قضية الجريمة المأساوية في حق طفل طنجة...هاشتاغ "الإعدام لقاتل عدنان" يجتاح الفايسبوك
الضحية عدنان ووالده المكلوم
أخبارنا المغربية
بقلم : د.زهير بوزكري
منذ أيام مضت تحولت قضية اختفاء الطفل عدنان إلى قضية رأي عام، إلى أن فُجعنا بخبر قتله وإيجاده مدفونا في حي أسرته التي نرجو من العلي القدير أن يُلهمها الصبر والسلوان على فراقه بهذه الطريقة المأساوية التي لا ولن يتقبلها أي "إنسان".
فكما يعلم الجميع، يعتبر المغرب من بين 36 دولة التي أبقت على عقوبة الإعدام مع وقف التنفيذ، والتي ينص عليها كل من القانون الجنائي وقانون العدل العسكري وكذا الظهير الشريف رقم 1.59.380 المتعلق بالإعدام عن الجرائم الماسة بصحة الأمة.
إلا أن المغرب لم ينفذ أي حكم بالإعدام منذ 1993، على الرغم من وجود أكثر من 120 حكم قضائي بالإعدام في حق مرتكبي أبشع وأخطر الجرائم التي مست بأسمى حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة، والذي أقرته مختلف التشريعات والمواثيق الدولية ومن بينها دستور المملكة..
نعلم أن الإجرام ظاهرة توجد أينما وجد المجتمع وأنها ظاهرة لا تفرق بين دولة غنية أو فقيرة ولا بين دولة متقدمة أو متخلفة .. لكن ما يجب إعادة النظر فيه والعمل على ضمانه هو كيفية التقليص والحد من الجرائم، ويعتبر تطبيق الإعدام وتنفيذه على كل من سولت له نفسه بإيذاء غيره وحرمانه من الحياة وإزهاق روحه بغير حق، أنجع طريقة لردع السلوكات الوحشية التي تزعزع أمن واستقرار المجتمع وتمس هيبة وسيادة "دولة الحق والقانون".
هذا وقد اجتاح هاشتاغ "الإعدام لقتل عدنان" موقع التواصل اجتماعي فايسبوكي، حيث يضغط مئات الآلاف من النشطاء المغاربة من أجل استصدار حكم بالإعدام في حق المجرم وتنفيذه هذه المرة حتى يكون الجاني عبرة لكل من سولت له نفسه إفراغ مكبوتاته الإجرامية في أجساد أطفال أبرياء.
جلال
يجب محاسبة معاقبة الاب والاسرة بسبب الاهمال ابنهم تركه في الشارع الصيد السهل امام الذءاب مفترسة كما ظهر الصور كاميرا الطفل كان غادي بهدوء مع القاتل كانه يعرف منذ مدة طويلة هذا يعني اكن على اتصال بيه منذ مدة قبل ارتكاب الجريمة اين دور الوالدين من اجل يرتاحوا الصداع الابناءهم سير تلعب في الزنقة كان الزنقة حديقة الالعاب يوجد فيها ملاءكة
محمد عبدو
بالنسبة لهؤلاء الذين يدافعون عن إلغاء عقوبة الإعدام. أقول لهم هل من العدل أن يبقى مجرمون من هذا النوع على قيد الحياة ياكلون وينعمون بالحياة داخل سجن على حساب دافعي الضرائب ومن موارد الدولة وينتظرون تخفيض العقوبة. في الوقت الذي سببوا للآخرين في مآسي لا يمكن تنسى. في وقت لا ينتج اي شيء. الإعدام أو المابد مع الأعمال الشاقة هو من يشفي جزء من الجرح لأسرته
Hakim
الموت لمن يعتدي على طفل
إن لم تعدموه علنا وأبقيتم على حياته فأنتم تعدمون مجتمعا بأكمله...من أجل حفنة من المجرمين تعطلون القصاص الذي اذن به الله؟؟!!! ..هل أنتم أحن من الله على بني ادام..اعدموهم يشفي الله صدور عباده...حتى الاكل والشرب في سجنه خسارة فيه لانه من أموال الشعب .يقتل اطفالنا ....!! و نطعمه و نسقيه ...اقتلوه فهو لايستحق الحياة من أجل أمن البشرية كلها
انور معروف
دولة الحق و القانون
انا اعرف ان تعليقي لن ينشر على غرار باقي التعليقات و ليت ادري لماذا?. غير انني اعبر عن موقفي في هذه الجريمة البشعة . اين المجرم .. اذا تم العثور على المجرم . فيجب فعلا الحكم عليه بالاعدام . لكن كثر من تم الحكم عليهم بالاعدام في المغرب و لازالوا احياء . بل منهم بل اصبح حكمه محددا و ربما سيصله عفو ملكي . و لم لا ما دام العفو الملكي يشترى من طرف اصحاب الضماءر المستترة . لقد راعنا مصير هذا الطفل البريء و لكن كما يقال. الروح عزيزة عند الله .. سيفتضح هذا الوحش و سيحاكم على اساس انه مختل عقليا و سيذهب دم البريء هذرا . اذا كنت في المغرب فلا تستغرب .. لقد وقع لي انا نفس الشيء و ذهب دم ابني هدرا .. اين هي دولة الحق و القانون ،،؟
Said
العدالة
السلام عليكم لو كان الإعدام(القصاص) يطبق ماوصل حالنا إلى مانحن فيه من هتك الأعراض وتعد على الحرمات وقتل للنفس التي حرم الله قتلها الا بالحق ولكن للأسف سرنا في ركب الجمعيات الممولة من الأعداء والصحافة الدنيئة. السؤال الذي يطرح هو هل نعرف احسن من الله خالق كل شئ حينما شرع الاعدام طبعا لا ولكن بالفعل لم نصل إلى درجة تطبيق المبدأ لان المساواة منعدمة والقانون لايطبق على الجميع...
عزيز
النفس بانفس
اللهم انزل بهذا المجرم الغاصب و الظالم ما انت اقدر عليه منا....قبل تنفيد القصاص في حقه والذي أراه أرأف به نظير جريمته البشعة.