بؤرة درب "الكادة" ترفع أرقام المصابين بمراكش من جديد والحذر مازال مطلوبا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
مازالت أرقام بؤرة درب "الكادة" بسيدي يوسف بن علي بمراكش تتحرك، وعادت ببيانات الوضعية الوبائية بمراكش والجهة للتصاعد، حيث تم تسجيل 8 حالات جديدة في الساعات القليلة الماضية - حسب مصادر خاصة - بعد إخضاع 187 مخالطا للسيدة المصابة بالفيروس، والتي توفيت بنفس الدرب قبل أيام.
مراكش عرفت منذ بداية الأسبوع تفجر بؤر جديدة بأحياء سيدي ايوب وسط المدينة العتيقة، وأزلي بمقاطعة المنارة، ودرب "الكادة" بسيدي يوسف بن علي، ما عمل على رفع عدد الحالات النشطة بعد أن كانت في انخفاض منذ مدة.
مصادر طبية اعتبرت ما يقع استثنائيا محاولة طمأنة الشارع المراكشي، إلا أنها بالمقابل نبهت للممارسات الخطيرة التي عادت للحضور وسط عدد من المواطنين المتهورين، من قبيل عدم تطبيق شروط التباعد الإجتماعي، ووضع الكمامات بشكل صحيح، وعدم احترام شروط النظافة. ذات المصادر دعت المواطنين كذلك إلى تحميل تطبيق "وقايتي"، و الإبتعاد عما يتم ترويجه من أفكار سلبية وغير صحيحة بخصوصه، مؤكدة أن التطبيق وُضع بالأساس لحماية المواطنين وتنبيههم لأي تهديد قد يطال صحتهم من قبل الفيروس وحامليه والمصابين به للعبور بالجميع لضفة الأمان.
وللإشارة، فقد ارتفعت حالات الإصابة المؤكدة بجهة مراكش آسفي، في حدود العاشرة من صباح اليوم، ل1362 حالة، بزيادة بلغت 13 حالة في ظرف 24 ساعة، فيما انتقل عدد المرضى قيد العلاج من 40 إلى 52 حالة في ظرف 24 ساعة كذلك. وللإشارة كذلك فالفيروس مازال نشيطا بإقليمين فقط بالجهة هما مراكش وآسفي، في تمكنت الأقاليم الأخرى من التغلب عليه وإن بشكل مؤقت في انتظار القادم من الأيام.
وفاء
للقضاء على هذا الوباء يجب على كافة المواطنين توخي الحيطة والحذر عند الخروج من المنزل و تطبيق التدابير الاحترازية من تباعد ولبس الكمامة و النظافة والا فلن نتخلص من هذا الوباء اللعين ولو بعد شهور . الكل مدعو للتعبئة ضد كوفيد 19 باحترام التدابير الوقائية والخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى