ردو بالكم: "غرامات" مالية قدرها 300 درهم تنتظر كل سائق سيارة لا يرتدي "الكمامة"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
أفادت مصادر مطلعة أن مصالح الأمن، باشرت منذ يوم أمس تحرير محاضر مخالفات سير في حق عدد من مستعملي الطريق، قيمتها 300 درهم، وذلك بسبب عدم ارتدائكم "الكمامات" أثناء قيادة سياراتهم.
هذا الخبر المثير، تحول إلى نقاش "قانوني" حاد بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر العديد من المهتمين أن ما حصل "غير قانوني" على اعتبار أن السيارة أو أي عربة كيفما كانت، تبقى فضاء خاصا، مثلها مثل المنزل، حيث يحق للسائق إذا ما كان لوحده داخل سيارته أن ينزع كمامته، وهو بذلك لا يشكل أي خطر على الغير فيما يتعلق بنقل فيروس كورونا، كما هو في معزل عن استقبال أي خطر، سيما في ظل الأجواء الحارة التي تعيشها بلادنا تزامنا مع فصل الصيف.
ومن جهة ثانية، اعتبر البعض الآخر أن هذه الغرامة ينبغي أن تقتصر فقط على الحالات التي يكون فيها السائق مرفوقا بركاب آخرين، كما هو الحال بالنسبة لسيارات الأجرة بصنفيها الكبيرة والصغيرة، وغيرها من وسائل النقل العمومية أو الخاصة، حيث يكون الجميع في هذه الحالة ملزمين بارتداء الكمامة، لما قد يترتب عن عدم وضعها من مخاطر على الكل.
سلاوي
بلاد العجائب
حقا بلاد العجائب المغرب البلد الوحيد في العالم الذي طبق عدة صور للحجر الصحي.واحد خاص باصحاب السيارات واخر على المهن الصغيرة المسكينة وهما اشد وحجر صحي خاص بالاسواق الشعبية وحتى الممتازة والباعة المتجولون وهي الالطف ثم هناك حجر صحي اكثر ضراوة جندت له كل امكانيات القمع ويخص متنزهات الاطفال المساكين واماكن ممارسة الرياضة...حيث تتفاجأ عند مرورك بكرنيش سلا الكم الهائل من الشرطة وقوات السلطة المحلية وكأن كرونا سوف تأتي من البحر في حين الاحياء القريبة تكتذ بالناس وحتى الناس الذين لتزمو في منازلهم بالحجر الصحي فوجؤو بهجوم ااباعة المتجولون لان الكل اصبح يبيع الخضر والفواكه واصبح المنزل كالجحيم فعلا بلاد العجائب
الدمناتي ح س ن
أحيانا نشك هل بين هذه الحكومة أو من بين هذه القوانين رجل رشيد....إنه التناقض بعينه ..غرامة مالية لمن لايرتدي الكمامة أثناء السياقة علما أن السائق في هذه الحالة لايشكل أي خطر على الٱخر في حين الأسواق والشوارع حيث الإحتكاك لاتفرض هذه الغرامة ....لكن ما دمت في المغرب وفي ظل حكومة عديمة التجربة ومنبطحة فلا تستغرب ... لكن إياكم وكثرة الظلم و الضغط....
وحيد
الحماق
أنا لا أفهم هذه الغرامة لأصحاب السيارة ؟شيء مضحك فعلا، السيارة يا ناس يا فاهمين في حد داتها كمامة كبيرة و واقية مهمة و لا يشكل سائقها أي خطر العدوى، و التناقض العجيب إذا دخلت السوق المزدحم بالناس قليل من يستعمل الكمامة و لا يحترمون المسافة فيما بينهم و لا أحد يتكلم معهم !!! لانهم لا يملكون 300 درهم بخلاف صاحب السيارة شيء مخجل و الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
ملاحظ
الكمامة
السائقون هم(الحيط القصير)تفرض عليهم الغرامات باستمرار.اذا كانت الكمامة إجبارية فلماذا لا تفرض الغرامات على الذين لا يرتدونها في الشارع وفي ..السويقات..وفي الأحياء الشعبية حيث لا أحد يستعملها إطلاقا