تفاصيل البؤرة "المدمرة" بلالة ميمونة والتي قد تعيد المغرب إلى نقطة الصفر
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : محمد الميموني
صدمة قوية تلك التي تلقاها المغاربة صباح اليوم بعد إعلان وزارة الصحة عن تسجيل 206 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 16 ساعة الأخيرة فقط، 164 منها بإقليم القنيطرة لوحده، وتحديدا بمنطقة لالة ميمونة، والتي تحولت إلى أكبر بؤرة وبائية بالمملكة.
فالأمر يتعلق بوحدة صناعية خاصة بفاكهة الفراولة تشغل آلاف العمال، سبق وأن تعالت الأصوات المحذرة من خطورة الأوضاع داخلها بعد تسجيل أولى الإصابات، خاصة وأن القريبين من المنطقة يعرفون أن العمال يشتغلون في غياب تام للتدابير الاحترازية وبشكل عادي كما في أيام ما قبل كورونا، إلا أن السلطات المحلية والصحية تجاهلت كل التحذيرات، لأسباب تبقى غامضة، وغضت الطرف عن كرة الجليد التي كانت تكبر يوما بعد يوم، إلى أن انفجرت في مؤخرا مخلفة ما مجموعه 424 حالة إصابة مؤكدة في صفوف العمال ومخالطيهم، والحصيلة مرشحة للارتفاع وربما التضاعف لكون مئات التحاليل لم تظهر نتائجها بعد وبسبب العدد الكبير من المخالطين للحالات المصابة.
الحكومة مطالبة اليوم بفتح تحقيق معمق وشامل للكشف عن سبب غياب المراقبة داخل الوحدة الموبوءة، وكذا سبب عدم مسارعة السلطات المحلية إلى تطويق المنطقة في الوقت المناسب وترك العمال يصولون ويجولون إلى أن وقع ما كنا نخشاه وأصبح المغرب مهددا بالعودة إلى نقطة الصفر، خاصة وأن المستشفى الميداني ببن سليمان بات عاجزا عن استقبال المزيد من الحالات في قادم الساعات.
متتبع قديم
السلام عليكم.ألم أقل سابقا أن المنهجية المتبعة بخصوص الكشوفات عن كوفيد ١٩ في المعامل والمصانع الخ.. غير فعالة ومتهاوية...ألم أقل أن بعض المدراء والمسيرين الأجانب يستقلون طائرات خاصة الى اوروبا ذهابا وايابا...ألم أقل أن البؤر ستظهر في مختلف المصانع، المصانع، الشركات ، الحقول الفلاحية...لنرى ما القادم....إن لم تقم الدولة بتعميم التحاليل على العمال في مختلف المجالات فلن يكبح هذا الفيروس أبدا.الحجر الصحي لا يطبق بصرامة وإن كان ذلك فعلى الفئة الضعيفة.رخص التنقل عبر المدن فيها زبونية ومحسوبية وتلاعبات خطيرة ..باختصار : ما قامت به الحكومة مؤخرا انتحار ومغامرة ستؤدي إلى كارثة.اللهم الطف بنا وارفع عنا الوباء ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
مهاجر
المسؤول الى عكاشة
لا يمكن بسبب مسؤول متهاون في مهامه ان يعرض حياة المواطنين الى الخطر.و يساهم في تاجيل عودة الحياة الى طبيعتها.ما نلاحظه هو دفع القياد و المقدمين الى الامام اما المسؤولين المباشرين ففي حجر صحي من 5نجوم .من سيدفع فاتورة التطبيب لهؤلاء العمال:المسؤول عن البؤرة،صاحب المقاولة،صندوق الجائحة،ام المواطن من خلال فاتورة الكهرباء و الماء.
يتبع
لماذا
لماذا إتهام الصحة، فهم لايتحملون أي مسؤولية لانهم مجرد كومبارس ويؤدون واجبهم بكل تفان وجدية المسؤولية تتحملها الداخلية والاقتصاد هم الذين يديرون الجائحة بكل غطرسة ولا يعودون لوزارة الصحة إلا في حالة تحيين الحالات المسجلة يوميا ولمذا تم إبعاد اليوبي عن المشهد لأنه حذر مما يحصل الان وعولجت الجائحة أمنيا فقط وهاهي الكوارث إنطلقت والقادم سيكون أفظع ويصبح المغرب كله منطقة موبوءة لا قدر الله
Miloudi
الله معانا
الله وحده هو الذي يحفظ هذه الأمة فقظ فجميع الشركات و الضيعات بالمغرب و حتى الأسواق و الشوارع مملوءة بالمواطنين و بدون مراقبة و كذلك الحافلات فالركاب فيها بشكل لا يصدق و الحافلة صدمتها ستكون أخطر بكثير من الشركات لأن من الصعب أن تتحكم في كل المخالطين فالكمامات فوق الرأس أو تحث الفم و الناس يتصافحون و يتعانقون و المواطن يسافر من بلد إلى بلد بدون مراقبة لكن ما نراه في الإعلام شيء و الواقع شيء آخر فالله هو المراقب و هو الحافظ و نطلب الفرج من الله وحده كما نرجو من الله الثبات لهذا الشعب الذي فيه مجموعة كبيرة جدا من المتهورين و الأميين الذين يفهمون كثيرا في هذا الوباء.
