النقابة الوطنية للصحافة تدخل على خط قضية اعتقال الصحافي "سليمان الريسوني"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنها تابعت "باهتمام وقلق بالغين القرار القضائي القاضي بإيداع الزميل سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة (أخبار اليوم) رهن الاعتقال".
وأضافت النقابة في بلاغ لها أنها "حرصت على التريث في إعلان موقفها من هذا الاعتقال إلى حين استجماع ما يكفي من المعطيات التي تسمح بتكوين قناعة شاملة ووافية".
وفي هذا الصدد، تضيف نقابة الصحافة أنها "تلتزم بالحفاظ على حقوق جميع الأطراف في هذه القضية، وتحترم سلطة القضاء وتثق في قراراته"، كما "تؤكد أن الأفعال المنسوبة للزميل كانت، ولا تزال، في حاجة إلى مزيد من التحقيق والتحري الدقيقين، من منطلق أن الجهة المشتكية تنسب وقائع تعود إلى فترة ماضية، كما أن الزميل المعني يتوفر على جميع ضمانات الامتثال لمسطرة الخضوع للإجراءات القضائية المعمول بها في مثل هذه الحالات".
ولذلك، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية "تطالب باتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة لتصحيح هذا الوضع"، وتجدد "في هذه المناسبة التأكيد على احترام قرينة البراءة ما دامت القضية معروضة أمام القضاء، المخول وحده إصدار أحكام في موضوع النازلة، وتندد بقوة بحملة التشهير التي يتعرض لها أطراف هذه القضية، بما يتنافى مع مبادئ وأخلاقيات المهنة، وتطالب باحترام شروط المحاكمة العادلة، من احترام للمساطر القانونية وحقوق الدفاع و حفظ حقوق جميع الأطراف بهدف الكشف عن الحقيقة بمنأى عن جميع التأثيرات".
سلاوي
العدل
شروط المحاكمة يجب ان تكون على كل المواطنين سواسية كان صحافي او مغني او عالم او فلاح او استاذ او مياوم جميع الشرائح . ما ننظر اليه بدهشة هو كل ما بدأت اجرائات الاستنطاق والمحاكمة لفرد من الصحافة الا وانبرى لها الاعلام وينسى مئات المحاكمات اليومة لاشخاص اخرين بل والادهى ان بعض منابر الاعلام تريد وضع نفسها مكان هيئة القضاة عجباعجبا اتركوا القضاة يعملوا عملهم ولكم عملكم في نطاق القانون
محب الوطن
نعم الموقف
لا شك أن موقف النقابة من هذه القضيةالذي دعا إلى انتظار ما ستكشف عنه الايام، وحتى لا تكون طرفا مشوشا على أصحاب القانون، موقف لا يسعنا الا التصفيق له، والتنويه به. أما المتنطعون والجهال للقانون، فهم في كل واد يهيمون ويقولون ما لا يفعلون، لأن العاطفة اعمت بصيرته. انه لا تعمى أبصارهم وإنما تعمى قلبوهم التي في صدورهم الضيقة. اذن فعلى القانون ان يأخذ مجراه. وساعتها نقول لكل حدث حديث. لسنا من مناصري الاستبداد و الطغيان، إنما نحن معمن دعاة بناء دولة الحق والقانون.. ولفرط يكرط كما يقول اللسان المغربي الدارج. طاب يومكم.
رحمان علي
المصير
هذا مصير من ينتقد لوبي الفساد المتحكم والعصابات المختلفة التي تسيطر على البلد ومصير من ينتقد الزعيم المظلي المدلل مول الحمامة واصحابه منهم مول الكمامة وحزب شركة التامين