آش واقع ... حالة انتحار ثالثة في صفوف الأساتذة في أقل من أسبوع

أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ مكناس
اهتزت معظم الصفحات الفايسبوكية المهتمة بالشأن التعليمي، على وقع ارتفاع حوادث الانتحار في صفوف رجال التعليم ونسائه، حيث شهد الأسبوع الجاري ثلاث حالات انتحار، في مدن مختلفة.
وكان آخر تلك الحوادث، ما وقع يوم أمس الثلاثاء، عندما أقدم أستاذ ستيني على إلقاء نفسه من سطح عمارة سكنية بزنقة موقعة الزلاقة بمكناس، حيث سقط مباشرة على سيارة مركونة أمام باب العمارة، ليتم نقله إلى المستشفى ويلفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله إليها.
وأشارت مصادر محلية أن الأستاذ الذي كان يدرس مادة الفيزياء بثانوية الامام الغزالي، سبق وأغلق عليه باب منزله الأسري منذ ثلاثة أسابيع، وفتح قنينة الغاز في محاولة للإنتحار، غير أن الجيران أخطروا السلطات المعنية ليتم إنقاذ الهالك.
ولازالت الأسباب التي دفعت الضحية إلى الانتحار مجهولة، في حين فتحت المصالح الأمنية تحقيقاتها، لتحديد ظروف الواقعة وملابساتها.
للإشارة فقد لقي أستاذ متدرب بمركز طنجة قبل أيام قليلة مصرعه، بعدما ألقى بجسده على مقدمة عربة "تيجيفي" بضواحي طنجة، كما أقدمت أستاذة خمسينية على الانتحار برمي نفسها من العمارة التي تسكن فيها ببركان.
Vara
حكومة الإنتحاريين
منذ أن صعدت هذه الحكومة أغلقت الأفاق في وجه عموم الشعب المغربي وتساوى الموظف الصغير والحرفي الصغير والتاجر الصغير والأجير والسائق المهني.... أصبح الكل يعيش الفقر المدقع بعد أن كانوا من الطبقة المتوسطة.ومع الأذان والأبواب الموصدة في وجههم من قبل هؤلاء السياسيين الإنتهازيين أصبح الكل مصاب الإكتئاب وهو مرض في تطوره يؤدي إلى الإنتحار.
الدمناتي ح س ن
هذه الحوادث هي دليل قاطع لكل من يعتقد أن رجال ونساء التعليم ينعمون بالإستقرار المادي و المعنوي....هذه المهنة أصبحت مهنة المتاعب النفسية بامتياز ناهيك عما يعانيه منتسبوها للتهميش الممنهج وغياب التعفيز المادي ...حين يعجز موظف في هذا القطاع من إقتناء أضحية العيد دون الٱستعانة بالدين فاعلم أن معاناتهم فعلا فاقت التوقع....لاتسأل كم يتقاضى رجل التعليم من أجر وهو بالمناسبة الأقل بين الوظائف العمومية الأخرى.. بل إسأل عن عدد من يتحمل مسؤوليتهم ؟من غير الزوجة والأبناء من العاطلين الإخوة والأخوات ناهيك عن الأصول بعدها إسأل كم يتبقى له بعد تسديد الديون ؟ .....أكيد لن تصدق حينها وستعلمم أنها واحدة من أسباب إنتحار أغلبهم...... ..........اللهم نسألك اللطف ...
لمهيولي
وسائل الاتصال لاتستجيب لتطلعات الجمهور
في الوقت الذي أغلقت فيه المساجد أبوابها مكرهة حيث كان المصلون يجدون نوعا من الطمأنينة داخل بيوت الله وكانوا يستمعون للدروس الدينية التي تحثهم على الصبر والرضا بقضاء الله كان من الواجب أن تتكلف وسائل الإعلام بدور المساجد ولا تترك الناس يعيشون الفراغ الروحي الذي يتسبب لهم في اليأس والكآبة كان يجب على وسائل الإعلام خاصة المرئية منها أن تقرأ نفسية المشاهدين وتعمل عمل الطبيب النفساني الذي أنيط به مداواة أنفس مريضة كأن تقدم حالات من الناس الذين يتعرضون لمختلف المصاعب في الحياة ويتغلبون عليها باجتهادهم وصبرهم وإيمانهم فالسهرات الأسبوعية التي دأبت قنواتنا على تقديمها لم تعد مجدية خاصة زمن كورونا..إذا لم ترتق وسائل إعلامنا ببرامجها فما علينا إلا انتظار المزيد من الانتحارات لا قدر الله.
