عاجل...عدد قياسي من المتعافين يغادرون مستشفيات المملكة والمصابون الجدد يفوقون الألف مجددا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: الرباط
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، عن تسجيل 1230 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، و1157 حالة شفاء، و18 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، السيد معاد لمرابط، في تصريح صحافي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 33 ألف و237 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 23 ألفا و 347 حالة، بنسبة تعاف تناهز 70 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 498 حالة.
ولفت إلى أن 86 في المائة من 1230 حالة الجديدة سجلت بأربع جهات وهي الدار البيضاء سطات، ومراكش آسفي، وفاس مكناس، وطنجة تطوان الحسيمة، مضيفا أنه سجلت 935 حالة، أي بمعدل 76 بالمائة من هاته الحالات الجديدة، في إطار منظومة تدبير المخالطين والبؤر.
وأضاف المسؤول أن معدل الإصابة التراكمي بالمغرب أصبح يساوي 91.5 لكل 100 ألف نسمة، مشيرا إلى أنه في الـ24 ساعة الأخيرة فقد أصيب من كل 100 ألف نسمة 3.4 شخص. وتتوزع الحالات الجديدة للوفيات (18 حالة) على الدار البيضاء (6 حالات)، وطنجة وفاس (5 بكل منهما)، وحالة وفاة بكل من الناظور وأكادير.
وعلى مستوى التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، أوضح السيد المرابط أنه تم تسجيل 411 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات (367 حالة بالدارالبيضاء الكبرى، و20 بالمحمدية، و16 بمديونة، و8 بالجديدة)، و335 حالة بجهة مراكش آسفي (314 حالة بمراكش، و11 باليوسفية، و6 آسفي، و2 بكل من الرحامنة والحوز)، و171 حالة بجهة فاس مكناس (91 حالة بفاس، و38 بمكناس، و24 بمولاي يعقوب، و11 بتازة، و5 بإفران، وحالة واحدة بكل من الحاجب وصفرو )، و144 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (131 حالة بطنجة، و6 بوزان، و5 بتطوان، وحالة واحدة بكل من العرائش والمضيق-الفنيدق).
وسجلت 71 حالة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (28 حالة بسلا، و17 حالة بالرباط، و10 حالات بتمارة، و7 حالات بالخميسات، و5 سيدي قاسم، و3 بالقنيطرة، وحالة واحدة بسيدي سليمان)، و55 حالة بجهة درعة تافيلالت (27 بورزازات، و14 بتنغير، و5 حالات بكل من زاكورة والرشيدية و4 حالات بميدلت)، و27 حالة بجهة بني ملال خنيفرة (17 حالة ببني ملال، و7 حالات بأزيلال، و3 حالات بالفقيه بن صالح).
كما تم تسجيل 6 حالات بجهة سوس ماسة (3 حالات بتزنيت، وحالة بكل أكادير إداوتنان وطاطا وتارودانت) و5 حالات بجهة الداخلة واد الذهب (كلها بالداخلة)، و4 حالات بالجهة الشرقية (حالتان بجرادة، وحالة بكل من الناظور وفكيك)، وحالة واحدة بكلميم-واد نون (بإقليم طانطان)، في حين لم تسجل أي حالة جديدة بجهة العيون- الساقية الحمراء.
أما مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فيبلغ حاليا 9392 حالة، أي بمعدل 26 لكل مائة ألف نسمة، وأن توزيعها لم يطرأ عليه أي تغيير حيث دائما أربع جهات وهي الدار البيضاء سطات (2499) وطنجة-تطوان-الحسيمة (2215) ومراكش-آسفي (1633) وفاس-مكناس (1532) توجد في المقدمة، تليها جهة الرباط-سلا-القنيطرة ( 827 حالة) وبني ملال-خنيفرة ( 238 ) ودرعة-تافيلالت ( 198 ) والجهة الشرقية بـ103، ثم جهات سوس-ماسة (54)، والعيون-الساقية الحمراء (43 حالة) والداخلة وادي الذهب (40 حالة)، بينما أقل عدد من الحالات النشطة يوجد بجهة كلميم واد النون بـ10 حالات.
ولفت المسؤول إلى أن مجموع الحالات الصعبة والحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة يصل إلى 116 حالة، 46 منها تحت التنفس الاصطناعي بنوعيه، تتوزع بين جهات الدار البيضاء-سطات (40 حالة، بينها 28 حالة تحت التنفس الاصطناعي)، ومراكش-آسفي (31 حالة، بينها حالة تحت التنفس الاصطناعي)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (17 حالة، بينها حالتان تحت التنفس الاصطناعي)، وفاس-مكناس (13 حالة، بينها 8 حالات تحت التنفس الاصطناعي)، والرباط-سلا-القنيطرة (12 حالة، من بينها 6 حالات تحت التنفس الاصطناعي)، وتوجد حالة خطيرة بسوس ماسة تتلقى العلاج بمدينة أكادير، وحالة تحت التنفس الاصطناعي بجهة بني ملال خنيفرة، وحالة خطيرة بالجهة الشرقية.