غيورة على بلدها
[email protected]
جهل العمال و السلطات المحلية للالة ميمونة بخطورة الوضع أين هي الخرجات التحسيسية يجب إقالة القائد و أعوانه فورا
مواطن غيور
أين المراقبة؟؟
أين المراقبة ؟؟ كل البلد متجند لمحاصرة الوباء، فبينما هناك ملايين المغاربة صابرون و ملتزمون بالحجر الصحي لما له من آثار اقتصادية و نفسية وخيمة، يمنعون اطفالهم من ابسط حق و هو الحق في اللعب، يمنعون انفسهم و اهليهم من زيارة الأهل ... كل هذه الاشياء و نجد بالمقابل شركات و مصانع و ضيعات تشغل الآلاف المؤلفة و تلعب بمصير و اقتصاد البلد ؟؟ سؤال فقط : واش لفريز مثلا كانغمسو فيه ؟؟ بمعنى إيلا ماكنش كاع واش غانموتو؟؟ و قس على ذلك كل المتتجات الأخرى التي لا تتوقف عليها حياتنا. نحب وطننا و لذلك نحن ملتزمون ليس خوفا على صحتتا و لكن لأننا مواطننون مسؤولون واعون بأن كل يوم إضافي لاستمرار الوباء هو بالمقابل خسارة ملايين الدراهم في شتى القطاعات، لهذا نطالب بعقوبات زجرية تناسب حجم الضرر.
ابو احمد
فاس
طاحت الصهعة علقو العامل .المشكل بالاساس في المواطن لي مامربي لا على النضافة ولا على احترام القوانين.صحيح صاحب الشركة ملزم بتوفير ضروف العمل لكن ما وقع في للا ميمونة تيجابي من اجل تطويق البؤرة.احسن من السكوت وعدم تعميم التحاليل.اما لفريز التحاليل يجب ان تطال ايضا العراءش
متتبع
كوفيد
الحكومة هي المسؤولة لانها أمرت بفتح المصانع والمعامل دون أن تضع خطة لمراقبها لاتحاد تدابير الاحتياط من طرف تلك المصانع.فمصانع الفراولة بلا ميمونة لم تكن مراقبة في أي وقت من الأوقات تم أن الدولة أجبرت أصحاب المصانع والمقاولات على أن يقوموا بإجراء التحاليل لعمالهم بمقابل مادي وهو ما لم تستطع تلك المصانع تحمله لا سيما أن العمال بالآلاف والأمر باهض للك يتهربون من التحاليل والعامل والدولة برمتها هي الضحية
حمادي
من المسؤول
منذ ظهور كرونة في المغرب كثرت الحملات التحسيسية في جميع مناطق المغرب وإلزامهم بيوتهم وإحترام الحجر الصحي و.... وفعلا كان الكل قد إستجاب لهذا النداء وبالخصوص مع الوقوف الصارم للسلطات المحلية لتفشي هذا الوباء أو ظهور بؤر عائلية لكن لما جاء دور الحكومة لم تقم بواجبها مما خلف إرتفاع مهول لعدد الإصابات المؤكدة وبالخصوص منذ إكتشافها بمعمل الأحذية بالدار البيضاء وصولا إلى الفراولة إذن يجب ألا نخلط الأمور هناك بؤرتان بؤرة عائلية وبؤرة حكومية لكي يظهر من يتحمل المسؤولية
هشام
الله يرفع علينا الوباء
متى تفهم الحكومة أنَّ المعامل و الشركات هي التي تتسبب لنا في الخراب؟! نحن نعيش نفس الاشياء منذ ثلاث أشهر و الحكومة لا تريد أن تقفل المعامل و الشركات لأسبوعين فقط. حجر صحي متكامل لمدة أسبوعين سوف نتخلص من خلاله من الوباء للأبد. لكن للأسف المسؤولون لهم رأي أخر حيث سجنوا الشعب لشهور لكنهم في نفس الوقت تَرَكُوا أماكن البؤر بدون حجر!! أي منطق هذا و أي تفكير هذا و نحن منذ البداية نسمع عن بؤر في معامل الكابلاج و الاحذية و الان في المزارع...و غدا سوف نسمع ما يتركنا لا ننام من الفرغ. الحل في نظري العودة لنقطة الصفر، أي أسبوعان فقط من الحجر التام و الشلل في كل القطاعات دون إستثناء حتى لا نترك للحظ السيئ الفرصة في إفساد مجهوداتنا ثم بعد هذا الحجر القاسي سوف نرى النتائج و يُرفع الحجر مع الشكر الجزيل للمواطنين و لأرباب الشركات المغربية و الأجنبية على صبرهم و تعاونهم