بأمر من "الحموشي"...عقوبات صارمة جدا في حق ضابطين تورطا في الغش خلال اجتياز مباريات مهنية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
ضرب المدير العام للأمن الوطني بيد من حديد موظفين أمنيين سولت لهما نفسيهما اللجوء إلى ارتكاب الغش خلال اجتيازهما لمباريات مهنية داخلية نظمتها المديرية.
وحسب بلاغ رسمي صادر عن هذه الأخيرة، فإن الأمر يتعلق بضابط شرطة وضابط أمن يعملان بالمصلحة المركزية لتدبير التوظيف والمباريات، حيث ثبت تورطهما في ارتكاب أعمال الغش خلال مشاركتهما في اجتياز مباريات الضباط التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني في وقت سابق.
ومباشرة بعد علمه بالخبر، أصد السيد عبد اللطيف الحموشي قرارا يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق في حق المعنيين بالأمر، مع عرضهما على المجلس التأديبي.
ووجاء في البلاغ أن عملية افتحاص داخلي لملفات موظفي الشرطة الذين اجتازوا بنجاح المباريات المهنية الخارجية للولوج إلى الرتبة الوظيفية الأعلى، كانت قد أظهرت تطابقا بين أجوبة موظفي الشرطة الموقوفين وبين مقالات علمية منشورة على شبكة الأنترنيت، وهو ما استدعى فتح بحث إداري انصب على التدقيق في أوراق الاختبار ومقارنتها مع المقالات المنشورة، والتي خلصت نتائجه إلى إثبات ارتكاب موظفي الشرطة للغش.
وذكر المصدر ذاته، بأن الميثاق الجديد للتوظيف الذي اعتمدته المديرية العامة للأمن الوطني منذ ثلاثة سنوات، كان قد حدد ثلاث مستويات من الرقابة والتدقيق في مسار تنظيم مباريات التوظيف في صفوف الأمن الوطني، ينصب المستوى الأول منها على المراقبة الآنية ومكافحة أساليب الغش أثناء اجتياز المباريات وعملية تصحيحها وإعلان نتائجها، فيما تواكب باقي المستويات البعدية للافتحاص والرقابة معالجة ملفات المرشحين الذين اجتازوا هذه المباريات، بمن فيهم موظفو الشرطة الملزمون بواجب الاستقامة والانضباط واحترام أخلاقيات المهنة الشرطية.
وأشار البلاغ إلى أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، كان قد أولى أهمية خاصة للتوظيف والتكوين الشرطي، باعتبارهما الآلية القمينة لاختيار أجود الكفاءات لشغل الوظيفة الأمنية، وهو ما تمت ترجمته عمليا من خلال اعتماد ميثاق جديد للتوظيف يقطع نهائيا مع الغش ويراهن أساسا على الشفافية وتكافؤ الفرص.
Allal
كم حموشي ينقص المغرب؟
يا ريت لو كان لكل جماعة من الجماعات الترابية انسان مسؤول كالسيد الحموشي ويطلع على طريقة إجراء امتحانات الكفاءة المهنية وكيف يستفيد الموظفون الأشباح والذين لا يظهرون الا عند الاستحقاقات الانتخابية من الترقيات بدون حسيب ولا رقيب وجزاءا لهم لما اسدوه لرئيسهم من خدمات .اما الكفاءات الى سلة المهملات.
Otmane
Usk
تسع سنوات و أنا أجتاز مباراة الشرطة بدون أي نتيجة تذكر رغم التزامي بالمراجعة والاستعداد الجيد في كل مباراة.و مازلت أتذكر جيدا وخلال كل تلك السنوات ، كانت تمر أمام أعيننا عدة تجاوزات لم نكن نفهمها و نعيها ذلك الوقت، و كمثال على ذلك كان يجتاز معنا متبارون لا حق لهم في اجتياز المباراة في جهتنا و يأتون من جهات أخرى و بعد بداية الامتحانات ب عشرة دقائق يأتي شخص بلباس مدني أنيق و ينادي على ذلك الشخص الغريب بيننا و يطلب منه الإمضاء على اللائحة و يطلب منه الانصراف مبتسما.كان دائما وفي كل سنة يمر علينا مثل هاته المواقف و لانفهم مغزاها.و أخيرا فهمت أن ذاك المترشح الغريب له واسطة قوية و موصى عليه و ادراج اسمه لاجتياز المباراة في جهتنا سببه هو ابعاده عن الجهة التي ينتمي اليها الموصي عليه كي لا ينفضح الامر و يبقى بعيدا عن الشبهات.
سرابي
الرجل المناسب في المكان المناسب
قال احدهم تسع سنوات وهو يجتاز المباراة و يااي شخص و يمضي في ورقة ويخرج مبتسما اود.ان ارد عليه لا تعزي فشلك على نجاح اخرين اما عن امضاء ورقة و يخرج مبتسما اؤكد لك انه فقط مجرد كذب و افتراء ان كان لههذا الشخص الامكانية لذلك فكانت انفا وسيلة اخرى وهي التوظيف المباشر لماذا ينتظر الى حين الدخول لمركز الامتحان و امضاء الورقة والخروج مبتسما ناهيك عن تواجد مراقبين من اجهزة بوليسية اخرى مهمتها مراقبة سير الامتحانات وكل موظف مكلف بالحراسة لا يعرف الشخص المندس في الفصل الذي يراقبه اضيف فعلا هناك عناصر لا يمكنها كتابة محضر استماع بمعنى الكلمة و هم مفتشون و مفتشون ممتازون وحتى ضباط شرطة استفادوا من الترقيات بوسيلة او باخرى لكن هذا حصل دون علم من السيد المدير العام و المعروف عليه بالنزاهة
عقوبة صارمة و هي التوقيف ( المؤقت ) عن العمل فعلا صارمة و فوق المتوقع ، يجب فصلهما عن العمل بصفة نهائية ان كانت هناك فعلا صرامة لانه ( qui vole un oeuf il vole un boeuf ) لانهما يمثلان جهازا ذو وزن ثقيل وطنيا و بفعلهما هذا تنزع منهما الثقة تلقائيا لانهما خانا القسم المؤدى في بداية الخدمة .