وسجل السيد المرابط أنه تم استثناء 21 ألف و103 حالات من كونها مصابة بالمرض بعد إخضاعها للتحاليل المخبرية اللازمة، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليون و416 ألف و731 حالة، مشيرا إلى أن معدل توالد الحالات يساوي 1.27.
كبدانة سيتي
الخطة الناجعة
الخطة الناجعة و التدبير الأمثل هو المزيد و المزيد من الحيطة و الحذر و إعادة النظر في قرار رفع الحجر الصحي وعدم التسرّع في رفع القيود والتدابير والإجراءات المتخذة لحد انتشار عدوى هذه الجائحة القاتلة ، لأن فيروس كورونا لم ينته بعد فهو ما زال يحتفظ بالقدرة على التفشي والانتشار،فظهور موجة أخرى لهذا الفيروس التاجي قد تقتل ملايين البشر.لذلك يجب عدم الاعتقاد مطلقا أنه موسميّ وسيختفي، مثل أي أنفلونزا عادية، خلال الصّيف… لذلك يجب على حكومتنا الموقرة وضع مخطط لمواجهة هذه الموجة الوبائية الثانية كما أمر بذلك جلالة الملك محمد السادس حفظه الله و نصره ، مساء يوم الأربعاء 29 يوليوز 2020، في خطابه السامي إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الحادية والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين حيث قال حفظه الله: (... وإذا كان من الطبيعي أن يشعر الإنسان، في هذه الحالات، بنوع من القلق أو الخوف؛ فإن ما أعطانا الثقة والأمل، هي التدابير والقرارات الحاسمة التي اتخذناها، منذ ظهور الحالات الأولى، لهذا الوباء بالمغرب...)...( ...وهي قرارات صعبة وقاسية أحيانا، لم نتخذها عن طيب خاطر ؛ وإنما دفعتنا لها ضرورة حماية المواطنين، ومصلحة الوطن....)...(... أقول بكل صدق: إن عواقب هذه الأزمة الصحية ستكون قاسية، رغم الجهود التي نقوم بها للتخفيف من حدتها...)...( ...لذا، أدعو لمواصلة التعبئة واليقظة والتضامن، والالتزام بالتدابير الصحية، ووضع مخطط لنكون مجندين ومستعدين لمواجهة أي موجة ثانية من هذا الوباء، لا قدر الله، خاصة أمام التراخي الذي لاحظناه...) و لهذا يجب فرض المزيد و المزيد من الإجراءات الحاسمة و التدابير الوقائية الاستباقية لأنّنا أمام موجة ثانية و قبل بلوغ الحالة الوبائية مرحلتها الثالثة التي تعتبر أشد خطورة. فقد حان الوقت و أكثر من أي وقت مضى لفرض حجر صحي شامل و توفير المزيد من المختبرات الصحية المتنقلة للتحاليل المخبرية من أجل تكثيف الكشف المبكر عن حالات الإصابة بدون أعراض و عن حالات إصابة بأعراض و عن البؤر الوبائية في كل القطاعات المهنية و التجارية و الصناعية و الإدارية و السياحية و غيرها من الأماكن العامة و الخاصة في كل مدينة و اقليم و جهة و في جميع ربوع الوطن من بادية و قرية و مدينة وكذلك تشكيل لجان خاصة للتتبع و المراقبة اليومية و الزيارات الميدانية للتأكد من مدى إحترام أرباب المتاجر و المصانع و المعامل و الشركات و الفنادق و كل القطاعات السياحية و كل المعابر البحرية و الجوية و البرية كالمطارات و المحطات و الموانئ و كل قطاعات النقل و غيرها من القطاعات المهنية الحرة و غيرها للتدابير الإحترازية و الإجراءات الوقائية و للبروتوكول الصحي المعمول به ، لأن التراخي والتسامح واللا مبالاة في التعامل مع الجائحة ، بلا شك سوف يؤدي إلى مغامرة جد خطيرة و إلى كارثة سوف تكلفنا جميعا ثمنا باهضا, خاصة أننا مقبلون على فصل الصيف موسم الاصطياف (الشواطئ) والسياحة و مناسبات أعياد و أعراس و حفلات و غيرها , فإعطاء الأولوية لتحقيق الأرباح الاقتصادية و المالية على حساب أرواح العاملات و العاملين في الضيعات الفلاحية و في القطاعات المهنية و الصناعية و التجارية و السياحية خطأ في مثل هذه الظروف و بهذه الطريقة ,فليس ببعيد و لا استغراب في ذلك أن نسمع أو نكتشف كل مرة و كل يوم حالات الإصابات و الوفيات بالجملة و بأرقام مهولة و هذا ما حدث بالفعل في هذه الأيام , هنا و هناك في هذه المدينة و تلك أو اقليم أو جهة ما, وذلك كله كان نتيجة رفع الحجر الصحي و نتيجة التسرع في المرور إلى مراحل من