لا كمامات ولا تباعد..مشاهد مقلقة من حافلات تطوان في أول أيام تخفيف الحجر الصحي(صور)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ تطوان
تداولت صفحات فايسبوكية، اليوم الخميس، صورا توضح عدم احترام التباعد الاجتماعي وتخفيض الطاقة الاستعابية في حافلات النقل العمومي بمدينة تطوان، التي صنفت ضمن منطقة تخفيف الحجر الصحي رقم 1.
وكان بلاغ رسمي صادر عن السلطات قبل يومين، قد أشار إلى استئناف النقل العمومي الحضري، يومه الخميس 11 يونيو، بمنطقة التخفيف رقم 1، مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية؛ لكن المشاهد المتداولة توضح عدم احترام هذا الإجراء فضلا عن عدم إرتداء عدد من الركاب للكمامات، ما قد يؤدي إلى انتكاسة في السيطرة على تفشي كورونا بالمدينة في قادم الأيام.
هذا، وارتفعت حالات الاصابة بفيروس كورونا صباح اليوم بمدينة تطوان إلى 8 حالات، جلها لمستخدمين بمصنع شركة رونو في طنجة ومخالطين لهم.
الحاج
الاستهتار
المواطنون يستهترون ولا يكترتون بنوع من التحدي وكان الفروس يخاف منهم اما شركة النقل فهي تبحث عن الربح ولايهمها مصير المواطن الايعرف السائق طاقة حافلته لماذا لا يقسم مجمل الرحلة على عدد المواقف ويبقى للسائق التصرف عند النقص في كل موقف الامور بسيطة لكن التحدي والجهل والجشع هو الطامة الكبرى.
Ali
حواجز ضرورية
على الشركة تحمل التنظيم بنصب حواجز حديدية عبارة عن ممرات تسمع بمرور شخص تلو الآخر تنتهي بوجود حارس أمن يمنع الاكتضاض ويمنع غير ادمكممين من صعود الحافلة ويقوم بالتعقيم . إذا لم تقم الشركة بذلك وجب توقيف النقل الحضري... فكما تم تحميل الورشات والوحدات الصناعية مسؤولية التنظيم والتعقيم فكذلك وجبت متابعة شركات النقل ومواكبة عملها الناس لا تعرف الالتزام بقواعد الوقاية ولا يعرفها ينبغي التعليم. والالزام
مواطن مغربي من مكناس.
بدون عنوان!
لقد كان هذا مُنتظَراً؛ لأنّ أكثر المغاربة يستهينون بصحتهم، ولا يندمون ويبكون إلاّ بعد إصابتهم! وحتى لو وقف مراقبٌ عند باب الحافلة لتنظيم الركوب، فإنّ الناس سيتسابقون ويتخاصمون ويتزاحمون! لقد خرجتُ هذا الصباح، وفضّلت الركوب في طاكسي الأجرة الصغير.
Said
من المسؤول
المسؤول عن الازدحام هي شركة الحافلات . كان عليها بكل سهولة أن تضع مراقبا عن باب الحافلة يسمح بصعود عدد يكون محدد سلفا مثلا 15 شخصا فقط مع شرط ارتداء الكمامة .