سلاح شرطي يضع حدا لخطورة خارج القانون في الدار البيضاء
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الدار البيضاء
اضطر مقدم شرطة يعمل بالفرقة المتنقلة للدارجين بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، لاستعمال سلاحه الوظيفي، مساء اليوم السبت، وذلك خلال تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 26 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي كان في حالة اندفاع قوية، وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن دورية للشرطة قد تدخلت لفض شجار نشب بين المشتبه فيه ومرافقه من جهة وبين بائع متجول بأحد الأسواق بمنطقة سيدي مومن من جهة ثانية، غير أن المعني بالأمر رفض الامتثال وواجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة باستعمال سلاح أبيض من الحجم الكبير، كما هدد أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، وهو ما اضطر مقدم شرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية، قبل إصابة المشتبه فيه برصاصة أخرى على مستوى أطرافه السفلى.
وخلص البلاغ إلى أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من تحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيه، الذي تمكن من الفرار على متن دراجة نارية بمعية مرافقه الذي تم تحديد هويته الكاملة، واللذين تجري حاليا أبحاث وتحريات مكثفة من أجل توقيفها وإخضاعهما لبحث تمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لهما.
عبدالله
في امريكا ،أمثال هؤلاء يتم إطلاق النار عليهم وقتلهم لكونهم يمثلون خطرا كبيرا على حياة الشرطة والمواطنين.أما في المغرب فرغم ان مثل هؤلاء المجرمين قد يتسببون في عاهات مستديمة لرجال الامن او حتى في وفاتهم، فأقصى مايحكم عليهم به هو عشرين او ثلاثين عاما ،وقدتُخفف العقوبات،وقد يُحظون بعفو بعد مرور خمسة أو عشر سنوات ، بعد ان يكون قد ألِف العيش في السجن متمتعا بحقوق ،قد لايعيشها وهو حر طليق. وكثيرا مايرتكب أخطر مما ارتكبه سابقا ليعود إلى المكان الآمن (السجن) ... الجرائم الخطيرة،المتعمدة، عقوبتها الإعدام ولاغير الإعدام..والسلام....
مقاعد عسكري
العز والنصر لرجال الأمن
تحية عسكرية تقديرية للأمن الوطني ورجال الدرك الملكي والوقاية المدنية والسلطة المحلية والجيش الملكي.الذين يسهرون ليل نهار لحماية هذا الوطن والمواطنين.