مخطط تخفيف الحجر الصحي الذي طال جميع القطاعات و كذا تقصير في احترام التدابير الإحترازية و الإجراءات الوقائية ,خاصة أن طبيعة الفيروس و طريقة انتشاره يستوجب الكثير من الحذر و عدم الاستخفاف و الإستهتار بهذا الوباء الخطير , كما حدث في بعض الجهات و إن لم نقل جلّها خاصة في هذه الآونة الأخيرة, حيث الحالة الوبائية بدأ يظهر مؤشرها من سيئ إلى أسوء لم يشهدها الوطن من قبل منذ بداية الجائحة ,ممّا سيؤدّي إلى انهيار تام على جميع المستويات و في جميع المجالات و كذا إلى انهيار في المنظومة الصحية بشكل خطير، و إلى صعوبة في اتخاذ القرارات و في كيفية تدبير الجائحة، لذلك يجب المزيد من تشديد كل الإجراءات و التدابير الاحترازية و الوقائية المناسبة من أجل التّصدّي لهذه الجائحة, والضرب بيد من حديد و بعقوبات زجرية كل من حاول خرق هذه التدابير الصحية المتمثلة في اجبارية وضع الكمامة و التباعد الاجتماعي الجسدي وغيرها من الإجراءات و التدابير الصحية الأخرى و تطبيقها دون استثناء احد من ذلك، فالتسرع في الإعلان عن خلو أي مدينة أو جهة أو إقليم من وباء كوفيد 19 حتى و إن كانت هناك 00 حالة يعتبر أكبر خطأ, فقد اثبتت دراسات علمية كثيرة أن المتعافين من فيروس كورونا قد يصابون بمرض قاتل بسبب تفاعل الجسم و جهاز المناعة بكيفية مبالغ فيها مع العدوى،مما سيؤدي إلى إتلاف في الأنسجة على مستوى الدماغ و القلب و فشل الأعضاء مع احتمال الوفاة في أي لحظة، لذلك نقول أنه يتوهم كل من يظن أو يعتقد أنه قد تم النجاح في السيطرة و التحكم في جائحة كورونا و القضاء عليها , لأن مازال هناك الكثير من الخلايا النائمة من البؤر الوبائية للفيروس فبؤرة وبائية واحدة يمكن أن تؤدي إلى مئات من البؤر الأسرية ثم العائلية و المهنية و شخص واحد مصاب او مخالط يمكن أن يعدي آلاف الأشخاص ،،، سواء تلك المتمثلة في المخالطين الغير المعروفين أو تلك المتمثلة في أشخاص لم تبدو عليهم بعد أعراض المرض و الذين لم يخضعوا للكشف المخبري و التحاليل المخبرية و التي تنتشر في جهات عديدة من الوطن منها ما تم اكتشافها و معروفة و الأخرى ما زال لم يتم اكتشافها بعد و التي تتنقل من بلد إلى بلد ومن مدينة إلى مدينة و من جهة إلى جهة و من إقليم إلى إقليم عبر السفر و كثرة حركة التنقلات و الازدحام في المطارات و المحطات و الموانئ واحتكاك المواطنين بعضهم ببعض في المعامل و المصانع و في السيارات و الحافلات و القطارات و الأسواق و المتاجر و المنتزهات و الحدائق و الملاهي و المراقص و المقاهي و الفنادق والحمامات و الشواطئ و المسابح ،وهذا حتما سيؤدي إلى ظهور الوباء من جديد و انتشاره بطريقة مهولة خاصة عندما يستجمع قواه و يجد أرضا خصبة ويتحول إلى عدوى أشد فتكا من كورونا و بشكل أقوى من الأول ،،،لذلك يجب على جميع المواطنات و المواطنين أن يلزموا بيوتهم قدر الإمكان و أن لا يخرجوا إلا لضرورة قصوى و أن يتجنبوا الاختلاط و التجمعات و الابتعاد عن كلّ الأماكن المكتظة و المغلقة،مع احترام كل التدابير الصحية المتمثلة في النظافة الدائمة و الكلية و وضع الكمامة و التباعد الإجتماعي و الجسدي في كل الأماكن الخاصة و العامة ، و يجب الحذر و كل الحذر من الإنزلاق في التسرع في الحكم على أن الوباء قد تم القضاء عليه أو من فتح الأبواب على مصراعيها لإنتشار هذا الوباء الفتاك من جديد و الدخول في مغامرة تؤدي إلى عواقب وخيمة و خطيرة جدا… و يجب أن يعلم الجميع أنّنا كلنا نتحمّل المسرولية…و لا يجب استثناء أحد من مسؤولية انتشار الوباء بهذه الطريقة المهولة و الخطيرة…و كل قرار غير صائب قد يضر بسلامة البلاد و العباد و كل تقصير و تهاون و تهوّر و تراخ و استهتار و تسامح و اللامبالاة في التعامل مع هذه الجائحة يعد خيانة للوطن أجمع, يجب أن يعاقب عليها القانون هذا هو رأيي,,, اللهم احفظ بلاد المغرب ملكه و شعبه من كل سوء وبلاء و من كل مرض و وباء آمين يا رب العالمين
ولمرابط وربط ربط وسير