فيديو مأساوي..."السيبة" بسوق الماشية بالدار البيضاء ومواطنون يستولون بالقوة على الأكباش

أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عادل الوزاني
شهدت مقاطعة الحي الحسني، حيث يتواجد سوق الماشية الموسمي أو ما يعرف بـ"رحبة أرض زماط"، صباح اليوم الخميس، حالة من الفوضى بسبب ارتفاع أسعار أضاحي العيد، حيث قام عدد من المواطنين أغلبهم شباب برشق الشاحنات وبائعي الأكباش بالحجارة.
الأمر بدأ باحتجاج للمواطنين على رفع الكسابة لأسعار الأضاحي بشكل مبالغ فيه مستغلين قلة العرض وكثرة الطلب قبل يوم واحد من العيد، ليتطور إلى "سيبة" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث انخرط الحاضرون في أعمال سلب ونهب جعلت كل من شاهد الفيديو يشعر بالعار لدرجة الانحطاط التي وصل إليها بعض المغاربة.
وحسب شهود عيان، فلولا تدخل المصالح الأمنية لكانت الأمور تطورت إلى الأسوء، كما من المنتظر أن يتم فتح تحقيق في الواقعة من أجل تحديد هوية المتورطين في أعمال النهب وترتيب المسؤوليات في هذا الانفلات المشين.
محمد أمين
زمن الفتن
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أقسم بالله أنا لست فلاح ولا علاقة لي ببيع الأكباش لا من بعيد ولا من قريب ولكن يحز في نفسي أن أرى ما يقع لهؤلاء الباعة . أغلبنا لا يعرف المعاناة التي يعانيها ذلك الكساب طوال العام ينتظر مناسبة عيد الأضحى ليأخد ثمرة جهده وتعبه في الأخير يأتي شخص كان نائما طوال السنة ويقول لم أجد ما أشتري به خروف العيد وتجد في جيبه هاتفا يساوي ضعف ثمن ذلك الخروف ، الإنسان لو كان كل شهر يدخر مائة درهم لجمع ثمنه ولكن من اعتاد اللهطة والهرفة فهذه هي النتيجة نسأل الله أن يرزقنا القناعة ويغنينا من فضله وعيدكم مبارك سعيد وشكرا لجريدة أخبارنا
الصنهاجي
عيدهم غير مقبول
فوضى بمعنى الكلمة، من الجهتين، الكسابة غلب عليهم الطمع في الربح الكبير امام مواطنين في ازمة كورونا من جميع الجوانب، المادية والنفسية، فلا احد هو رابح ، الكساب خسر ماديا، والمواطن عيده غير مقبول، لانه سرقة، والله سبحانه وتعالى لا يتقبل القرابين المسروقة. واظن انه يجب على وزارتي الداخلية والفلاحة ان ينظموا هذا القطاع وتقنينه مثل ميدان المحروقات. فتحديد الاسعار والاثمنة ومراقبتها لا زالت بعيدة كل البعد، واظن انه على الملك ان يتدخل في توزيع الثروات لانه هناك فرق كبير في المجتمع المغربي، يحب فرص ضريبة على الثروة وتوزيعها على المحتاجين، قبل فوات الأوان.
Simo
فوضى الحكومة
كل مانشاهده من اشياء تضر في القلوب الحكومة تتحمل فيه المسوءولية الكبيرة كان من الواجب الغاء عيد الاضحى لهذه السنة نظرا لعدة اعتبارات اهمها وباء كورونا الذي حرم الناس من العمل وعدم القدرة على توفير سيولة العيد وكذا الفوضى التي تسببت فيها حكومة لاعلم لي من غلق المدن الكبرى والقلب النابض للاقتصاد الوطني مازاد من مغانات المواطن علاوة على جشع بعض الكسابة عديمي الرحمة مما خلق ظروف الفوضى واللاامن في نظري حكومة فاشلة بكل المقاييس وجب اسقاط هذه الحكومة التي استاسدت على المواطن الضعيف
متابع
الجهل مصيبة
عندما ترفع الدولة يدها على الاثمنة هدا ما يحصل. بعد كوارث التعليم الخصوصي و السيبة التي ميزة الاثمنة. هاهي الكرة تعاد في سوق الغنم. ليس هناك سقف لحماية المستهلك. و يبقى المواطن الضعيف لقمة سائغة للجشع. لا نشجع ما شاهدناه. فكيف تأكل أنت و أبناءك من لحم مسروق و انت على بينة انه حرامممممممم. لا افهم كيف سيحلو لهم دبحه بكلمة باسم الله. و لا افهم كيف سيحلو للكساب الدي بالغ في الثمن ان ينعم بربحه؟
توفيق
تعليق
لا يعقل أن تترك خذه الشريحة المسحوقة من المغاربة التي تكد وتتعب طيلة السنة للغوغاء و الأوباش تنهب عرق جبينهم أين قوات التدخل السريع أين فرق التدخل الجهوية ما هاذا الفراغ الأمني علما أن الفديو يظهر أحد ضباط الامن يتجول في السوق.