وكيل الملك بمكناس ويعتدي عليه "فايسبوكيا"

بعد وكيل طنجة.. "فايسبوكي" يهاجم وكيل الملك بمكناس ويعتدي عليه "فايسبوكيا"

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

 بادر الناشط الفيسبوكي الشهير، يوسف الزروالي، الأحد الماضي، لمهاجمة وكيل الملك بابتدائية مدينة مكناس، ملوحا باتهامات خطيرة تجاهه، من خلال "لايف" بثه على "فايسبوك".  

الزروالي ومن خلال بث مباشر من 37 دقيقة، الأحد الماضي، وجه اتهامات لوكيل الملك بمكناس بإصدار تعليمات للإفراج عن شخص اعتدى على خاله جسديا، بل حاول قتله، حسب ادعاءاته. ورغم  تورط الجاني في محاولة سطو على عقار الخال، ورغم حصول الضحية على شهادة طبية حددت مدة عجزه في 25 يوما، إلا أن الخال فوجئ بالإفراج عن المتهم رغم أن كل القرائن تدينه، بل وأضاف صاحب التسجيل أن المعتدي تبجح بأن عدم المتابعة القضائية كلفته فقط مليوني سنتيم. 

اتهامات رغم خطورتها، إلا أن وكيل مكناس تجاهلها، تؤكد مصادر مطلعة، ولم يصدر تعليماته للتحقيق مع صاحبها، قبل أن تبادر رئاسة النيابة العامة لإعطاء تعليماتها لفتح تحقيق في القضية واعتقال المتورط الرئيسي فيها والتحقيق معه للوقوف على صحة اتهاماته للمسؤول القضائي، خصوصا و أنه أقحم اسم محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة نفسه في الشريط... 

وكان المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بمكناس، قد أصدر بيانا تضامنيا مع وكيل الملك بابتدائية المدينة، استنكر فيه تصريحات صاحب التسجيل، معتبرا أنها تشكل مساسا خطيرا بمؤسسة النيابة العامة وسمعتها ووكيل جلالة الملك شخصيا، «سيما أن صاحب التسجيل المذكور له سوابق في هذا المجال من خلال تسجيلات وتدوينات ووقفات تهدف إلى التشويش على سير الأبحاث والمساطر القضائية، التي تجري أمام المحكمة الابتدائية بمكناس، والتي يعد طرفا فيها».


عدد التعليقات (11 تعليق)

1

Youness

هههههه

داءما البراءة في وجه العدالة

2020/05/22 - 04:22
2

طارق

شاهد

شهادة للحق في حق وكيل الملك الابتداءية بمكناس...كمواطن مكناسي عادي...كانو عندي بعد المشاكل العادية كان تيدخل عندو المواطنيين من مكناس و محدد ليهوم وقت قار....تيسمع لاي واحد كيف مبغا يكون و يهز الهاتف ديالو و يتاصل بالمصالح الامنية و ليعندو شي حاجة بالقانون تياخدها...و باقي عاقل كان صلاة الجمعة واحد النهار صادفت.. و الادان و المسجد امام المحكمة و ستتقبل الناس على حساب وقتو و صلاتو و بقا في المكتب ديالو ...شهادة ديال الله متنعرفو متيعرفني...انما هدا الوكيل الملك بابتداءية مكناس انسان نزيه صادق تيعرف الله تيدير الخدمة د النواب ديالو و خدمتو مع احترامي للجميع.

2020/05/22 - 04:55
3

Nour tadlaouiج

و السيد عندو الحق راه الحكم بتخفيض العقوبة في حق معتقل بجرم لمدة 6اشهر تصل الى مليون سنتيم و هذه الامور يعرفها المغربة و لكن يلوذون بالصمت خوفا من المتابعة اذا هم قالوا اللهم ان هذا منكر و ما اعتقال سمسار المحاكم و الذي قدم كبش فداء الا خير دليل على فساد منظومة القضاء و على راسها النيابة العامة و مع ذلك فهنام ايادي نظيفة معروفة و لا يمكن ان نجحد فضلها على القضاء.

2020/05/22 - 04:55
4

هشام

وإلا كانت الاتهامات صحيحة لازم يتنفذ القانون في حق الوكيل و المتهم الأول. واحد الملاحظة راه عيقتوا علينا من الاشهار في هذا الموقع ربما لن نعود لتصفحه

2020/05/22 - 05:03
5

محمد

عادي جدا

هادشي عادي جدا في الدول المتخلفة. و أي ادعاء آخر فهو لأناس لا يعيشون بيننا أو عندهم يد فالخواض.

2020/05/22 - 05:06
6

محمد

لقد أصبح المغرب يشبه كوريا الشمالية في القوانين القمعية فقط

2020/05/22 - 05:23
7

غيور

العدالة تحتاج بنفسها الى عدالة

2020/05/22 - 07:12
8

الداه

الداه

العلم لله في ما قاله الزوالي ولكن الحقيقة ان في مكناس بالذات ينتشر كل السماسرة والفساد الا من رحم ربك. لو الدولة تحقق في كل مناحي الادارات لوجدت كوارث قائمة منذ عشرات السنين.

2020/05/22 - 08:58
9

محمد العربي الادريسي

البينة والرهان

اذا كان هناك براهين وادلة تدين النيابة العامة فما على السيد يوسف الزروالي الا تقديمها فلا يعقل أن يطلق سراح مجرم ههد شخصا بالقتل وقام بالسطو على عقار مواطن والاعتداء عليه بالضرب والجرح فهذا لا يعطي الحق للوكيل ان يطلق سراح هذ المجرم ويعرض المواطن المشتكي للخطر . فالقضية ربما فيها وشوة ويجب التحقق من هذا الامر ، مع كامل احترامنا لقضاء محايد وحر ونزيه...

2020/05/22 - 09:07
10

الأحكام تباع علانية بالمزاد العلني بالعلالي لخدمة الظالمين

2020/05/23 - 04:24
11

Mohamed Nasser

Des dieux vivants ???????

Récemment,j'ai discuté avec un ami avocat au sujet de ce qui s'est passé à Tanger.Le différend entre les forces auxiliaires et le substitut du procureur.Mon ami a défendu ce dernier avec acharnement et vigueur.J"ai cru qu'il parlait d'une divinité.son plaidoyer était telle que je ne pouvais pas placer le moindre mot.les deux moukhazni avait commis un acte sacrilège et doivent subir le courroux de la justice Bien sûr selon mon ami avocat.Tous ceux qui appartiennent au monde de la justice sont au dessus des lois et frôlent le sacré .Voilà ce que j'ai cru comprendre .Sommes nous les otages d'une nouvelle forme de dictature ?Les juges sont -ils des êtres humains qui peuvent se tromper;des êtres en chair et en os qui n'ont rien de divin ? Si oui ,les hisser au rang de Dieu est une folie pure.Comme le commun des mortels,ils doivent respecter la loi et ne bénéficier d'aucun privilège .La justice doit être souveraine et nous devons baisser nos têtes devant sa grandeur.

2020/05/23 - 10:41
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة