اختراق جماعي لمئات المهاجرين السريين لسياج مليلية المحتلة والنتيجة مأساوية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
شهد السياج الحدودي الذي يحيط مدينة مليلية المحتلة منتصف ليلة الأربعاء الخميس محاولة اختراق جماعي نظمها أزيد من 300 مهاجر سري ينحدرون من دول جنوب الصحراء.
ووفقا لوسائل إعلام إسبانية، فإن المهاجرين السريين اختاروا العبور باستعمال القوة من الجانب المغربي إلى الجانب الخاضع للاحتلال الإسباني، مستغلين كثرتهم العددية وقلة عناصر الحراسة المغربية والإسبانية.
وأضافت ذات المصادر أن العملية خلفت مصرع مهاجر سري إثر نوبة قلبية أصابته بسبب التوتر الزائد، فيما تم تسجيل عشرات الإصابات في صفوف زملائه وعناصر الحرس المدني الإسباني.
من جهتها سارعت السلطات المغربية إلى إرسال تعزيزات أمنية إلى المنطقة في محاولة منها للسيطرة على الوضع وإحباط أي محاولة اختراق جديدة.
Mohamed france
مهاجرون سريون يخترقون السياج الحدودي
اعتقد ان الأمر سهل للغاية،لا بالنسبة للإسبان ولا المغاربة،فقط كل مهاجر اخترق السياج عنوة الا ويعاد الى مكان انطلاقه،أي الى الحدود المغربية،فسيحاول المهاجر الأفريقي كل مرة وتكون المعاملة هي العودة الآنية الى المغرب،وطبعا هذا سيكون احباطا له كل محاولة،ومن تم لا حل له الا البقاء في المغرب أو العودة الى بلده٠ولكن اعتقد ان السياسة المغربية شريكة في هذا الوضع،لان المغرب يمنح بطاقات الإقامة لهولاء الأفارقة التي لا تفيدهم في شىء،لان لاقتصاد المغربي وهن وضعيف لا يمكنه توظيفهم،والدليل ان الشعب المغربي اكثر من نصفه عاطل٠ومن هنا ارى ان الحكومة الجزائرية اكثر واقعية في تعاملها مع المهاجرين الأفارقة
عاشق الحرية
مليلية وسبتة رمزا الحرية
سواء اليوم أو غدا فالمدينتين السليبتين سبتة ومليلية سيعودان الى حضيرة الوطن الام لأنه ببساطة في ظل الظروف الجيوستراتيجية الحالية و الازمة الحالية التي تضرب الاقتصاد الاسباني و العبئ المالي والسياسي للمدينتين فلا مناص من استرجاعهما . اسبانيا اليوم صارت أضعف من أن تتحمل الضغط السياسي والمالي والعسكري للحفاظ عن مدينتين في ظل انفراط عقد اللاتحاد الاوروبي والدعم المالي والسياسي الدي كانت تتمتع به اسبانيا بالاضافة الى تنامي النزعة الانفصالية لاقليم الباسك والدعوات الى الاستقلال عنها .
سعيد
نداء الى رجال الامن و الجيش و القوات المساعدة المرابطة على الحدود الاسبانية غضوا البصر عن كل من يحاول الهجرة الى بلاد الكفار فقد بلغ السكين رقبة المواطنين و حتى المهاجرين السود لقد كرهنا بلاد المسلمين وكرهنا بلاد امير المؤمنين بلد الضلم و الفقر والجوع