Midos
تعاليق
نسأل الله لهم المغفرة....نحن المغاربة ليس لدينا ثقافة الامراض النفسية...ومجتمعنا لا يعرف الضغوط التي يمر بها الافراد...وكيف من الممكن ان تكون كلمة واحدة قادرة على احياء او قتل انسان ...التمسوا لاخوانكم الاعذار .واخدوا بايدي بعضكم البعض لعلها تكون في ميزان الحسنات...
عزوز
البر بالقسم
لقد اقسم صاحبنا باغلظ الأيمان ألا يحل مشاكل الأساتذة وخلف من بعده خلف ساروا على نهجهه في محاربة الطبقة الكادحة من الاساتذة رغم انهم لا يلتمسون صدقة اواحسان انما يطالبون بتحسين الوضعية وإنقاذ هم من الاستغلال البشع والاحتيال ليعملوا في القطاع الخاص بدون حقوق ولا تقاعد او تسجيل في الضمان الاجتماعي وها نحن نرى بام اعيننا المصير الماساوي للقرارات المجحفة في الوقت الذي يحصل ذوي القربى على تعويضات وامتيازات المجانيةبدون وجه حق... انتظروا الأسوأ عندما نسمع انتحارات جماعية.. حسبنا الله ونعم الوكيل في صاحبنا الذي سن سنة سيئة عليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة.. يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. صدق الله العظيم
محمد
السكوت من ذهب جواباً على المعلق 11 عمرذذذ
لم أرى في حياتي حقدا وغلا كما أصبحت ارى من بعض الطفيليات التي أصبحت تسخر نفسها لنفث سمومها في وجه رجال ونساء التعليم. يوجد من يصرح ويقسم باغلظ ايمانه أن رجال التعليم يتقاضون مرتبات ضخمة ويقارنون أجره بأجر الطبيب والمهندس و ذلك مجرد كذب وبهتان، و يبخسون ما يقدمه من عمل ويعلقون فشل أبنائهم عليه، ويجدون مجرد حصول رجل التعليم على سكن أو سيارة أمرا لا يصدق رغم أنه في الكثير من الأحيان يكون مضطراً لتحمل أعباء الديون البنكية. أقول لك ولامثالك من الحاقدين، ان هذا الإنسان الذي يعمل ويشتغل في ظروف صعبة، والذي اجتهد وصبر لكي يصل إلى هذه المهنة لم يولد وفي فمه ملعقة ذهب، اتحداك أن تعطيني اسما واحداً لأحد الأغنياء يشتغل مدرسا. فإذا كان يقاس الغنى بامتلاك شقة أو سيارة بالسلف البنكي فيجب أن تعيد النظر في طريقة تفكيرك. أما عن المنتحر - غفر الله له فعلته - فكان من الممكن أن يكون منتميا لقطاع آخر وكان من الممكن أن يكون من أثرى الناس، فالاسباب غير معروفة ولا يمكن أن نجزم دائماً بأن السبب مادي صرف، نتمنى أن تكون هناك دراسة لهذه الظاهرة وإيجاد حلول عاجلة. وأول شيء ينبغي البدء به هو توفير عدد كاف من أطباء الصحة النفسية.
.
ولا تقنطوا من رحمة الله
حين ينتحر المربي شابا أو كهلا فحتما هناك خلل ووضعية غير صحيحة.والاكتئاب لا علاقة له بالقناعة والإيمان لأنه مرض خطير ويتدرج بصاحبه إلى الهاوية وخصوصا في صفوف الأساتذة لعوامل مادية ونفسية في وسط تربوي عنيف وهو مجرد من أي حماية وأسباب اجتماعية ...وللأسف الشديد فبلدنا لا يعترف بالأمراض النفسية والعصبية.كل ما على الشخص المكتئب هو الإسراع إلى طبيب معالج في أقرب فرصة وأن لا ينسى قول الله تعالى في حديث قدسي (من بادرني بنفسه بادرته بالنار) كما يتوجب عليه ملازمة الرقية الشرعية لأن الانتحار قد يسببه المس أو السحر . أسأل الله الرحمة والمغفرة لمن مات منهم والشفاء لكل مكتئب.
ناقد
الفراغ الروحي
من الدي يجعل انسان لا يملك قوت يومه يتشبت بالحياة و يكافح في حين أن غيره ييأس من الحياة السبب: الفراغ الروحي وعدم الايمان بالله. تم ضعف الشخصية